السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي تتعلق بأبني عمره سنتان وسبع شهور
فهو عنيد جدا وعصبي جدا جدا فهو لايحترمني ولايحترم والده مع انني ووالده هادئان جدا
ودائما نشتري له كل مايحب لكن تعامله يبكيني اذا ناديته واردت ان احتضنه يضربني ويصرخ في وجهي
واذا جئت لالعب معه يعاملني بنفس الطريقه ويعامل والده نفس الطريقه واذا كنا جالسين ننظر لتلفاز
اما يطفيه او يقوم بضربنا بأي شيئ يقع بيده حتى في وقت الاكل يزعجنا بشده
حاولت معه باللين لم يفيد وحاولت بالشده لم يفيد ونحن لانضربه فلا اعلم لما هذه القسوة والعصبيه معنا حتى انني اصبحت لااحبه كما السابق بسبب اسلوبه وجفاه معي واذا كلمته كأنه لايسمعني ويذهب ويتركني وانا ساكنه مع اهل زوجي اصبحت الان دائما اجعله يذهب مع اطفالهم لعله يهدا لكنه ماان يرجع حتى يعود لنفس اسلوبه ونظامه معنا
وانا الان افكر بالحمل لاجل ان يكون له اخ لعل وضعه يتحسن ولكن لست متأكده ان كان الحمل حلا له
انصحيني اخيتي ماذا اعمل معه كيف اعامله تعبت من كثر البكاء بسببه اود ان احتضنه دون الخوف من ان يضربني ويصرخ في وجهي ..
جزاك الله خير آآ.....
اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
مشكلتي مع طفلي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 121
- اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 7:52 pm
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 78
- اشترك في: السبت يناير 15, 2011 12:08 am
Re: مشكلتي مع طفلي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد خير الأنام وآله الأطهار الكرام أفضل صلاة وأتم سلام
العزيزة " عاشقة الإمام الحجة " رزقكِ الله وإيانا نصرته إن شاء الله وعجل الله فرجه وسهل مخرجه
عليكم السلام والرحمة والإكرام
ماذا أقول لكِ اخية ... تربية الأطفال فعلاً متعبة فأعانكِ الله على حالك وطفلك .
بصراحة أخية لست أمتلك الخبرة كي أجد لكِ الحل الأمثل للتعامل مع طفلك ، ولكن قمت ببحث بسيط عبر صفحات النت عن الأطفال في سن ولدك ، ويبدو من نتائج البحث أن عمر السنتان هو عمر بداية الإستقلال لدى الأطفال والعناد ..إذاً فحالة طفلك طبيعية فلا تخافي
جئتك بمقالة عسى أن تنفعك ..لكن قبلها لدي عدة همستان لكِ عزيزتي :
ـ تذكري عزيزتي أن طفلكِ لايزال طفل ،فلا تفقدي صبركِ معه فهو عندما يعاندك ويصرخ في وجهك لا يفعل ذلك من باب كرهكِ أو بقصد أذيتك .
ـ حاولي غاليتي أن تثقفي نفسك من ناحية تربية الأبناء بقراءة الكتب والبحوث التربوية و بسؤال ذوي الخبرة وحتى بسماع المحاضرات التربوية .
ملاحظة : ( هناك برنامج تربوي أجنبي ممتاز يختص بالتعامل مع الأطفال العنيدين واسمه ( super nany أو المربية الخارقة ) إن أمكنك متابعته فسينفعك كثيرا )
همسة أخيرة
حياة الوالدين لها تأثير كبير على حياة الطفل من ناحية الإستقرار العاطفي والنفسي ، فإنتبهي إلى انفعالاتكِ ووالده فربما عصبيته تكون من موقف رآه بينكما أو شجار سمعه أو حتى عواطف سلبية جمعتكما ..كله له تأثير فالطفل يشعر !
وكذلك انتبهي من عدم إتفاق الآراء بينكما .. أي لا يكون واحد منكما يدلل والآخر يقسو ..ولا يقول الواحد منكما لا ويقول الآخر نعم في نفس الوقت ..لأن بذلك تضيع القيادة لدى الطفل وتسقط مكانة أحدكما لدى الطفل فلا يعتبر بكلمته ..فاليجمعكما رأي واحد وإن اختلفتما فيه ! فالتظهرا للطفل أنكما على اتفاق تام فهذا يساعده على الاستقرار النفسي وبالتالي يكون اساس بناء شخصيته سليم .
اتركك الآن مع المقال وعذراً للإطالة ..
والصلاة والسلام على محمد خير الأنام وآله الأطهار الكرام أفضل صلاة وأتم سلام
العزيزة " عاشقة الإمام الحجة " رزقكِ الله وإيانا نصرته إن شاء الله وعجل الله فرجه وسهل مخرجه
عليكم السلام والرحمة والإكرام
ماذا أقول لكِ اخية ... تربية الأطفال فعلاً متعبة فأعانكِ الله على حالك وطفلك .
بصراحة أخية لست أمتلك الخبرة كي أجد لكِ الحل الأمثل للتعامل مع طفلك ، ولكن قمت ببحث بسيط عبر صفحات النت عن الأطفال في سن ولدك ، ويبدو من نتائج البحث أن عمر السنتان هو عمر بداية الإستقلال لدى الأطفال والعناد ..إذاً فحالة طفلك طبيعية فلا تخافي
جئتك بمقالة عسى أن تنفعك ..لكن قبلها لدي عدة همستان لكِ عزيزتي :
ـ تذكري عزيزتي أن طفلكِ لايزال طفل ،فلا تفقدي صبركِ معه فهو عندما يعاندك ويصرخ في وجهك لا يفعل ذلك من باب كرهكِ أو بقصد أذيتك .
ـ حاولي غاليتي أن تثقفي نفسك من ناحية تربية الأبناء بقراءة الكتب والبحوث التربوية و بسؤال ذوي الخبرة وحتى بسماع المحاضرات التربوية .
ملاحظة : ( هناك برنامج تربوي أجنبي ممتاز يختص بالتعامل مع الأطفال العنيدين واسمه ( super nany أو المربية الخارقة ) إن أمكنك متابعته فسينفعك كثيرا )
همسة أخيرة
حياة الوالدين لها تأثير كبير على حياة الطفل من ناحية الإستقرار العاطفي والنفسي ، فإنتبهي إلى انفعالاتكِ ووالده فربما عصبيته تكون من موقف رآه بينكما أو شجار سمعه أو حتى عواطف سلبية جمعتكما ..كله له تأثير فالطفل يشعر !
وكذلك انتبهي من عدم إتفاق الآراء بينكما .. أي لا يكون واحد منكما يدلل والآخر يقسو ..ولا يقول الواحد منكما لا ويقول الآخر نعم في نفس الوقت ..لأن بذلك تضيع القيادة لدى الطفل وتسقط مكانة أحدكما لدى الطفل فلا يعتبر بكلمته ..فاليجمعكما رأي واحد وإن اختلفتما فيه ! فالتظهرا للطفل أنكما على اتفاق تام فهذا يساعده على الاستقرار النفسي وبالتالي يكون اساس بناء شخصيته سليم .
اتركك الآن مع المقال وعذراً للإطالة ..
الطفل في عمر السنتين ونصف تبدأ مرحلة جديدة بالكامل نتوقع فيها تغيراً هائلاً في سلوكه ويحتاج منا إلى تفهم وصبر في هذا السن يكون الطفل غير مرن لا يستطيع يكيف نفسه أو يتخلى عن الشيء الذي يريده أو ينتظر حتى يريد دائماً كل شيء حسب إرادته وفي الوقت الذي يريده ، طفل السنتين ونصف يميل للاستقلالية .
إذا أراد أن ينفذ أمراً بنفسه مايسمح لأحد يساعده حتى ولو كان محتاجاً لهذه المساعدة ، لذلك ممكن يتعبكم في الآكل إذا عزم أنه يأكل بدون مساعدتكم ، عمر السنتين ونصف عمر الانفعالات التي تفقد الطفل توازن نفسيته وتوازن تصرفاته ، كيف يبحث عن توازنه ؟ يبحث عن توازنه من خلال تثبيت عادات الأمهات عندما يحاولن يلبسن أطفالهن أو يؤكلنهم شيئاً جديداً ، الحقيقة مرحلة صعبة ونشيطة وعنيدة جداً ، هذه مرحلة يكتشف من رد فعلكم قوة وتأثير الكلمة قال ( لا .. لا .. لا ) ويتمسك بهذه الكلمة بشكل مزعج كيف تتحايلين عليه ؟ أقول لك ماذا تفعلين مع كلمة ( لا ) .
أولاً : لاتسأليه أسئلة تحتمل الإجابة بنعم أو لا ، يعني إذا أردت أن يشرب عصيراً فلا تقولي له تريد عصيراً أم لا لأنه ماذا يقول ؟ يقول : لا ، قولي له : تريد العصير قليل أو كثير ؟ لاحظت الفرق ، الجواب فيه نعم أو لا
ثانياً : استخدمي الأوامر العملية ، يعني أنتم على البحر لاتقولي له : هيا ياحسام اذهب للسيارة ودعنا حتى
نلم الأغراض وننظف المكان ، ماذا يقول ؟ سيقول : لا ، وإذا ماقالها بالكلام قالها بالفعل وراح يلعب ، طيب ماذا
تفعلين ، تلمين الأغراض وتخلصين كل شيء ، ثم تقولي : هيا ياحسام نذهب للسيارة وتأخذينه بيده وتذهبين معه للسيارة مباشرة ، هذه الأوامر العملية مافيها فرصة لكلمة ( لا )
ثالثاً : خففوا من استخدام كلمة ( لا ) على مسامعه في كلامكم في البيت ، مثلاً رأيت ولدك ياأخي يعمل شيئاً خطأ لاتصرخ تقول : لا ، أبدلها بكلمة ( وقف ) أو تناديه باسمه تعال يافلان ، أو تصرفه عن الشيء الذي يفعله
هذه العناصر الثلاثة تقلل - بإذن الله - من ترديد ابنك الدائم لكلمة ( لا )
.....
اعذري تقصيري عزيزتي
واعانكِ الله على طفلك وجعله الله من المهتدين بحق محمد وآل محمد
في أمان الله وحفظه
أختكِ المحبة[/align]