بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
السلام على سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين
السلام على بضعة المصفى
وزوج المرتضى
وأم السبطين الحسن والحسين
السلام عليها يوم ولدت ويوم هجم القوم على دارها
ويوم اسشهدت مظلومة
ويوم تبعث حية لتشهد على قومٍ بالخيانة والغدر
ماأكثر شبهات القوم
وماأكثر تهريجهم وكذبهم
الذي لم يسلم إلاّ أتباعهم
فهذه البعضة الزهراء"ع" بعد تكالب الأمة على ظلمها وغصب حقها
ينسبون لها الجزع على رسول الله"ص" حتى فقدت محسناً
لعمري إنهم في غمرتهم ساهون
يريدون تبرئة زعمائهم
فينسبون للزهراء"ع" ما لايليق بها
فلنقرأ هذه الشبهة
ناظرين بعين الحقيقة
متسائلين بتعجب وحيرة
كيف يصل الأمر بالإنسان أن يتسافل
فينسب لفاطمة الزهراء"ع" الجزع؟
ولكنني أجزم أنه لايحق لنا العجب
لأن الأعجب هو هجوم القوم على الدار
ومافعلوا من جرائم يندى لها جبين الأمة الإسلامية
ومادام الأعظم قد حدث
فلا غرو ولاعجب بحدوث غيره
قال عمر أبو النصر : " يقول مؤلف كتاب : الإسناد في معرفة حجج الله على العباد ، إن فاطمة ( رض ) أسقطت المحسن بعد وفاة رسول الله ، ولعلها أسقطته من فرط جزعها واضطرابها
ونظن أن الفقرة الأخيرة هي من كلام عمر أبي النصر ، لا من كلام مؤلف كتاب " الإسناد في معرفة حجج الله " . ( والظاهر أن الصحيح هو : الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ، وهو كتاب الإرشاد للمفيد رحمه الله ) .
ومهما يكن من أمر فإن من الواضح : أن هذه إهانة صريحة للزهراء ، بأنها ( ع ) قد جزعت من قضاء الله سبحانه إلى هذه الدرجة . مع أنها ( ع ) أتقى وأبر من أن يتوهم في حقها الجزع الذي يصل بها إلى حد التفريط بجنينها وقتله ، وهي المرأة الصابرة المحتسبة ، التي تقول لنسوة بني هاشم حين اجتمعن ، وجعلن يذكرن النبي ( ص ) : " اتركن التعداد ، وعليكن بالدعاء " .
وقد أوصى رسول الله ( ص ) فاطمة ( ع ) ، فقال : " إذا أنا مت فلا تخمشي علي وجها ، ولا ترخي علي شعرا ، ولا تنادي بالويل ، ولا تقيمي علي نائحة " .
وقد أوصاها أيضا في هذه المناسبة بقوله : " توكلي على الله ، واصبري كما صبر آباؤك من الأنبياء " . ولم تكن الزهراء ( ع ) لتخالف أمر أبيها ، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطاهرين . ولا يمكن أن نتصورها تعصي الله انسياقا وراء عواطفها . . .
ولكن الحاقدين والموتورين قد حاولوا تصوير فاطمة ( ع ) بصورة المرأة الجازعة التي تدعو بالويل ، وتقيم النوائح ، ويصل بها الجزع حدا تقتل ولدها وتسقط جنينها ، حتى لقد " روي أنها ما زالت بعد أبيها رسول الله ( ص ) معصبة الرأس ناحلة الجسم منهدة الركن ، باكية العين محترقة القلب يغشى عليها ساعة بعد ساعة وتقول لولديها الخ . . . " ( .
زاد في نص آخر على الفقرات الآنفة قوله : " وكانت إذا شمت قميصه ( ص ) يغشى عليها " . وهي التي تخالف نهي أبيها عن التعداد ، حيث كانت تقول : يا أبتاه جنة الخلد مثواه ، يا أبتاه عند ذي العرش مأواه ، يا أبتاه كان جبرائيل يغشاه ، يا أبتاه لست بعد اليوم أراه " .
المصدر: كتاب مأساة الزهراء"ع"، شبهات وردود، للسيد جعفر مرتضى
عظم الله أجورنا وأجوركم بوفاة سيدة نساء العالمين عليه أفضل الصلاة والسلام
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة عظم الله أجوركم بوفاة سيدتنا و مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام
شكرا لكِ على هذا الطرح القيم و المبارك ,
بارك الله فيكِ.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليك يا سيدي ومولاتي يافاطمة الزهراء
طرح موفق جزاكم الله خيرا
ولاتحرمونا من جديدكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أشكرك أختي الغالية على الطرح
جزاك الله ألف خير
ووفقك لما يحب ويرضى
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي أم حنان وفقكم الله تعالى لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسبي الله ونعم الوكيل من هذه الفئة الظالمة الحاقدة
احسنت الطرح بارك الله فيك
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه
السلام على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها