بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي مشكلة حيرتني وتكاد توقف سير حياتي
بنت اختي سارت في الطريق ابليس والعياذ بالله
ويوم عرفنا نصحناها وبعدنها عن هذا وبالرغم ذالك بعد فتره رجعت الى هالطريق وصارت تسوي الاكثر, بس في هذه المره لم اسكت وابلغت والدتها واخوها ويوم وجهنها بالسالفه قامت بضرب نفسسها لدرجة جا لها انهيار عصبي وودينها في المستشفى
بعدها سارت الامور عاديه ولم ارى منها أي شي , وفي هذه الفتره كلمني احد من اهلي ويقول لي نبي نحل المشكله (طبعا هو مايدري اني دريت) وقالي السالفه كلها وكان يعرف من البداية ولكن كان يحااول وينصحها بس بدون جدوى
وكلمني على اساس نحل المشكله , وانا اللحين مو عارفه اتصرف
رحت كلمتها وقلت لها وكلمها وقال لها وقالت بنت اختي خلاص اهي راحت عن هالطريق, بس للاسف اكتشتفت انها رجعت له وتتامر علي
وكأنني عدوتها مو خالتها واحب مصلحتها
ومو عارفه بأي اسلوب اجي لها
ابي النصيحه احس ان عقلي وتفكير في جهة وحياتي ودراستي في جهه
والمصيبه العظمى ان اللي معرفها بالطريق ناس من اهلنا وعرفتهم
بس ابي شلون امنعها من هالطريق تعبت معاها واهي توها صغيره عمرها 15 سنه
اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
مشكله حيرتني
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 54
- اشترك في: الجمعة مارس 19, 2010 12:33 pm
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 78
- اشترك في: السبت يناير 15, 2011 12:08 am
Re: مشكله حيرتني (لا احلل بالدخول الا المشرفين)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد خير الأنام وآله الأطهار الكرام أفضل صلاة وأتم سلام
العزيزة " رثاء العشق " لا جعلكِ الله ترثين عزيز
عليكم السلام والرحمة والإكرام
في البداية عزيزتي لنصلي على محمد وآل محمد ونسأل الله العلي القدير الهداية لإبنة أختكِ والثبات لنا جميعاً بحق محمد و آل محمد
ـ عزيزتي .. الفتاة في هذه السن تميل للعناد الشديد والتمرد ، وربما تسلك طريق الإنحراف رغبة في التمرد ومخالفة الأوامر وإثبات الذات ، لذا فإن ملاحقة ابنة اختكِ بالنصح ( خصوصاَ أنه كما فهمت أنكِ أكثر طرف متفاعل مع قصتها ) لن يغير من رأيها شيء بل قد يزيد من اصرارها على المعصية ..من باب العناد فقط!
يقول الرسول الأعظم (ص) في تربية الإبن فيما معناه : (( لاعبه سبعاً ، وأدبه سبعاً ، وصاحبه سبعاً )) ...ابنة اختك تندرج تحت فئة (صاحبه سبعا) ..
لذا برأيي القاصر ..أنكم بحاجة لشخص تحترم رأيه ليكون صاحباً لها وناصح ، ابعدوها عن مسببات انحرافها سواء كانت أماكن أو أشخاص ، وليكن المنع والتشدد والحزم (بغير عنف ) من جهة والديها لا غير ! ..فهما من بيدهم منعها من باب تربيتها وحقهما عليها .
عزيزتي ..بما انها صارت تتآمر عليكِ فاانصحكِ بالإبتعاد عن موضوعها ولو ظاهرياً ..لأنك لا تريدين أن تصبح عدوة لكِ ! فمرحلتها العمرية حساسة ومشاعرها مندفعة ومتهورة ..وقد يسبب تدخلكِ المتكرر كرهها لكِ حتى بعد سنين !
همسة : لابد أن يكون هناك رجل تحترمه وتهابه وتتخشى من تضايقه أومخالفة أوامره ..وإن لم يكن ذلك الرجل والدها ! لأن مثل هذه المشاكل تحتاج لوقفة رادعة قد لا تقدر عليها الأم أو (الأنثى بشكل عام ) مع التشديد على عدم التعامل بالعنف !
ـ غالباً يكون لجوء المراهقات للحب الخاطئ بسبب افتقادهن أحد الحنانين ( حنان الأم أو الأب ) .... لابد من الالتفات لهذه النقطة .
همسة أخرى : تصدقي اخية عنها وعنكِ فالصدقة تدفع البلاء واسألي بعدها لها الهداية والله المجيب
إن شاء الله تحل المشكلة وأعانكم الله ووفقكم لكل خير
في أمان الباري وحفظه
أختكِ المحبة
والصلاة والسلام على محمد خير الأنام وآله الأطهار الكرام أفضل صلاة وأتم سلام
العزيزة " رثاء العشق " لا جعلكِ الله ترثين عزيز
عليكم السلام والرحمة والإكرام
في البداية عزيزتي لنصلي على محمد وآل محمد ونسأل الله العلي القدير الهداية لإبنة أختكِ والثبات لنا جميعاً بحق محمد و آل محمد
ـ عزيزتي .. الفتاة في هذه السن تميل للعناد الشديد والتمرد ، وربما تسلك طريق الإنحراف رغبة في التمرد ومخالفة الأوامر وإثبات الذات ، لذا فإن ملاحقة ابنة اختكِ بالنصح ( خصوصاَ أنه كما فهمت أنكِ أكثر طرف متفاعل مع قصتها ) لن يغير من رأيها شيء بل قد يزيد من اصرارها على المعصية ..من باب العناد فقط!
يقول الرسول الأعظم (ص) في تربية الإبن فيما معناه : (( لاعبه سبعاً ، وأدبه سبعاً ، وصاحبه سبعاً )) ...ابنة اختك تندرج تحت فئة (صاحبه سبعا) ..
لذا برأيي القاصر ..أنكم بحاجة لشخص تحترم رأيه ليكون صاحباً لها وناصح ، ابعدوها عن مسببات انحرافها سواء كانت أماكن أو أشخاص ، وليكن المنع والتشدد والحزم (بغير عنف ) من جهة والديها لا غير ! ..فهما من بيدهم منعها من باب تربيتها وحقهما عليها .
عزيزتي ..بما انها صارت تتآمر عليكِ فاانصحكِ بالإبتعاد عن موضوعها ولو ظاهرياً ..لأنك لا تريدين أن تصبح عدوة لكِ ! فمرحلتها العمرية حساسة ومشاعرها مندفعة ومتهورة ..وقد يسبب تدخلكِ المتكرر كرهها لكِ حتى بعد سنين !
همسة : لابد أن يكون هناك رجل تحترمه وتهابه وتتخشى من تضايقه أومخالفة أوامره ..وإن لم يكن ذلك الرجل والدها ! لأن مثل هذه المشاكل تحتاج لوقفة رادعة قد لا تقدر عليها الأم أو (الأنثى بشكل عام ) مع التشديد على عدم التعامل بالعنف !
ـ غالباً يكون لجوء المراهقات للحب الخاطئ بسبب افتقادهن أحد الحنانين ( حنان الأم أو الأب ) .... لابد من الالتفات لهذه النقطة .
همسة أخرى : تصدقي اخية عنها وعنكِ فالصدقة تدفع البلاء واسألي بعدها لها الهداية والله المجيب
إن شاء الله تحل المشكلة وأعانكم الله ووفقكم لكل خير
في أمان الباري وحفظه
أختكِ المحبة