اللهم صلي على محمد وآل محمد
السادة الكرام السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أرجو من الله العلي القدير أن يجعل لي على أيديكم مخرجا لمشكلة أختي التي وصلت
لحال من الإكتئاب الشديد و أخاف أن يتطور موضوعها لليأس من رحمة الله و لطفه
فهي تعتقد بأن رحمة الله لا تشملها لأنها لم تتب من ذنب ارتكبته منذ سنين عديدة
وأنها لم تتوفق للتوبة إلى الآن ربما مضى على حالها هذا اسبوعين
ونحن للآن لا نعرف كيف نتعامل معها!!
دائمة التفكير و الحزن الشديد لا ترأف بحالها ولا حتى بمن حولها
لا تسكن في مكان واحد أو تبقى على فراشها لساعات طويلة
و المشكلة بأنها لا تبكي!!و قد تركت علاجها عند السيد الفاطمي!!
بادئ الأمر تتمنى أن تبح في غيبوبة و بعد الجهود صارت تصلى على محمد و آل محمد
و على الرغم من محبتها لأمها لكنها لا تنتبه بأنها تؤذي أمها بشكل كبير خاصة و أن أمي
مريضة جدا
أخاف أن نزيد سوء حالها بتعاملنا معها
هل نستطيع أن نساعدها؟
ماذا نفعل معها و ماهو الأسلوب الأنسب؟
و السلام عليكم و رحمة الله
اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
ما الحل؟
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 78
- اشترك في: السبت يناير 15, 2011 12:08 am
Re: ما الحل؟
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد خير الأنام وآله الأطهار الكرام أفضل صلاة وأتم سلام
أخي " خادم الأمير " كتبك الله وإيانا من المتشرفين بخدمة أمير المؤمنين (ع)
عليكم السلام والرحمة والإكرام
أخي الكريم ..
أعذرني إن لم أفهم مشكلة أختكم الكريمة بوضوح تام ..لكن حسب ما فهمته من حديثكم ، أنها تظن أن الله لم يغفر لها معصيتها وذنبها الذي فعلته ..
عليكم أخي الكريم أن توضحوا لها أن اكتئابها هذا يعتبر حالة من حالات الندم على الذنب ..وبما أنها نادمة عما فعلته وراجية مغفرة الله عز وجل فإن الله يغفر لها ذنوبها إن شاء الله ..
أختكم في حالتها كاليتيم وتحتاج ليد رحيمة تمسح على رأسها وترشدها إلى النور ... كن أنت أخي تلك اليد الرحيمة
بين لها كم الله عز وجل رحيم و رؤوف بعباده أكثر من الأم على وليدها ..و وضح لها أن اليأس من رحمة الله يعتبر من الكبائر وأنه يكفي أن يعيش العبد حالة الندامة ليغفر الله له ذنوبه جميعا ..
علمها أنه مهما كان الذنب كبيراً فإن رحمة الله أكبر منه ..ومادامت نادمة على فعلها وعازمة على التغيير فإن الله سيرعاها برحمته ..
أخبرها أن الله يحب الجميع ويشمل الجميع برحمته حتى الكافر ، لكن الناس هم الذين يبتعدون عن محبته ..أخبرها أن ماعليها هو فقط الإقتراب من محبة الله بفعل مايقربها منه ..
أرشدها لفعل الأمور التي تقربها من الله عز وجل وكبداية ربما ترفض كما فهمت من حديثكم ..فلا بأس أن تساعدها بفعل بعض الأمور البسيطة و حاول أن تكرر فعلها إن لم تفعل غيرها ..
جرب التالي اخي الكريم :
جرب أخي أن تذهب إليها وتبتسم في وجهها .. وتضع يدك على رأسها وتصلي على محمد وآل محمد وتمسح بيدك من فوق رأسها حتى صدرها ..( إن استطعت اجعلها ثلاث صلوات ) ... و إن استطعت أن تكون يدك مبلولة بماء الورد أو ماء فاتر قليلا ...<<<< سيساهم ذلك في إضافة شعور مريح بعد الصلوات بفضل بركة الصلوات وبرودة الماء والرائحة المحببة لماء الورد .
بعدها أبدأ بالحديث معها عن رحمة الله ( وحاول أن تراعي تناسب أسلوب الكلام مع عمر أختكم المصون ، وحاول أن تبتعد عن المفردات الصعبة والأفكار المعقدة والفلسفية ...حاول أن تكون المحادثة بسيطة ومحببة ) ..
جرب أن تبدأ حديثك بجملة محببة وايجابية كأن تقول : أنظري كم أن الله يحبنا .. أو سبحان الله كم هو رحيم .
حاول أن تحتوي حزنها واكتئابها وكن مشجعاً لها بحديثك ( ولا تنسى الأسلوب المشجع و الابتسامة الودودة )
لا تكثر الحديث معها إن لم ترى تجاوب .. بل اجله ..واعطها فرصة لتفكر وتتأمل فيه ..
ـ إذا تجاوبت معك أيضاً لا تكثر حديثك حتى لا تمل منه ..بل اجعل جلستك معها مدعومة بالأفعال أكثر .
ـ أكثر من تسبيح الله والثناء عليه أمامها وأدعم حديثك بآيات الرحمة والأحاديث النبوية عن رحمة الله .
ـ في حال تجاوبت معك علمها أن تقرأ سورة الإنشراح عدد من المرات وتمسح على وجهها وصدرها بعد الإنتهاء من كل مرة حتى تشعر بالراحة ( ولا بأس لو كانت المرة الأولى هي بقرائتك أنت عليها ومسحك على وجهها ) .. و عند انتهائها تصلي على النبي وآله وخذ بيدها بعد ذلك وتوجه لصندوق الصدقات (إذا كان لديكم واحداً أو أي مكان تضعون فيه صدقاتكم ) وضع في يدها مبلغاً كي تتصدق به ( مهما كان بسيطا) ..فإذا وضعته قل لها: أن الصدقة تطفئ غضب الرب هذا ما قاله الرسول (ص) ( يمكنك أن تساعدها في وضع الصدقة بأن تمسك بيدها والمبلغ وتضعه معها ) .
أما في حال لم تتجاوب مع حديثك ، عليك أن تذكر لها هذه الأمور كهمسات وملاحظات تذكيرية ضمن حديثك ..كأن تقول : حاولي عزيزتي أن تقرأي سورة الإنشراح وتمسحي على وجههك بعد الإنتهاء منها وتصلي على النبي محمد وآله لأنها تذهب الهم عنك وتشرح صدركِ إن شاء الله ... ، وعن الصدقة أن تقول مثلا :إن الله يحب أن يتقرب إليه عباده بالعبادات فيغفر لهم ذنوبهم برحمته حتى لو كانت أعمالاً بسيطة فالرسول (ص) يقول أن الصدقة تطفئ غضب الرب ..
ـ أضف إلى معلوماتها أن الله عز وجل يحب أن يناجيه عبده في وقت السحر و الأوقات التي ينشغل فيها الناس عن ذكره
حتى لو كانت أختكم تعرف هذه المعلومات اخبروها بها من باب أن الذكرى تنفع المؤمنين
جرب أخي أن تحادثها ولا تنسى الأسلوب الرحيم والهادئ والمشجع والإيجابي وإن شاء الله تكونون اليد الرحيمة التي ترشدها للنور وكُلي ثقة أنكم قادرون بإذن الله
ملاحظة : عليكم بالصدقة قبل محادثتها لدفع البلاء وزيادة البركة بعملكم إن شاء الله
هدانا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه بحق محمد وآل محمد
دمتم بتوفيق من الباري
أختكم حُسن مآب
والصلاة والسلام على محمد خير الأنام وآله الأطهار الكرام أفضل صلاة وأتم سلام
أخي " خادم الأمير " كتبك الله وإيانا من المتشرفين بخدمة أمير المؤمنين (ع)
عليكم السلام والرحمة والإكرام
أخي الكريم ..
أعذرني إن لم أفهم مشكلة أختكم الكريمة بوضوح تام ..لكن حسب ما فهمته من حديثكم ، أنها تظن أن الله لم يغفر لها معصيتها وذنبها الذي فعلته ..
عليكم أخي الكريم أن توضحوا لها أن اكتئابها هذا يعتبر حالة من حالات الندم على الذنب ..وبما أنها نادمة عما فعلته وراجية مغفرة الله عز وجل فإن الله يغفر لها ذنوبها إن شاء الله ..
أختكم في حالتها كاليتيم وتحتاج ليد رحيمة تمسح على رأسها وترشدها إلى النور ... كن أنت أخي تلك اليد الرحيمة
بين لها كم الله عز وجل رحيم و رؤوف بعباده أكثر من الأم على وليدها ..و وضح لها أن اليأس من رحمة الله يعتبر من الكبائر وأنه يكفي أن يعيش العبد حالة الندامة ليغفر الله له ذنوبه جميعا ..
علمها أنه مهما كان الذنب كبيراً فإن رحمة الله أكبر منه ..ومادامت نادمة على فعلها وعازمة على التغيير فإن الله سيرعاها برحمته ..
أخبرها أن الله يحب الجميع ويشمل الجميع برحمته حتى الكافر ، لكن الناس هم الذين يبتعدون عن محبته ..أخبرها أن ماعليها هو فقط الإقتراب من محبة الله بفعل مايقربها منه ..
أرشدها لفعل الأمور التي تقربها من الله عز وجل وكبداية ربما ترفض كما فهمت من حديثكم ..فلا بأس أن تساعدها بفعل بعض الأمور البسيطة و حاول أن تكرر فعلها إن لم تفعل غيرها ..
جرب التالي اخي الكريم :
جرب أخي أن تذهب إليها وتبتسم في وجهها .. وتضع يدك على رأسها وتصلي على محمد وآل محمد وتمسح بيدك من فوق رأسها حتى صدرها ..( إن استطعت اجعلها ثلاث صلوات ) ... و إن استطعت أن تكون يدك مبلولة بماء الورد أو ماء فاتر قليلا ...<<<< سيساهم ذلك في إضافة شعور مريح بعد الصلوات بفضل بركة الصلوات وبرودة الماء والرائحة المحببة لماء الورد .
بعدها أبدأ بالحديث معها عن رحمة الله ( وحاول أن تراعي تناسب أسلوب الكلام مع عمر أختكم المصون ، وحاول أن تبتعد عن المفردات الصعبة والأفكار المعقدة والفلسفية ...حاول أن تكون المحادثة بسيطة ومحببة ) ..
جرب أن تبدأ حديثك بجملة محببة وايجابية كأن تقول : أنظري كم أن الله يحبنا .. أو سبحان الله كم هو رحيم .
حاول أن تحتوي حزنها واكتئابها وكن مشجعاً لها بحديثك ( ولا تنسى الأسلوب المشجع و الابتسامة الودودة )
لا تكثر الحديث معها إن لم ترى تجاوب .. بل اجله ..واعطها فرصة لتفكر وتتأمل فيه ..
ـ إذا تجاوبت معك أيضاً لا تكثر حديثك حتى لا تمل منه ..بل اجعل جلستك معها مدعومة بالأفعال أكثر .
ـ أكثر من تسبيح الله والثناء عليه أمامها وأدعم حديثك بآيات الرحمة والأحاديث النبوية عن رحمة الله .
ـ في حال تجاوبت معك علمها أن تقرأ سورة الإنشراح عدد من المرات وتمسح على وجهها وصدرها بعد الإنتهاء من كل مرة حتى تشعر بالراحة ( ولا بأس لو كانت المرة الأولى هي بقرائتك أنت عليها ومسحك على وجهها ) .. و عند انتهائها تصلي على النبي وآله وخذ بيدها بعد ذلك وتوجه لصندوق الصدقات (إذا كان لديكم واحداً أو أي مكان تضعون فيه صدقاتكم ) وضع في يدها مبلغاً كي تتصدق به ( مهما كان بسيطا) ..فإذا وضعته قل لها: أن الصدقة تطفئ غضب الرب هذا ما قاله الرسول (ص) ( يمكنك أن تساعدها في وضع الصدقة بأن تمسك بيدها والمبلغ وتضعه معها ) .
أما في حال لم تتجاوب مع حديثك ، عليك أن تذكر لها هذه الأمور كهمسات وملاحظات تذكيرية ضمن حديثك ..كأن تقول : حاولي عزيزتي أن تقرأي سورة الإنشراح وتمسحي على وجههك بعد الإنتهاء منها وتصلي على النبي محمد وآله لأنها تذهب الهم عنك وتشرح صدركِ إن شاء الله ... ، وعن الصدقة أن تقول مثلا :إن الله يحب أن يتقرب إليه عباده بالعبادات فيغفر لهم ذنوبهم برحمته حتى لو كانت أعمالاً بسيطة فالرسول (ص) يقول أن الصدقة تطفئ غضب الرب ..
ـ أضف إلى معلوماتها أن الله عز وجل يحب أن يناجيه عبده في وقت السحر و الأوقات التي ينشغل فيها الناس عن ذكره
حتى لو كانت أختكم تعرف هذه المعلومات اخبروها بها من باب أن الذكرى تنفع المؤمنين
جرب أخي أن تحادثها ولا تنسى الأسلوب الرحيم والهادئ والمشجع والإيجابي وإن شاء الله تكونون اليد الرحيمة التي ترشدها للنور وكُلي ثقة أنكم قادرون بإذن الله
ملاحظة : عليكم بالصدقة قبل محادثتها لدفع البلاء وزيادة البركة بعملكم إن شاء الله
هدانا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه بحق محمد وآل محمد
دمتم بتوفيق من الباري
أختكم حُسن مآب