
اللهُم صلِ علىْ محمد وَ آلِ محمد و عجل فرجهُم و أهلك أعدائهُم و إرحمنا بهُم يا الله
السلآم عليكُم ورحمَة الله و نُوره و برَكاتُه
الضائع : وآآأسفاه ذهب الجميع و تركوني وحيداً هربوا بما أخذوا من مال و أنعام وفيرة بعدما تحطم السفينة إلى أين المسير هل كتب لي أن أموت وحيد في هذه الجزيرة في وادي سحيق و بئر عميق إلهي إن عبدك و نبيك يونس عليه السلام إبتلعه الحوت فِـ نجيته بفضل تسبيحه و تمجيده لك و إني مقتدي بنبيك و ادعوك ان تدركني و أن تؤنس وحشي في هذا المكان القفر .. .
إني أرى سفينة قدم نحوي .. يا الله .. ما أعظمها .. ما أعظم هذه السفينة يالي روعة نقوشها و ما أعلى اسوراها ؟!
(( يا أهل الكرم يا أهل الإيمان أنجدوني أنجدوني فإني و حيد غريب ساعدوني فإن ضائع شريد ؟! ))

الأعرابي : يا هذا هل لك حاجة فتقضى عنك ؟
الضائع : أريد أن اصعد معكم على ظهر سفينكم علني أستطيع النجاة !
الأعرابي: لقد وصلت إلى مسعاك فهذه سفينة النجاة من ركبها نجى ..
الضائع : إذاً من الممكن إدراكي .؟!
الأعرابي : أنا خادم من خدام هذه السفينة منذ سنوات و أنا أمتطي ظهرها و لم أعهد رباني السفينة يتخلى عن أحد و هو الكريم ابن الكرام .
الضائع : و من هو رباني السفينة ؟؟
الأعرابي: الم ترى ذاك العلم فوق شراعها ماذا كتب عليه !
الضائع : كلنا سفن النجاة وسفينة الحسين أوسع وفي لجج البحار أسرع .
ملك : انها سفينة الحسين من ركبها نجى و من تخلف عنها هلك سفينة تحمل الجميع من إنس وجان وَ حور وَ أملاك
الضائع : انها ليست مجرد سفينة انها روضة القدس .
الأعرابي : ها قد وصلنا فلنهبط على بركة الله الى حيث مراسيم استقبال .
الحسين : رباني سفينة النجاة الذي حيث ستقام شعائر المولد فمن حسن حظك ان سفينة النجاة قد وصلت اليك في الثالث من شعبان فلنهبط بسم الله رب الحسين و ناصر الحسين

المَلِكَ الأولَ : يطيب الأرض هنيئا من مولود هنيئا من شفيع تبارك بك الوجود و استنار بنورك كل معبود اللهم صل عل محمد و ال محمد .
المَلِكَ الثانِيَّ :زهراء مرحبا بالملائكة الموكلون بهذه البقعة المباركة مرحبا بملائكة الروضة النبوية انها و الله روضة من رياض الجنان هل جهزتم مراسيم الاستقبال لسبط محمد المصطفى و نجل علي المرتضى و قرة عين الزهراء خامس أهل العبا نور الله و نور الأرض و السماء حجة الله على الخلائق .
المَلِكَ الأولَ : لقد طيبت الروضة بالطيب و نثر الورد المحمدي و اشعلت الشموع و أضاءت المصابيح استعداد لاستقبال هذا المولود المبارك .
المَلِكَ الثانِيَّ : قد نزلت من السماء قبل لحظة و قد اعلنت مراسيم الاستقبال لهذا المولود رفيع الشان .

الضائع : و كيف استقبلته السماء .
المَلِكَ الثانِيَّ : لقد أوحى الله إلى مالك خازن الجنان أن أخمد النيران على اهلها كرامة لمولود محمد في دار الدنيا و أوحى الى رضوان خازن الجنان أن زخرف الجنان كرامة لمولود محمد -صَلىْ الله عليَه وَ آلَه وَ سِلم - في دار الدنيا و أمر الحور ان يتزين كرامة لظهور الحسين و هذه لعيا أعظم حورية بالجنان قد هبطت فإمضي نحوها و استمع لقصتها ..
الضائع : لعيا !!! اخبريني يا لعيا من تكوني حتى قيل فيك إنكِ أعظم الحور ؟
لعيا : لعيا هو اسمي اجل فاني اعظم حورية بالجنة فإن أهل الجنة اذا ارادوا أن ينظروا الى شئ حسن نظروا الي و ليّ سبعون وصيفة و سبعون الف قصر وَ سبعون ألف غرفة بانواع الجواهر و المرجان و قصري اعلى من كل القصور في الجنة اذا اشرقت على اهل الجنة نظرت جميع ما فيها و اضاءت الجنة من ضوء خدي و جبيني .

الضائع : لعيا حورية ما الذي أهبطك الى دار الدنيا يا سيدة الحور ؟
لعيا : البي نداء ربي .. فهذه هي الجنة هذه بيوت الله التي هي مهبط الاملاك من نور الحسين "عليَه السلآم" نبثق أنوار الجنان نزلت لأستقبله و إنها لسعادة أن أحضى بزيارة الحسين فأكون قابلته الحسين إنها لكرامة لي و إني تاركت الجنان الى جنة بابها أوسع و مصباحها أنور و إني ذاهبة الى حجرة فاطمة الزهرآء " عليهَآ السلآم" و أحضى بخدمتها .
الضائع : يبكي انا المحروم من الزيارة انها لسعادة و ما اجلها من سعادة ان اسجل من زوار الحسين هنيئا لك يا لعيا .












المَلآئكة : سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ، سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ، سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ، سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ، سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر












الضائع : يا إلهي ما كل هؤلاء الأملاك .
المَلِكَ الأولَ : نحن الملائكة الروحانيون اتينا نحتفل بمولد الحسين "عليَه السلآم" أرسلنا الله و بايدينا هذه الاطباق من النور و أوحى لنا ان هنئوا محمد بمولوده ، و انا لذاهبون الى حجرته لنهنئه وقبل ان نذهب سنهديك باقة من فضائل زيارة هذا المولود .. ؟!
الضائع : حدثوني فاني مشاق للزيارة ..
المَلِكَ الثانِيَّ : من زاره مشتاقاً اليه كتب الله له ألف حجة متقبلة وألف عمرة مبرورة وأجر ألف شهيد من شهداء بدر وأجر ألف صائم وثواب ألف صدقة مقبولة وثواب عتق ألف نسمة أريد بها وجه الله ، ويفسح له في قبره مدّ بصره ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير أن يروعانه ويفتح له باب إلى الجنة ويعطى كتابه بيمينه ويعطى يوم القيامة نوراً يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب .
الضائع : لكنني خائف خائف .. فلا لا أمان فكيف بي لو مت هناك ؟! ثم كيف بي لو تهت سأعيش الفقر مدى الزمان ..

المَلِك الثَالثَ : من زار الحسين "عليَه السلآم" على خوف يؤمنه الله من الفزع الأكبر .
الضائع : فأي يوم هو اقرب لزيارته ؟!
المَلِكَ الرابِعَ : في شعبان والذي فيه زيارة النصف منه ألا تعلم أن من أحب أن يصافحه مائة ألف نبي واربعة وعشرون ألف نبي ، فليزر الحسين ليلة النصف من شعبان ، فإن الملائكة وَ أرواح النبيين يستأذنون الله في زياته فيأذن لهم ، فطوبى لمن صافحهم وصافحوه ، منهم خمسة اولوا العزم من المرسلين : نوح وابرهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وعليهم اجمعين .

المَلِكَ الخَآمِسَ : «من زار الحسين محتسباً.. يكتب له بكل خطوة حجَّة وكلما رفع قدماً عمرةً»
المَلكَ السادِسَ : «من زار قبر الحسين بن علي (ع) لا يريد به إلا الله غفر الله له جميع ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر!».
المَلِكَ السَابعَ : إنَّ الله وكل الله بقبر الحسين "عليَه السلآم" سبعين ألف ملك يصلون عليه كلَّ يومٍ شعثاً غبراً من يوم قتل إلى ما شاء الله ، ويدعون لمن زاره ويقولون : يا ربِّ ! هؤلاء زوَّار الحسين افعل بهم وافعل بهم !
المَلِكَ الثَامِنَ : إن الله يباهي بزائر الحسين "عليَه السلآم" وَالوافد إليه الملائكة المقربين وحملة عرشه فيقول لهم: أما ترون زوار قبر الحسين عليه السلام أتوه شوقاً إليه وإلى فاطمة ؟! وعزتي وجلالي وعظمتي لأوجبن لهم كرامتي ، ولأحبنهم لمحبتي ..












يخرجون المَلآئكَة بالتسبيح : سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ، سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ، سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ، سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ، سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر .












الضائع ينام وَ يرىَ في الحُلِم نوراً يغشىْ الأبصار : الهي الهي ما هذا النور الذي اغشى بصري أأنتي من الانس ام من الاملاك ?!
مِلكَ مِنَ المَلآئكَة : قم و لا تكن من الغافلين لقد دخل رسول الله الى بيت الزهراء فقد حان الميلاد و اليك ما جرى في الدار ..

سرد المولد المبارك