بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***************
* محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ـ وكان أسنّ شيخ من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالعراق ـ قال: رأيت ابن الحسن بن علي بن محمّد بين المسجدين وهو غلام(1).
* وعنه، عن محمّد بن يحيى، عن الحسن بن علي النيسابوري، عن إبراهيم بن محمّد، عن أبي نصر ظريف الخادم أنَّه رآه عليه السلام(2).
* وعنه، عن محمّد بن عبد الله، ومحمّد بن يحيى جميعاً، عن عبد الله ابن جعفر الحميرى، قال: اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو رضي الله عنه أحمد ابن إسحاق، فغمزني أحمد بن إسحاق أن أساله عن الخلف، فقلت له: يا أبا عمرو، إنّي أريد أن أسالك عن شيء، وما أنا بشاكّ فيما أريد أن أسالك عنه، فإنَّ اعتقادي وديني أنَّ الأرض لا تخلو من حجّة إلاَّ إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوماً فإذا كان ذلك رفعت الحجّة، وأغلق باب التوبة، فلم ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً، فأولئك شرار خلق الله، ولكنّي أحببت أن أزداد يقيناً، فإنَّ إبراهيم عليه السلام سأل ربّه أن يريه كيف يحيي الموتى فقال: (أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي)(3) وقد أخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق، عن أبي الحسن عليه السلام قال: سألته وقلت: من أعامل، وعمَّن آخذ، وقول من أقبل؟
فقال له: (العمري ثقتي، فما أدّى إليك فعنّي يؤدّي، وما قال لك فعنّي يقول، فاسمع له وأطع، فإنَّه الثقة المأمون).
وأخبرني أبو علي: أنَّه سأل أبا محمّد عليه السلام عن مثل ذلك فقال له: (العمري وابنه ثقتان، فما أدّيا إليك فعنّي يؤدّيان، وما قالا لك فعنّي يقولان، فاسمع لهما وأطعهما، فإنَّهما الثقتان المأمونان) فهذا قول إمامين عليهما السلام فيك.
قال: فخرَّ أبو عمرو ساجداً وبكى ثمّ قال: سل.
فقلت: رأيت ابن أبي محمّد عليه السلام؟
فقال: إي والله، ورقبته مثل ذا، وأوما بيده إلى عنقه.
فقلت له: قد بقيت واحدة.
فقال لي: هات.
قلت: الاسم؟
قال: محرَّم عليكم أن تسألوا عن ذلك، ولا أقول هذا من عندي، فليس لي أن اُحلّل ولا اُحرّم، ولكن عنه عليه السلام، وإنَّ الأمر عند السلطان في أمر أبي محمّد عليه السلام أنَّه مضى ولم يخلّف ولداً، وقسّم ميراثه، وأخذه من لا حقّ له فيه، وصبر على ذلك، وهو ذا عياله يجولون، وليس أحد يجسر أن يتعرَّف إليهم أو ينيلهم شيئاً، وإذا وقع الاسم وقع الطلب، فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك(4).
* وعنه، عن علي بن محمّد، عن محمّد بن شاذان بن نعيم، عن خادمة لإبراهيم بن عبدة النيسابوري ـ وكانت من الصالحات ـ أنَّها قالت: كنت واقفة مع إبراهيم على الصفا، فجاء صاحب الأمر حتَّى وقف معه، وقبض على كتاب مناسكه وحدَّثه بأشياء(5).
* وعنه، عن علي بن محمّد، عن أبي علي أحمد بن إبراهيم بن إدريس، عن أبيه، قال: رأيته عليه السلام بعد مضي أبي محمّد عليه السلام حين أيفع، وقبَّلت يده ورأسه(6).
* وعنه، عن علي بن محمّد، عن أبي عبد الله بن صالح، وأحمد بن النضر، عن القنبري ـ رجل من ولد قنبر الكبير مولى أبي الحسن الرضا عليه السلام ـ قال: جرى حديث جعفر بن علي فذمّه، فقلت: فليس غيره؟
فذكر الحجّة عليه السلام، فقلت: فهل رأيته؟
قال: قد رآه جعفر مرَّتين(7).
* وعنه(8) عن علي بن الحسين بن الفرج المؤدَّب، عن محمّد بن الحسن الكرخي، قال: سمعت أبا هارون ـ رجلاً من أصحابنا ـ يقول: رأيت صاحب الزمان ووجهه كأنَّه القمر ليلة البدر، ورأيت على سرَّته شعراً يجري كالخطّة، وكشفت الثوب عنه فوجدته مختوناً، فسألت مولانا الحسن بن علي، عن ذلك، فقال: (هكذا ولد وهكذا ولدنا، ولكنّا سنمرّ الموسى لإصابة السُنّة)(9).
ولو ذكرنا جميع أسماء من رآه عليه السلام لطال الكتاب واتَّسع الخطاب، وسيأتي ذكر بعضهم فيما يأتي من الكتاب، وفيما أوردناه هنا كفاية في الغرض الذي نحوناه.
تحية لكم
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي المستجيرة بالحسين وفقكم الله تعالى لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة أحسنتم بارك الله تعالى بكم طرحٌ عطر
نسأل الله تعالى الرحمن الرحيم يسدد خطاكم لكل خير في الدنيا والآخرة وشيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على النبي الكريم محمد وآله الراضين المرضيين
والحمد لله رب العالمين أحـيـوا أمـر مكســورة الضـلـع فـاطـمـة الزهــراء عليها السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أشكرك أختي الغالية على الطرح الرائع
جزاك الله ألف خير
ووفقك لما يحب ويرضى
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين