هل من حل , جُزيتم خيرا

[jalil]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد آله الطيبين الطاهرين

عندي مشكلة مع اخي الذي يصغرني مباشرة حيث أن أحواله المادية تفوقني بكثير , لكن أرى التكبر نوعا ما علي , وقد حاولت التقرب منه مرارا وتكرار فيستقلبني بعض الشئ وبعدها يعود كما كان . حيث كانت علاقته مع قبل تغيير احواله المادية طبيعي جدا معي .
(( ونوع التكبر هو تجاهلي تماما ولا كأني موجود امامه , ولا يشاورني في أي شئ إذا كان الشئ يتعلق بالعائلة )) .

فماذا أعمل هل اتجاهله , كما يعمل هو ؟
أم أستمر على التقرب منه ,

علما بانني متواضع جدا وهل هذا هو السبب .

أنتظر مشوارتكم ونصحك لي .


تحياتي لكم .

[حُسن مآب]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد خير الأنام وآله الأطهار الكرام أفضل صلاة وأتم سلام

أخي الكريم " jalil"
أبعد الله عنكم المشاكل بحق محمد وآل محمد

أخي الكريم .. دعنا في البداية أن نصلي على محمد وآل محمد ونمسح وجوهنا وقلوبنا عسى ربي أن يشرح صدورنا للحق والهدى ويبعد وساوس الشياطين عنا ..
( قراءة سورة الإنشراح عدد من المرات والمسح باليد على الصدر بعد الإنتهاء من كل مرة له تأثير فعال في حالة الضيق و الحيرة )

ـ والآن بعد أن شرح الله صدورنا إن شاء الله .. دعنا نحسن الظن كنقطة ثانية .. فربما انشغال اخيك هو مايجعله يبدو كما لو أنه يتجاهلك ..أو ربما كان تحسساً منك تجاهه فتشعر أنه كما لو كان يبتعد عنك ويتجاهلك ؟
وإن لم يكن هذا وذاك ..فالنوجد سبب آخر ..لنبحث له عن تبرير ونطبق قول أمير المؤمنين (ع) : (( احمل أخاك على سبعين محمل ))

هو أخوك الأصغر .. فحاول أنت أن تتقرب منه .. واعذره إن أخطأ فلا تزال الأكبر ولن يغير ذلك مال الدنيا كله .. ربما الدنيا قد أقبلت عليه فشغلته وغفل عن أهمية الرابطة الأخوية ..فمال إلى قطع الصلة بينكما بغير قصد ..لذا قم أنت أخي الكريم بالوصل والإصلاح ولا تدع هذه الدنيا الفانية أن تفرق بينكما وتذكر قول الرسول -صلى الله عليه وآله- : (( لا تقطع رحمك وإن قطعك ))
بارك الله لكما أخوتكما و جمعكما على خير و سعادة وأدام إخائكما إن شاء الله

اسأل الله لكم التوفيق والصلاح بحق محمد وآل محمد

دمت على هدى وخير

في أمان الباري وحفظه

أختك حُسن مآب