اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

بحرٌ وراحة كفه طوفانُ ..يا جوآد الائمة (5) .

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
مسكِ النبي الهَادي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 21539
اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ

بحرٌ وراحة كفه طوفانُ ..يا جوآد الائمة (5) .

مشاركة بواسطة مسكِ النبي الهَادي »

صورة

اللهُمَّ صلَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدْ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ دِينِكَ ، وَ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ الَّذِي لَا زَوَالَ لَهُ وَ لَا اضْمِحْلَالَ ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فِي دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَ زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا ، فَشَرَطُوا لَكَ ذَلِكَ ، وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ وَ الثَّنَاءَ الْجَلِيَّ

ولنكمل مع القارئ ما ابتدئ من الوقفات :

الْوَقْفَة الْسَّابِعَة عَشَر :
صورة
الْإِمَام الْجَوَاد ( عَلَيْه الْسَّلَام ) وَرَيْث الْإِمَامَة وَهُو ابْن سَبْع ، فَبِاشَر الْتَّعْلِيْم وَالْتَّثْقِيْف لِكَافَّة الْنَّاس وَاسْتَفَاد مِن عِلْمِه كِبَار الْعُلَمَاء وَالْمُلْفِت لِلْنَّظَر أَن الْإِمَام الْجَوَاد ( عَلَيْه الْسَّلَام ) قَد فَارَقَه أَبُوْه الْرِّضَا حِيْنَمَا سَافَر إِلَى خُرَاسَان وَهُو ابْن خَمْس وَاسْتُشْهِد الْإِمَام الْجَوَاد
( عَلَيْه الْسَّلَام ) وَهُو ابْن خَمْس وَعِشْرِيْن سَنَة.
فَكَيْف يَكُوْن عَالِم الْأُمَّة وَمُرْشِدَهُا ، وَمُعَلِّم الْعُلَمَاء ومُثَقَفَهُم ، وَقَد رَجَعْت إِلَيْه الْشَّيْعَة وَعُلَمَاؤُهَا بِهَذَا الْعَمَإ اذَا لَم يَكُن الْتَّعْلِيْم الْرَّبَّانِي
هُو الْمَنْبَع الَّذِي يَسْتَقِي مِنْه هَذَا الْإِمَام الْهُمَام .

الْوَقْفَة الْثَّامِنَة عَشَر :
صورة
اشْتَهَرَت عَن الْجَوَاد ( عَلَيْه الْسَّلَام ) مَعَاجِز وَكِرَامَات كَثِيْرَة تُؤَيِّد ارْتِبَاطِه بِالْلَّه تَعَالَى و مِنْهَا :
عَن مُحَمَّد بْن مَيْمُوْن أَنَّه كَان مَع الْإِمَام الْرِّضَا ( عَلَيْه الْسَّلَام ) بِمَكَّة قَبْل خُرُوْجِه إِلَى خُرَاسَان ، قَال : قُلْت لَه : إِنِّي أُرِيْد أَن أَتَقَدَّم إِلَى الْمَدِيْنَة فَاكْتُب مَعِي كِتَابَا إِلَى أَبِي جَعْفَر ( عَلَيْه الْسَّلَام ) ، فَتَبَسَّم وَكَتَب ، فَصِرْت إِلَى الْمَدِيْنَة ، وَقَد كَان ذَهَب بَصَرِي ، فَأَخْرَج الْخَادِم أَبَا جَعْفَر ( عَلَيْه الْسَّلَام ) إِلَيْنَا يَحْمِلُه مِن الْمَهْد ، فَنَاوَلْتُه الْكِتَاب ، فَقَال لِمُوَفَّق الْخَادِم : ( فَضِّه وَانْشُرْه ) ، فَفَضَّه وَنَشَرَه بَيْن يَدَيْه ، فَنَظَر فِيْه ثُم قَال لِي :
( يَا مُحَمَّد مَا حَال بَصَرَك )
؟قُلْت : ( يَا ابْن رَسُوْل الْلَّه اعْتَلَت عَيْنَاي فَذَهَب بَصَرِي كَمَا تَرَى ) ، فَقَال :
( أُدَن مِنِّي ) ، فَدَنَوْت مِنْه ، فَمَد يَدَه فَمَسَح بِهَا عَلَى عَيْنِي ، فَعَاد إِلَي بَصَرِي كَأَصح مَا كَان ، فَقَبَّلْت يَدَه وَرِجْلَه ، وَانْصَرَفَت مِن عِنْدَه وَأَنَا بَصِيْر

وَكَرَامَة اخْرَى ....
صورة

عَن أَبِي بَكْر بْن إِسْمَاعِيْل ، قَال : قُلْت لِأَبِي جَعْفَر ( عَلَيْه الْسَّلَام ) : إِن لِي جَارِيَة تَشْتَكِي مِن رِيْح بِهَا ، فَقَال : ( ائْتِنِي بِهَا ) ، فَأَتَيْت بِهَا ،
فَقَال لَهَا : ( مَا تَشْتَكِيْن يَا جَارِيَة ) ، قَالَت : رِيْحَا فِي رُكْبَتِي ، فَمَسَح يَدَه عَلَى رَكِبْتُهَا مِن وَرَاء الثِّيَاب ، فَخَرَجْت الْجَارِيَة مِن عِنْدَه ، وَلَم تَشْتَك وَجَعَا بَعْد ذَلِك .

وَكَرَامَة اخْرَى ....
صورة

عَن عَلِي بْن جَرِيْر ، قَال : كُنْت عِنْد أَبِي جَعْفَر ( عَلَيْه الْسَّلَام ) جَالِسَا ، وَقَد ذَهَبَت شَاة لِمَوْلَاة لَه ، فَأَخَذُوا بَعْض الْجِيْرَان يَجُرّونهُم إِلَيْه ، وَيَقُوْلُوْن : أَنْتُم سَرَقْتُم الْشَّاة ، فَقَال أَبُو جَعْفَر ( عَلَيْه الْسَّلَام ) : ( وَيْلَكُم خَلَّوْا عَن جِيْرَانَنَا ، فَلَم يَسْرِقُوْا شَاتَكُم ، الْشَّاة فِي دَار فُلَان ، فَاذْهَبُوْا فَأَخْرَجُوْهَا مِن دَارِه ) ، فَخَرَجُوْا فَوَجَدُوْهَا فِي دَارِه ، وَأَخَذُوا الْرَّجُل وَضَرَبُوه وَخَرَقُوا ثِيَابَه ، وَهُو يَحْلِف أَنَّه لَم يَسْرِق هَذِه الْشَّاة ، إِلَى أَن صَارُوْا إِلَى أَبِي جَعْفَر ( عَلَيْه الْسَّلَام ) فَقَال: ( وَيْحَكُم ظَلَمْتُم هَذَا الْرَّجُل ، فَإِن الْشَّاة دَخَلَت دَارِه وَهُو لَا يُعْلِم بِهَا ) ، فَدَعَاه فَوَهَب لَه شَيْئا بَدَّل مَا خُرِق مِن ثِيَابِه وَضَرَبَه .


وَكَرَامَة اخْرَى ....
صورة

عَن الْقَاسِم بْن الْمُحْسِن ، قَال : كُنْت فِيْمَا بَيْن مَكَّة وَالْمَدِيْنَة ، فَمَر بِي أَعْرَابِي ضَعِيْف الْحَال ، فَسَأَلَنِي شَيْئا فَرَحَمِتَه ، فَأَخْرَجَت لَه رَّغِيْفَا فَنَاوَلْتُه إِيَّاه ، فَلَمَّا مَضَى عَنِّي هَبَّت رِيْح زَوْبَعَة ، فَذَهَبْت بِعِمَامَتِي مِن رَأْسِي ، فَلَم أَرَهَا كَيْف ذَهَبْت ، وَلَا أَيْن مَرَّت ، فَلَمَّا دَخَلْت الْمَدِيْنَة صِرْت إِلَى أَبِي جَعْفَر ( عَلَيْه الْسَّلَام ) ، فَقَال لِي : (يَا قَاسِم ذَهَبَت عِمَامَتَك فِي الْطَّرِيْق ؟ ) قُلْت : نَعَم ، فَقَال : ( يَا غُلَام أَخْرِج إِلَيْه عِمَامَتِه ) ، فَأَخْرَج إِلَي عِمَامَتِي بِعَيْنِهَا ، قُلْت
: يَا ابْن رَسُوْل الْلَّه ، كَيْف صَارَت إِلَيْك ؟ قَال : ( تَصَدَّقْت عَلَى الْأَعْرَابِي فَشَكَرَه الْلَّه لَك ، وَرَد إِلَيْك عِمَامَتَك ، وَإِن الْلَّه لَا يُضِيْع أَجْر الْمُحْسِنِيْن) .


وَكَرَامَة اخْرَى ....
صورة

عَن الْمُطَرِّفِي ، قَال : إِن الْإِمَام الْرِّضَا ( عَلَيْه الْسَّلَام ) مَضَى ، وَلِي عَلَيْه أَرْبَعَة آَلَاف دِرْهَم ، فَقُلْت فِي نَفْسِي : ذَهَبَت ، فَأَرْسَل إِلَي أَبُو جَعْفَر
( عَلَيْه الْسَّلَام ) : ( إِذَا كَان غَدَا فَأْتِنِي ، وَمَعَك مِيْزَان وَأَوْزَان ) ، فَدَخَلْت عَلَيْه ، فَقَال : ( أَبُو الْحَسَن مَضَى وَلَك عَلَيْه أَرْبَعَة آَلَاف دِرْهَم ) ، فَرَفَع الْمُصَلَّى الَّذِي كَان تَحْتَه ، فَإِذَا دَنَانِيِر تَحْتَه ، فَدَفَعَهَا إِلَي وَكَانَت بِقِيْمَتِه .


وَكَرَامَة اخْرَى ....
صورة

عَن مُحَمَّد بْن عَلِي الْهَاشِمِي قَال : دَخَلْت عَلَى أَبِي جَعْفَر صَبِيّحَة عُرْسِه بِأُم الْفَضْل بِنْت الْمَأْمُوْن ، وَكُنْت تَنَاوَلْت مِن الْلَّيْل دَوَاء فَقَعَدْت إِلَيْه ، فَأَصَابَنِي الْعَطَش ، فَكَرِهْت أَن أَدْعُو بِالْمَاء ، فَنَظَر أَبُو جَعْفَر فِي وَجْهِي وَقَال : ( أَرَاك عَطْشَان ) ، قُلْت : أَجَل ، قَال : ( يَا غُلَام اسْقِنَا مَاء ) .
قُلْت فِي نَفْسِي : الْسَّاعَة يَأْتُوْن بِمَاء مَسْمُوْم ، وَاغْتَمَمْت لِذَلِك ، فَأَقْبَل الْغُلَام وَمَعَه الْمَاء ، فَتَبَسَّم أَبُو جَعْفَر فِي وَجْهِي ، ثُم قَال لِلْغُلَام : ( نَاوِلْنِي الْمَاء ) ، فَتَنَاوَلَه فَشَرِب ظَاهِرَا ، ثُم نَاوَلَنِي فَشَرِبْت وَأَطَلْت الْمَقَام وَالْجُلُوْس عِنْدَه ، فَعَطِشَت فَدَعَا بِالْمَاء ، فَفَعَل كَمَا فَعَل فِي الْأَوَّل ، فَشَرِب ثُم نَاوَلَنِي وَتَبَسَّم .
قَال مُحَمَّد بْن حَمْزَة : قَال لِي مُحَمَّد بْن عَلِي الْهَاشِمِي : وَالْلَّه إِنِّي أَظُن أَن أَبَا جَعْفَر يَعْلَم مَا فِي الْنُّفُوْس كَمَا تَقُوْل الْرَّافِضَة .


وَكَرَامَة اخْرَى ....
صورة
عَن عَلِي بْن خَالِد قَال : كُنْت بِالْعَسْكَر ، فَبَلَغَنِي أَن هُنَاك رَجُلا مَحْبُوْسُا أُتِي بِه مِن نَاحِيَة الْشَّام ، مَكْبُوْلا بِالْحَدِيْد ، وَقَالُوْا : إِنَّه تَنَبَّأ ، فَأَتَيْت الْبَاب وَدَارَيْت الْبَوَّابِيْن ، حَتَّى وَصَلَت إِلَيْه ، فَإِذَا رَجُل لَه فَهْم وَعَقَل ، فَقُلْت لَه : مَا قِصَّتُك ؟
قَال : إِنِّي رَجُل كُنْت بِالْشَّام ، أَعْبُد الْلَّه فِي الْمَوْضِع الَّذِي يُقَال إِنَّه نُصُب فِيْه رَأْس الْحُسَيْن ( عَلَيْه الْسَّلَام ) ، فَبَيْنَا أَنَا ذَات لَيْلَة فِي مَوْضِعَي مُقْبِل عَلَى الْمِحْرَاب أَذْكُر الْلَّه ، إِذ رَأَيْت شَخْصَا بَيْن يَدَي ، فَنَظَرْت إِلَيْه ، فَقَال لِي : ( قُم ) .
فَقُمْت مَعَه ، فَمَشَى بِي قَلِيْلا ، فَإِذَا أَنَا فِي مَسْجِد الْكُوْفَة ، فَقَال لِي : ( أَتَعْرِف هَذَا الْمَسْجِد ؟ ) قُلْت : نَعَم ، هَذَا مَسْجِد الْكُوْفَة ، فَصَلَّى وَصَلَّيْت مَعَه ، ثُم انْصَرَف وَانْصَرَفَت مَعَه ، فَمَشَى بِي قَلِيْلا ، وَإِذَا نَحْن بِمَسْجِد الْرَّسُوْل ( صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه ) ، فَسَلَّم عَلَى رَسُوْل الْلَّه ( صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه ) وَسُلِّمَت ، وَصَلَّى وَصَلَّيْت مَعَه ، ثُم خَرَج وَخَرَجَت مَعَه .
فَمَشَى بِي قَلِيْلا ، فَإِذَا نَحْن بِمَكَّة ، فَطَاف بِالْبَيْت وَطُفْت مَعَه ، وَخَرَج فَخَرَجْت مَعَه ، فَمَشَى بِي قَلِيْلا ، فَإِذَا أَنَا بِمَوْضِعِي الَّذِي كُنْت أَعْبُد الْلَّه فِيْه بِالْشَّام ، وَغَاب الْشَّخْص عَن عَيْنَي ، فَتَعَجَّبْت مِمَّا رَأَيْت .
فَلَمَّا كَان فِي الْعَام الْمُقْبِل ، رَأَيْت ذَلِك الْشَّخْص فَاسْتَبْشَرَت بِه ، وَدَعَانِي فَأَجَبْتَه ، فَفَعَل كَمَا فَعَل فِي الْعَام الْأَوَّل ، فَلَمَّا أَرَاد مُفَارَقَتِي بِالْشَّام ، قُلْت : سَأَلْتُك بِحَق الَّذِي أُقَدَّرْك عَلَى مَا رَأَيْت مِن أَنْت ؟
قَال : ( أَنَا مُحَمَّد بْن عَلِي بْن مُوْسَى بْن جَعْفَر ) ، فَحَدَّثْت مَن كَان يَصِيْر إِلَي بِخَبَرِه ، فَرَقِي ذَلِك إِلَى مُحَمَّد بْن عَبْد الْمَلِك الْزَّيَّات ، فَبَعَث إِلَي فَأَخَذَنِي ، وكَبَلْنِي فِي الْحَدِيْد ، وَحَمَّلَنِي إِلَى الْعِرَاق ، وَحُبِسَت كَمَا تَرَى ، وَادَّعَى عَلَي الْمِحَال .
فَقُلْت لَه : أَرْفَع عَنْك قِصَّة إِلَى مُحَمَّد بْن عَبْد الْمَلِك الْزَّيَّات ، قَال : افْعَل .
فَكَتَبْت عَنْه قِصَّة شَرَحْت أَمْرِه فِيْهَا ، وَرِفْعَتِهَا إِلَى الْزَّيَّات ، فَوَقَّع فِي ظَهْرَهَا ، قُل لِلَّذِي أَخْرَجَك مِن الْشَّام فِي لَيْلَة إِلَى الْكُوْفَة ، وَإِلَى الْمَدِيْنَة وَإِلَى مَكَّة أَن يُخْرِجَك مِن حَبْسِي هَذَا .
قَال عَلِي بْن خَالِد : فَغَمَّنِي ذَلِك مِن أَمْرِه ، وَرَقَقْت لَه وَانْصَرَفَت مَحْزُوْنَا ، فَلَمَّا كَان مِن الْغَد بَاكَرْت الْحَبْس لِأُعَلِّمَه بِالْحَال ، وَآَمِرُه بِالْصَّبْر وَالْعَزَاء .
فَوَجَدْت الْجُنْد وَأَصْحَاب الْحَرَس ، وَصَاحِب الْسِّجْن وَخُلُقَا عَظِيْمَا مِن الْنَّاس يُهْرَعُوْن ، فَسَأَلْت عَنْهُم وَعَن حَالِهِم ، فَقِيْل : الْمَحْمُوْل مِن الْشَّام الْمُتَنَبِّئ افْتَقَد الْبَارِحَة مِن الْحَبْس ، فَلَا يُدْرَى خَسَفَت الْأَرْض بِه ، أَو اخْتَطَفَتْه الْطَّيْر .
وَكَان هَذَا الْرَّجُل أَعِنِّي عَلَي بْن خَالِد زَيْدِيّا ، فَقَال بِالْإِمَامَة لَمَّا رَأَى ذَلِك ، وَحَسُن اعْتِقَادِه .


وَكَرَامَة اخْرَى ....
صورة

عَن الْحَسَن بْن عَلِي الْوَشَّاء ، قَال : كُنْت بِالْمَدِيْنَة بَصَرِيّا فِي الْمَشْرُبَة ، مَع أَبِي جَعْفَر ( عَلَيْه الْسَّلَام ) ، فَقَام وَقَال : ( لَا تَبْرَح ) .
فَقُلْت فِي نَفْسِي : كُنْت أَرَدْت أَن أَسْأَل أَبَا الْحَسَن الْرِّضَا ( عَلَيْه الْسَّلَام ) قَمْيِصَا مِن ثِيَابِه فَلَم أَفْعَل ، فَإِذَا عَاد إِلَي أَبُو جَعْفَر ( عَلَيْه الْسَّلَام ) أَسْأَلُه .
فَأَرْسَل إِلَي مِن قَبْل أَن أَسْأَلَه ، وَمِن قَبْل أَن يَعُوْد إِلَي ، وَأَنَا فِي الْمَشْرُبَة بِقَمِيْص ، وَقَال الْرَّسُوْل : يَقُوْل لَك : ( هَذَا مِن ثِيَاب أَبِي الْحَسَن الَّتِي كَان يُصَلِّي فِيْهَا ) .


وَكَرَامَة اخْرَى ....
صورة

عَن مُحَمَّد بْن فُضَيْل الْصَّيْرَفِي ، قَال : كَتَبْت إِلَى أَبِي جَعْفَر ( عَلَيْه الْسَّلَام ) كِتَابا ، وَفِي آَخِرِه هَل عِنْدَك سِلَاح رَسُوْل الْلَّه ( صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه ) ؟ وَنَسِيْت أَن أُبْعَث بِالْكِتَاب ، فَكَتَب إِلَي بِحَوَائِج لَه ، وَفِي آَخِر كِتَابِه : ( عِنْدِي سِلَاح رَسُوْل الْلَّه ( صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه ) ، وَهُو فِيْنَا بِمَنْزِلَة الْتَّابُوْت فِي بَنِي إِسْرَائِيْل ، يَدُوْر مَعَنَا حَيْث دُرْنَا ، وَهُو مَع كُل إِمَام ) .

وَكَرَامَة اخْرَى ....
صورة

عَن مُحَمَّد بْن الْوَلِيّد الْكِرْمَانِي ، قَال : أَتَيْت أَبَا جَعْفَر ( عَلَيْه الْسَّلَام ) ، فَوَجَدْت بِالْبَاب الَّذِي فِي الْفِنَاء قَوْمِا كَثِيْرا ، فَعَدَلْت إِلَى مُسَافِر فَجَلَسْت إِلَيْه حَتَّى زَالَت الْشَّمْس ، فَقُمْنَا لِلِصَّلَاة ، فَلَمَّا صَلَّيْنَا الْظُّهْر ، وُجِدَت حَسّا مِن وَرَائِي ، فَالْتَفَت فَإِذَا أَبُو جَعْفَر ( عَلَيْه الْسَّلَام ) فُسِّرَت إِلَيْه حَتَّى قَبَّلْت يَدَه ، ثُم جَلَس وَسَأَل عَن مُقَدِّمِي .
ثُم قَال : ( سَلَّم ) ، فَقُلْت : جُعِلْت فِدَاك قَد سَلَّمَت ، فَأَعَاد الْقَوْل ثَلَاث مَرَّات : ( سَلَّم ) ، وَقُلْت ذَاك مَا قَد كَان فِي قَلْبِي مِنْه شَيْء ، فَتَبَسَّم وَقَال : ( سَلَّم ) ، فَتَدارَكْتِهَا وَقُلْت : سَلَّمْت وَرَضِيْت يَا ابْن رَسُوْل الْلَّه ، فَأَجْلَى الَلّه مَا كَان فِي قَلْبِي ، حَتَّى لَو جَهَدْت وَرَمَت لِنَفْسِي أَن أَعُوْد إِلَى الْشَّك مَا وَصَلَت إِلَيْه .

فَعُدْت مِن الْغَد بَاكِرَا ، فَارْتَفَعَت عَن الْبَاب الْأَوَّل ، وَصِرْت قَبْل الْخَيْل ، وَمَا وَرَائِي أَحَد أَعْلَمُه ، وَأَنَا أَتَوَقَّع أَن أَجِد الْسَّبِيل إِلَى الْإِرْشَاد إِلَيْه ، فَلَم أَجِد أَحَدَا حَتَّى اشْتَد الْحَر وَالْجُوْع جَدَّا ، حَتَّى جَعَلْت أَشْرَب الْمَاء أُطْفِئ بِه حَر مَا أَجِد مِن الْجُوْع وَالْخُوَاء ، فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِك إِذ أَقْبَل نَحْوِي غُلَام قَد حَمَل خَوَّانا عَلَيْه طَعَام وَأَلْوَان ، وَغُلَام آَخَر مَعَه طَشْت وَإِبْرَيْق حَتَّى وُضِع بَيْن يَدَي ، وَقَالَا : أَمَرَك أَن تَأْكُل ، فَأَكَلْت فَمَا فَرَغْت حَتَّى أَقْبَل ، فَقُمْت إِلَيْه فَأَمَرَنِي بِالْجُلُوْس وَبِالأَكل فَأَكَلْت ، فَنَظَر إِلَى الْغُلَام ، فَقَال : ( كُل مَعَه ) ، يُنَشِّط حَتَّى إِذَا فَرَغْت وَرَفَع الْخَوَان ، ذَهَب الْغُلَام لِيَرْفَع مَا وَقَع مِن الْخِوَان مِن فُتَات الْطَّعَام ، فَقَال : ( مَه مَه مَا كَان فِي الْصَّحْرَاء فَدَعْه ، وَلَو فَخُذ شَاة ، وَمَا كَان فِي الْبَيْت فَالَقَطُه ) .
ثُم قَال : ( سَل ) ، قُلْت : جَعَلَنِي الْلَّه فِدَاك ، مَا تَقُوْل فِي الْمِسْك ؟ فَقَال : ( إِن أَبِي أَمَر أَن يَعْمَل لَه مِسْك فِي بَان ، فَكَتَب إِلَيْه الْفَضْل يُخْبِرُه أَن الْنَّاس يَعِيْبُوْن ذَلِك عَلَيْه ، فَكَتَب : يَا فَضْل أَمَا عَلِمْت أَن يُوَسُف كَان يَلْبَس دِيْبَاجا مَزْرُورَا بِالْذَّهَب ، وَيَجْلِس عَلَى كَرَاسِي الْذَّهَب ، فَلَم يَنْقُص مِن حِكْمَتِه شَيْئا ، وَكَذَلِك سُلَيْمَان ، ثُم أَمَر أَن يَعْمَل لَه غَالِيَة بِأَرْبَعَة آَلَاف دِرْهَم ) ، ثُم قُلْت : مَا لِمَوَالِيَك فِي مُوَالَاتِكُم ؟
فَقَال : ( إِن أَبَا عَبْد الْلَّه ( عَلَيْه الْسَّلَام ) كَان عِنْدَه غُلَام يُمْسِك بَغْلَتِه ، إِذَا هُو دَخَل الْمَسْجِد ، فَبَيْنَا هُو جَالِس وَمَعَه بَغْلَة ، إِذ أَقْبَلَت رِفْقَة مِن خُرَاسَان ، فَقَال لَه رَجُل مِن الْرُّفْقَة : هَل لَك يَا غُلَام أَن تَسْأَلَه أَن يَجْعَلَنِي مَكَانَك ، وَأَكُوْن لَه مَمْلُوْكا ، وَأَجْعَل لَك مَالِي كُلِّه ، فَإِنِّي كَثِيْر الْمَال مِن جَمِيْع الْصُّنُوْف ، اذْهَب فَاقْبِضْه وَأَنَا أُقِيْم مَعَه مَكَانَك ، فَقَال : أَسْأَلُه ذَلِك ، فَدَخَل عَلَى أَبِي عَبْد الْلَّه ( عَلَيْه الْسَّلَام ) ، فَقَال : جُعِلْت فِدَاك تَعْرِف خِدْمَتِي وَطُوْل صُحْبَتِي ، فَإِن سَاق الْلَّه إِلَي خَيْرَا تَمَنَعْنِيْه ؟
قَال : أُعْطِيَك مِن عِنْدِي وَأَمْنَعُك مِن غَيْرِي ، فَحَكَى لَه قَوْل الْرَّجُل ، فَقَال : إِن زَهِدَت فِي خِدْمَتِنَا وَرَغِب الْرَّجُل فِيْنَا قَبِلْنَاه وَأَرْسَلْنَاك ، فَلَمَّا وَلَّى عَنْه دَعَاه ، فَقَال لَه : أَنْصَحُك لِطُوْل الصُّحْبَة وَلَك الْخِيَار ، إِذَا كَان يَوْم الْقِيَامَة كَان رَسُوْل الْلَّه ( صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه ) مُتَعَلِّقَا بِنُوْر الْلَّه ، وَكَان أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن ( عَلَيْه الْسَّلَام ) مُتَعَلِّقَا بِنُوْر رَسُوُل الْلَّه ، وَكَان الْأَئِمَّة مُتَعَلِّقِيْن بِأَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن ، وَكَان شِيْعَتِنَا مُتَعَلِّقِيْن بِنَا ، يَدْخُلُوْن مَدْخَلَنَا وَيَرُدُّون مَوْرِدُنَا .
فَقَال لَه الْغُلَام : بَل أُقِيْم فِي خِدْمَتِك ، وَأُؤْثِر الْآَخِرَة عَلَى الْدُّنْيَا ، فَخَرَج الْغُلَام إِلَى الْرَّجُل ، فَقَال لَه الْرَّجُل : خَرَجَت إِلَي بِغَيْر الْوَجْه الَّذِي دَخَلْت بِه ، فَحَكَى لَه قَوْلُه وَأَدْخِلْه عَلَى أَبِي عَبْد الْلَّه ( عَلَيْه الْسَّلَام ) فَقَبِل وَلَاءَه ، وَأْمُر لِلْغُلام بِأَلْف دِيْنَار ، ثُم قَام إِلَيْه فَوَدّعَه ، وَسَأَلَه أَن يَدْعُو لَه فَفَعَل ) .



سَلَام الْلَّه عَلَيْك يَا جَوَاد الْأَئِمَّة مِنّا أَبَدا مَا بَقِي الْلَّيْل وَالْنَّهَار وَجَعَلْنَا الْلَّه مِمَّن يَسْتَحِقُّوْن شَفَاعَتِك يَوْم لَا يَنْفَع مَال و لَا بَنُوْن الَا مَن اتَى الْلَّه بِقَلْب سَلِيْم عَامِر بِحُبِّكُم اهْل الْبَيْت


الْحَلْقَة الْسَّادِسَة تَاتِي بِاذْن الْلَّه
هِبَة الْلَّه شَرَّف الْدِّيْن


صورة

كَان و لَا زَال و سَيَظَل اسْم مُحَمَّد بْن عَلِي الْجَوَاد عَلَيْهِمَا الْسَّلام إِسْمَا مُخَلَّدا رُغْم كُل مِن يُعَادِي ...و رُغْم أُنُوْف الْظَّالِمِيْن الْطَّاغِين ، فَمُحَمَّد الْجَوَاد نَجْم يَتَلَأْلَأ فِي سَمَآء الْفَضِيْلَة و الْرِّفْعَة ..و مَن عَادَاه فَفِي قَعْر الْرَّذِيْلَة ....هَل هَذَا مُحَمَّد الْجَوَاد ام عِيْسَى بْن مَرْيَم ..؟!!
أَو لَنُصَحِّح الْمَقُولَة : هَل كَان ذَاك عِيْسَى أَم رُوْح مُحَمَّد الْجَوَاد عَلَيْهِمَا الْسَّلام الَّتِي كَانَت تُحْيِي الْمَوْتَى و تَشْفِي الْأَكْمَه و الْأَبْرَص ..؟!!



نَسْأَل الْلَّه الْقَبُول و أَهْل الْبَيْت عَلَيْهِم الْسَّلام الْشَّفَاعَة ..

و آَخِر دَعُوَآَنا أَن الْحَمْد لِلَّه رَب الْعَالَمِيْن و الْصَّلاة و الْسَّلام عَلَى سَيِّد الْخّلْق أَجْمَعِيْن ، مُحَمَّد و آَل مُحَمَد الْطَيِّبِين الْطَاهِرَيْن ، و عَجِّل الْلَّه فَرَجَهُم و أَهْلِك أَعْدَائَهُم الْظَّالِمِيْن ..!!


الْلَّهُم كُن لِوَلِيِّك الْحُجَّة بْن الْحَسَن ، صَلَوَاتُك عَلَيْه و عَلَى آَبَائِه ، فِي هَذِه الْسَّاعَة و فِي كُل سَاعَة ، وَلِيَّا و حَافِظَا ، و قَائِدَا و نَاصِرَا ، و دَلَيْلَا و عَيْنَا ، حَتَّى تُسْكِنَه أَرْضَك طَوْعا و تُمَتِّعَه فِيْهَا طَوِيْلَا ، بِرَحْمَتِك يَا أَرْحَم الْرَّاحِمِيْن و صَل الْلَّهُم عَلَى مُحَمَّد و آَل مُحَمَّد .

صورة
قَآَم عَلَى الْعَمَل : خُدَّام الْسَّيِّدَة فَاطِمَة الْزَّهْرَاء عَلَيْهَا الْسَّلَام : الْسَّيِّد هِبَة الْلَّه شَرَف الْدِّيْن ، مِسْك الْنَّبِي الْهَادِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و آَلِه ، الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى

لَا يَحِل نُقِل الْعَمَل دُوْن ذِكْر صَاحِبِه و الْمَصْدَر : مُنْتَدَيَات سَمَاحَة الْسَّيِّد الْفَاطِمِي الْمُوسَوِي حَفِظَه الْلَّه .
صورة
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: بحرٌ وراحة كفه طوفانُ ..يا جوآد الائمة (5) .

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه


صورة

جَزَاكُم الْلَّه كُل خَيْر
رَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم
و جَعَلَه فِي مِيْزَان حَسَنَاتِكُم
دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق شَهِيْد كَرْبُلْاءَ(ع)

نَسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء

صورة

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
شمعة دنيتي فاطمة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 17232
اشترك في: الجمعة يناير 22, 2010 9:22 pm
مكان: مابين منبر الحسين ومقر سيدتي فاطمة في المجلس الحسيني

Re: بحرٌ وراحة كفه طوفانُ ..يا جوآد الائمة (5) .

مشاركة بواسطة شمعة دنيتي فاطمة »

يعطيكم الف الف عافيه على هذا العمل الله يكتبه لكم في ميزان حسناتكم
يااحسين يظل اسمك يجري بعروقي
صورة العضو الرمزية
دموعي حسينية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 4362
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 3:30 pm

Re: بحرٌ وراحة كفه طوفانُ ..يا جوآد الائمة (5) .

مشاركة بواسطة دموعي حسينية »

صورة

الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وتقبل شفاعتهم والعن عدوهم من الجن والانس
صلى الله عليك يا مولاي يا ابا عبدالله الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



جزاكم الله كل خير على هذا الطرح الرائع
شكراً لكم .. موضوع أكثر من رائع
سلمت أناملكم


لا عدمناكم اخوتنا الأفاضل

نسأل الله لكم دوام الموفقية والسداد

دمتم بحفظ الله
لقد أشتقــــــــــت لكم أحبتــــــــــــي
صورة العضو الرمزية
وردة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 22948
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2010 7:36 pm
مكان: الروح موطنها الحسين

Re: بحرٌ وراحة كفه طوفانُ ..يا جوآد الائمة (5) .

مشاركة بواسطة وردة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


طـــــــرح جدا قيم و مميز.....
بارك الله بكم و اثقــــــل موازين حسناتكم
حفظكم الله تعالى و رعاكم و أعلى شأنكم و رفع درجــــاتكم
بحق محمد و آل محمد
و نسألكم الدعاء

يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر ..
يــاأباالفضل
صورة العضو الرمزية
**محبة الزهراء**
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2156
اشترك في: الاثنين مايو 25, 2009 10:03 am

Re: بحرٌ وراحة كفه طوفانُ ..يا جوآد الائمة (5) .

مشاركة بواسطة **محبة الزهراء** »

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
الحزن لحسين وأيتامه الحسن ناسين الآلآمه
على المسموم مهمومة الحسن مظلوم من يومه
صورة العضو الرمزية
ملاذ الطالبين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5845
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 7:18 pm

Re: بحرٌ وراحة كفه طوفانُ ..يا جوآد الائمة (5) .

مشاركة بواسطة ملاذ الطالبين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كل الشكر لكم على ماقدمتم
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
نسألكم الدعاء كلما رفعتم لله كفا
صورة العضو الرمزية
خادمة ام البنين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 13645
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:15 am

Re: بحرٌ وراحة كفه طوفانُ ..يا جوآد الائمة (5) .

مشاركة بواسطة خادمة ام البنين »

اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نبارك لكم ميلاد سيدي عبد الله الرضيع (ع)
بارك الله فيكم ورحم الله والديكم على الطرح النوراني
جعله الله فى ميزان اعمالكم
نسألكم براءة الذمة والدعاء فى هذه الايام الفضيلة
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
صورة العضو الرمزية
الحجة المنتظر
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26458
اشترك في: الخميس إبريل 15, 2010 2:14 am
مكان: صاحب العصر والزمان

Re: بحرٌ وراحة كفه طوفانُ ..يا جوآد الائمة (5) .

مشاركة بواسطة الحجة المنتظر »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لكم جميعآ .. على هذا الطرح الرائع الله يعطيكم العافية
جزاكم الله كل خير
(فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين)
صورة العضو الرمزية
مسكِ النبي الهَادي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 21539
اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ

Re: بحرٌ وراحة كفه طوفانُ ..يا جوآد الائمة (5) .

مشاركة بواسطة مسكِ النبي الهَادي »

جزاكم الله خيراً ع المرور العطر احسنتم ورحم الله والديكم
صورة
صورة العضو الرمزية
جنة البقيع
فـاطـمـيـة
مشاركات: 19884
اشترك في: الاثنين يونيو 29, 2009 8:47 pm

Re: بحرٌ وراحة كفه طوفانُ ..يا جوآد الائمة (5) .

مشاركة بواسطة جنة البقيع »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

اختي الكريمة
يسلمو على الطرح الطيب
بارك الله فيكم ... وقضى الله حوائجكم
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


أسألكم الدعاااء بظهر الغيب ,,
صورة
السلام عليك ياسيدي ياحسين
صورة العضو الرمزية
مسكِ النبي الهَادي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 21539
اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ

Re: بحرٌ وراحة كفه طوفانُ ..يا جوآد الائمة (5) .

مشاركة بواسطة مسكِ النبي الهَادي »

اشكرك ع المرور العطرحياكم الله
صورة
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: بحرٌ وراحة كفه طوفانُ ..يا جوآد الائمة (5) .

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي مسك النبي وفقكم الله تعالى لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
مسكِ النبي الهَادي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 21539
اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ

Re: بحرٌ وراحة كفه طوفانُ ..يا جوآد الائمة (5) .

مشاركة بواسطة مسكِ النبي الهَادي »

حيآك عزيزتي ع المرور الطيب حياكم الله وياهلاً بطلتكم
صورة

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“