اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ محمد علي التبريزي الأنصاري ( قدس سره ) (1)
( القرن الثالث عشر الهجري ـ 1310 هـ )
اسـمـه ونـسـبـه :
الشيخ محمّد علي بن أحمد القراجه داغي التبريزي الأنصاري .
ولادتـــه :
لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه ولد في القرن الثالث عشر الهجري .
دراســتـه :
سافر الشيخ التبريزي إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية ، ثم ذهب إلى زيارة الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، فطلب منه حاكم خراسان آنذاك البقاء هناك لترويج الشريعة ، ونظم أُمور الأُمّة ، فلبّى الشيخ له ذلك الطلب ومكث فيها زماناً .
ثم سافر إلى طهران وانشغل بالتدريس في مدرسة سپهسالار مدّة ، ثم طلبه أهل تبريز فرجع إليهم وظل قائماً بالوظائف الشرعية من تدريس ووعظ وتأليف .
أســاتـذتـه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشيخ مرتضى الأنصاري .
2ـ الشيخ مهدي الجعفري .
تــلامـذتـه : نذكر منهم ما يلي :
السيّد باقر القاضي الطباطبائي .
أقــوال الـعـلـمـاء فـيــه: نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال السيّد محمّد مهدي الخونساري في أحسن الوديعة : ( كان عالماً فاضلاً ، ثقةً عارفاً عابداً زاهداً ، رئيساً مشاراً إليه ، نافذ الكلمة ، وكان للعلوم جامعاً ، وفي فنونها بارعاً ، وكانت له اليد الطولى في معرفة الأدب ، والباع الممتد في حفظ لغات العرب ، وكان عارفاً بالتفسير والحديث والرجال ، وبالجملة كان أحد الأئمّة الأعلام المجتهدين ، وركن العلماء العاملين ، بل إمام دهره بلا مدافعة ، وفقيه عصره بلا منازعة ، اشتهر اسمه السامي فملأ الأقطار والأصقاع ، وشاع ذكره في جميع الديار والبقاع ، رحلت الطلبة من قرى تبريز إليه وحضروا عليه ) .
2ـ قال محمّد حسن المراغي في المآثر والآثار : ( من أجلّة المجتهدين ومروّجي الشريعة والدين ، له مقام منيع ورتبة رفيعة في الفقه والأُصول والأخبار ، والعلوم العربية والفنون الأدبية ، وله تصانيف فيها غالباً ) .
3ـ قال الشيخ محمّد علي التبريزي الخياباني في ريحانة الأدب : ( من علماء آذربايجان ، وله باع في الفقه والأُصول ، والحديث والرجال ، والعلوم العربية والفنون الأدبية ، وتأليفاته خير دليل على مرتبته العلمية ) .
شـــعـره :
كان الشيخ التبريزي متسلّطاً على اللغة العربية والفنون الأدبية ، وله قصيدة طويلة لطيفة حينما سافر من النجف الأشرف قاصداً خرسان ، نورد منها :
يا نجفاً هـجرت عنه بالجفا ** خرجت منك مكرهاً لا بالرضا
يا حبّذا أيّامنا التي مضـت ** فيك وهل يرجع يوم قد مـضى
سموت يا خير البقاع مسكناً ** من الثرى إلى السـماوات العلى
يغبطك السبع الشـداد دائماً ** لأنّ فيك الحق بالعرش استوى
أتى إليك المـجد طراً إذ أتى ** إليك مـن أتى عليه هـل أتى
مــؤلـفـاتـه : نذكر منها ما يلي :
1ـ الصراط المستقيم في شرح الأربعين حديثاً في فضائل أمير المؤمنين .
2ـ الفتوحات الرضوية في الأحكام الفقهية الاستدلالية .
3ـ كتاب الأربعين المشتمل على المدائح والنصائح .
4ـ حواشي على رياض السيد علي الطباطبائي .
5ـ اللمعة البيضاء في شرح خطبة الزهراء .
6ـ حواشي على الفصول في علم الأُصول .
7ـ حواشي على رسائل الشيخ الأنصاري .
8ـ رسالة في الطينة وشرح أخبارها .
9ـ الأُصول المهمّة في أُصول الدين .
10ـ التحفة المحمّدية في علم العربية .
11ـ رسالة في الأمر بين الأمرين .
12ـ الرسالة التمرينية في المنطق .
13ـ حاشية على شرح اللمعة .
14ـ رسالة في مناسك الحج .
15ـ رسالة في أسرار الحج .
16ـ تفسير القراجه داغي .
17ـ حاشية على القوانين .
18ـ تفسير سورة يس .
19ـ زين المعابد .
20ـ فضائل قم .
وفـــاتـه :
توفّي الشيخ التبريزي الأنصاري ( قدس سره ) في الثاني من ربيع الثاني 1310 هـ ، ودفن في آذربايجان ظاهراً .
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ محمد علي التبريزي الأنصاري ( قدس سره ) (1)
( القرن الثالث عشر الهجري ـ 1310 هـ )
اسـمـه ونـسـبـه :
الشيخ محمّد علي بن أحمد القراجه داغي التبريزي الأنصاري .
ولادتـــه :
لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه ولد في القرن الثالث عشر الهجري .
دراســتـه :
سافر الشيخ التبريزي إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية ، ثم ذهب إلى زيارة الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، فطلب منه حاكم خراسان آنذاك البقاء هناك لترويج الشريعة ، ونظم أُمور الأُمّة ، فلبّى الشيخ له ذلك الطلب ومكث فيها زماناً .
ثم سافر إلى طهران وانشغل بالتدريس في مدرسة سپهسالار مدّة ، ثم طلبه أهل تبريز فرجع إليهم وظل قائماً بالوظائف الشرعية من تدريس ووعظ وتأليف .
أســاتـذتـه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشيخ مرتضى الأنصاري .
2ـ الشيخ مهدي الجعفري .
تــلامـذتـه : نذكر منهم ما يلي :
السيّد باقر القاضي الطباطبائي .
أقــوال الـعـلـمـاء فـيــه: نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال السيّد محمّد مهدي الخونساري في أحسن الوديعة : ( كان عالماً فاضلاً ، ثقةً عارفاً عابداً زاهداً ، رئيساً مشاراً إليه ، نافذ الكلمة ، وكان للعلوم جامعاً ، وفي فنونها بارعاً ، وكانت له اليد الطولى في معرفة الأدب ، والباع الممتد في حفظ لغات العرب ، وكان عارفاً بالتفسير والحديث والرجال ، وبالجملة كان أحد الأئمّة الأعلام المجتهدين ، وركن العلماء العاملين ، بل إمام دهره بلا مدافعة ، وفقيه عصره بلا منازعة ، اشتهر اسمه السامي فملأ الأقطار والأصقاع ، وشاع ذكره في جميع الديار والبقاع ، رحلت الطلبة من قرى تبريز إليه وحضروا عليه ) .
2ـ قال محمّد حسن المراغي في المآثر والآثار : ( من أجلّة المجتهدين ومروّجي الشريعة والدين ، له مقام منيع ورتبة رفيعة في الفقه والأُصول والأخبار ، والعلوم العربية والفنون الأدبية ، وله تصانيف فيها غالباً ) .
3ـ قال الشيخ محمّد علي التبريزي الخياباني في ريحانة الأدب : ( من علماء آذربايجان ، وله باع في الفقه والأُصول ، والحديث والرجال ، والعلوم العربية والفنون الأدبية ، وتأليفاته خير دليل على مرتبته العلمية ) .
شـــعـره :
كان الشيخ التبريزي متسلّطاً على اللغة العربية والفنون الأدبية ، وله قصيدة طويلة لطيفة حينما سافر من النجف الأشرف قاصداً خرسان ، نورد منها :
يا نجفاً هـجرت عنه بالجفا ** خرجت منك مكرهاً لا بالرضا
يا حبّذا أيّامنا التي مضـت ** فيك وهل يرجع يوم قد مـضى
سموت يا خير البقاع مسكناً ** من الثرى إلى السـماوات العلى
يغبطك السبع الشـداد دائماً ** لأنّ فيك الحق بالعرش استوى
أتى إليك المـجد طراً إذ أتى ** إليك مـن أتى عليه هـل أتى
مــؤلـفـاتـه : نذكر منها ما يلي :
1ـ الصراط المستقيم في شرح الأربعين حديثاً في فضائل أمير المؤمنين .
2ـ الفتوحات الرضوية في الأحكام الفقهية الاستدلالية .
3ـ كتاب الأربعين المشتمل على المدائح والنصائح .
4ـ حواشي على رياض السيد علي الطباطبائي .
5ـ اللمعة البيضاء في شرح خطبة الزهراء .
6ـ حواشي على الفصول في علم الأُصول .
7ـ حواشي على رسائل الشيخ الأنصاري .
8ـ رسالة في الطينة وشرح أخبارها .
9ـ الأُصول المهمّة في أُصول الدين .
10ـ التحفة المحمّدية في علم العربية .
11ـ رسالة في الأمر بين الأمرين .
12ـ الرسالة التمرينية في المنطق .
13ـ حاشية على شرح اللمعة .
14ـ رسالة في مناسك الحج .
15ـ رسالة في أسرار الحج .
16ـ تفسير القراجه داغي .
17ـ حاشية على القوانين .
18ـ تفسير سورة يس .
19ـ زين المعابد .
20ـ فضائل قم .
وفـــاتـه :
توفّي الشيخ التبريزي الأنصاري ( قدس سره ) في الثاني من ربيع الثاني 1310 هـ ، ودفن في آذربايجان ظاهراً .
_______________
1ـ أُنظر : اللمعة البيضاء في شرح خطبة الزهراء : 5 .
