عظم الله لك الأجر يا صاحب العصر و الزمان لاستشهاد سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين
ببالغ الحزن و الآسى نرفع أحر التعازي إلى مقامك و إلى علمائنا و إلى المؤمنين و المؤمنات
لنواسي إمام زماننا في هذه اأيام
فمصيبة الزهراء عظيمة ..
أعظم مصيبة اليوم حلت بالشريـــــــــــــعة
من دفنوا الهادي هجموا على دار الوديعة
اعظم فجيعة زلزلت أركان الديــــــــــــــــن
هاليوم ياشيعة جرت بأم الحسنــــــــــــــين
قادوا بعلها وكسروا منها الضلعـــــــــــين
واللي شجى الإسلام فاطم اسقــــــــــطوها
مأجورين ومثابين
سلام على الضلع المكسور ..
سلام على الدمع المهدور ..
سلام على بنت الرسول ..
سلام على فاطمة البتول...
ماحال من شم تربة احمد ان لايشم طول الزمان بلاويا صبت علي مصائب لو انها صبت على الايام صرن لياليا
فداكي روحي وعمري يا جدتي يا زهراء

عن الأمام علي عليه السلام قال: بينما أنا وفاطمة والحسن والحسين عند رسول الله صل الله عليه واله إذ التفت إلينا فبكى ! فقلت : ما يبكيك يا رسول الله فقال: أبكي مما يصنع بكم بعدي .. فقلت: وما ذاك يا رسول الله ؟ قال: أبكي من ضربتك على القرن ،ولطم فاطمة خّدها، وطعن الحسن في الفخذ،والسم الذي يسقى...وقتل الحسين))
فأي ظلم لحق بأهل البيت عليهم السلام ولحبيبة النبي الكريم بعد رحيله إلى الرفيق الأعلى بفترة وجيزة جدا ً فقد آذوها وأغضبوها وضربوها واقتحموا دارها واسقطوا جنينها لا لشيء إلا لمخالفة أمر الرسول الكريم (ص)وإبعاد من أوصى به أن يكون خليفة من بعده وللسيطرة على مركز القيادة وهذا كله لاغتصاب الخلافة منهم فقد هجم القوم على بيت فاطمة عليها السلام واحرقوا بيتها وكسروا بابها ودخلوا جبرا ولطموا خد ها وكسروا ضلعها وقد نبت المسمار في صدرها واسقطوا جنينها وأخذوا فدكها.

ولقد شاءت الارادة الالهية أن تكون مظلومية الزهراء مصداقاً حيّاً وناطقاً إلى الأبد لذلك الانقلاب الخطير الذي تغشّى الاُمّة بعد
وفاة نبيها صل الله عليه واله و سلم ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيي عن بينة ، فكلّما قرأت الأجيال المتعاقبة عن المصائب التي جرت على بضعة المصطفى( ص) وأحبّ الناس إليه بعين الانصاف تتجلّى لها كثير من الحقائق المؤلمة التي تعتصر لها القلوب أسىً وحزناً ، وتفيض لها العيون دماً!!
قالت عليها السلام وهي تندب أباها صل الله عليه واله و سلم :
قل للمغيب تـحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي وندائيا
صُبّت عـليّ مصـائب لو أنّها صُبّت علـى الأيام صِرن لياليا
قد كنت ذات حمـىً بظلِّ محمد لا أختشأي ضيماً وكان جماليا
فـاليـوم أخشـع للذليل وأتقي ضيمي وأدفع ظالمي بـردائــيا
فلأجعلنّ الحزن بعـدك مؤنسي ولأجعلنّ الدمع فيك وشاحيـــا
هذه هي الّتي يقول لها جبرائيل عليه السّلام يوم القيامة : " يا فاطمة " سلي حاجتك ، فتقول: ياربّ شيعتي ، فيقول عزّ وجلّ : قد غفرت لهم ، فتقول : ياربّ ، شيعة ولدي ، فيقول الله : قد غفرت لهم ، فتقول : ياربّ شيعة شيعتي ، فيقول الله : انطلقي فمن اعتصم بك فهو معك في الجنّة ، فعند ذلك يودّ الخلائق أنّهم كانوا فاطميّين .
ولما دفنها علي عليه السلام قام على شفير القبر فأنشأ يقول :و قال الحاكم في المستدرك لما ماتت فاطمة قال علي بن أبي طالب
لكل اجتماع من خليلين فرقة و كل الذي دون الفراق قليل
وإن افتقادي فاطما بعد أحمد دليل على أن لا يدوم خل
فاسمحي لي مولاتي يا جدتي يا زهراء عليك مني سلااام الله ابدا بنقل بعض الأبيات قرأتها واردت نقلها للموالين المحبين المخلصين لك ولاهل بيتك عزاءً لنفسي ولكل محب لك
هلاّ بكيت على البتولة فاطــــــــــــم حزنا فواسيت النّبيّ وحيـــــدرا
لم أنسها من بعد والدها وقـــــــــــد جرّعتها الأيّام كأسا ممقــــــــرا
هجموا عليها وهي حسرى فانزوت عنهم وراء الباب كي تتستــــترا
وعلى الوصيّ تجمّعوا حشدا إلــــى أن أخرجوه وهو يندب جعفـــرا
عصرت بمرآه ولولا أنّــــــــــــــــــه موصى لما كانت هناك لتعصرا
فعدت تناديهم ألا خلّــــــــــــــــــــوه أو أشكو إلى ربّ الـــــــــــورى
رجعوا إليها وهي تصرخ بينــــــهم أين النّبيّ فليت عينه تـــــــــرى
أبتاه عزّ عليك أن ترنـــــــــــــو إلى ضلعي بعصرهم العنيف تكسّــرا
مأجورين بمصاب المظلومه المقهورة سيدة نساء العالمين
أم الحسن والحسين
ســــلام الله عليها واللعنه الدائمة على ظالميها الى يوم الدين
منقول من كل دمعة باكيه على اهل البيت عليهم السلام