بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صلى الله عليك يا مولاي يا ابا عبد الله الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صلى الله عليك يا مولاي يا ابا عبد الله الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في كتاب الآمالي , عن الطالقاني بأسانيده عن الإمام الصادق عليه السلام عن آبائه قال : قال رول صلى الله عليه وآله وسلم : أن الله تعالى جعل لأخي علب إبن أبي طالب عليه السلام فضائل لا يحصى عددها غيره , فمن ذكر فضيلة من فضائله مُقراً بها , غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر , ولو وافى القيامة بذبوب الثقلين , ومن كتب فضيلة من فضائل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لم تزل الملائكة تستغفر له , ما بقي لتلك الكتابة رسم , ومن إستمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي إكتسبها بالإستماع , ومن نظر إلى كتابة في فضائله غفر الله له الذنوب التي إكتسبها بالنظر , ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : النظر إلى وجه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) عباده وذكره عباده ولا يُقبل إيمان عبد إلاّ بولايته , والبراءة من أعدائه .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
(( ذكر علي عبادة )) .
فبعد هذه المقدمة والكلمات المحمدية هلّمّوا معي أيها المؤمنون والمؤمنات الفاطميّون والفاطميّات لنستنشق عبق فضائل الإمام علي عليه السلام , ولنرتوي من معين حبه الطاهر , هلمّوا لذكر فضائله الشريفة وشمائله الحيدرية , لنرقى بحبه أعلى درجات الجنان , بشفاعة قسيم الجنة والنيران .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
(( ذكر علي عبادة )) .
فبعد هذه المقدمة والكلمات المحمدية هلّمّوا معي أيها المؤمنون والمؤمنات الفاطميّون والفاطميّات لنستنشق عبق فضائل الإمام علي عليه السلام , ولنرتوي من معين حبه الطاهر , هلمّوا لذكر فضائله الشريفة وشمائله الحيدرية , لنرقى بحبه أعلى درجات الجنان , بشفاعة قسيم الجنة والنيران .
~*~*~ المقـــــــــــام الثاني ~*~*~
وصافحته الأملاك والأفلاك حين ارتقى منكبي رسول الله , إمام توسل به كلّ متوسّل إلى الله .
الصّوّام القوّام الحليم الأوّاه , هذا النبأ العظيم مّا فيه خلاف , هذا لملائكة الله مطاف , هذا المولى لعبد شمس ومناف , هذا حرم الله لمن كان يخاف من زار ضريحه كمن حجّ وطاف .
فهو سيف الله المؤيّد بالنصر , الدافع لأهل العناد والغدر , وقطب رحى الجهاد في البرّ والبحر .
*******
قد شهدت بدر مقامه , وكانت حنين من بعض أيامه , وسل أُحداً عن فعل قناته وحسامه , ويوم خيبر إذ فتح الله على يديه , والخندق إذ خر عمرو لقمه وعاد رافعاً رأسه بيده , وسلّ عنه ليلة الهرير التي حاضت فيها ذكور لها ذمها وخرصانها بأيدي فرسانها , وصدرت بحمرة بهرامها بعد ورودها بزرقة كيوانها , واتصلت بها مصافحة الصفاح , بصفحات رؤسها وأبدانها , واتخذت الصوارم واللهزام , من الطلاء والكلاء أبدالاً عن أجفالها , وقد حطمت رماحها , وتثلّمت صفاحها , واخترمت أرواحها , فالناس فيها يتلاطمون طلاطم السيول والأمواج , ويتصادمون تصادم الفحول عند الهياج , لا يمتاز المحق من المبطل , لتراكم ظلام الليل الداج , وتفاقم نقع العجاج , حتى أسفر صباحها , وهم بين مجد مسيح , ومجدل طريح , ومخذول جريح , ومقتول نطيح , هذا و الإمام عليه السلام فيها كالهزبر الهصور , والنمر الجسور , لا يعترضه في إدحاض الباطل توهم فتور ولا قصور , يختطف نفوساً ويقتطف رؤساً , ويسقي القاسطين من صاب المصائب كؤوساً , بحربه القاتم وضربه القاصم , وسيفه الحاسم , رمحه الناظم .
********
وبالجملة فقد خصّه الله بخصائص , تكاد تُوصف بالتضادد , وحلاه بلطائف تجمع أشتات التعاند , إذ بين قط الهام , وخفة الأقدام , وإذلال الحماة , وتجديل الكماة , وبين رقة القلب , وهموع الطرف , وانسكاب الدمع , والتأوّه والحنين , والفؤاد الحزين , والرحمة للمسكين , خلال لا تتأتى إلاّ لمنقطع القرين .
********
ذاك هو إمــــــــــــامنــــــــــا علــــــــ*ـــــ*ــــ*ــــــ*ــــ*ــــــــي بن أبي طالــــــ*ــ*ـــــب عليــــــ*ـــ*ــ*ــ*ـــــــه الســـــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ـ*ــــلام
هذا وصلى الله على محمــــــــــد وآل محمد الطيبيـــــــــن الطاهريـــــــــــــن
لا يجوز نقل الموضوع إلا بذكر المصدر منتديات سماحة السيد الفاطمي حفظه الله تعالى وكاتب الموضوع .
خادمة الإمام الحسين عليه السلام : دُمُوعيّ حُسينيــــــــــــة .
لا يجوز نقل الموضوع إلا بذكر المصدر منتديات سماحة السيد الفاطمي حفظه الله تعالى وكاتب الموضوع .
خادمة الإمام الحسين عليه السلام : دُمُوعيّ حُسينيــــــــــــة .
