الحَمْــــــدُ للهِ رَبِّ الْعَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاْلَمِيْنْ ..الْلَّـهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
وَ عَجِّلْ فَرَجَهَمْ وَ أَهْلِــــــــــــــــــكْ أَعْدَاْئَــهُمْ يَاْ كَرِيْمْ ...
(( اللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ، قَتيلِ الْعَبَراتِ، وَاَسيرِ الْكُرُباتِ، صَلاةً نامِيَةً زاكِيَةً مُبارَكَةً يَصْعَدُ اَوَّلُها وَلا يَنْفَدُ آخِرُها اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ على اَحَد مِنْ اَوْلادِ الأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ يا رَبَّ الْعالِمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الإِمَامِ الشَّهيدِ الْمَقْتُولِ الْمَظْلُومِ الْمَخْذُولِ، وَالسَّيِّدِ الْقائِدِ، وَالْعابِدِ الزّاهِدِ، والْوَصِيِّ الْخَليفَةِ الإِمَامِ الصِّدّيقِ الطُّهْرِ الطّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبارَكِ، وَالرَّضِيِّ الْمَرْضِيِّ وَالتَّقِيِّ الْهادِي الْمَهْدِيِّ الزّاهِدِ الذّائِدِ الْمُجاهِدِ الْعالِمِ، اِمامِ الْهُدى سِبْطِ الرَّسُولِ، وَقُرَّةِ عَيْنِ الْبَتُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ..))
مع هلال شهر شعبان المبآرك ...و مع إطلالة الرحمة الإلهية ...و حلول شهر الرسول ...عليه و آله أفضل الصلاة و السلام ..و تفجر ينابيع المغفرة و الوئام ..و صب الرحمة و دفع النقمة ..أشرقت كواكب نورية في سماء أهل بيت النبوة ..لتخط بالنور الوهاج ..ذكرى فيها إسراء و معراج ..بأرواحنا لحيث لاهوت القدس المحمدي العلوي الطاهر ...لنرى آيات البشرى و الفرح في السماوات ..و الأملاك بين ذاهب و آت ..من نور الحسين إلى العباس مرورا بسيدي السجاد ..و علي الأكبر ..و القاسم ..حتى تصل لمسك الختام ...مهدي آل محمد عليه و عليهم أفضل الصلاة و السلام ..
فلنغدو بالنشيد و الشهر السعيد ..في هذه الولادات المباركة ..ابتداء بريحانة النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم ..الإمام الحسين عليه السلام ...
حسين
ح : حسين حروف إسمك قد نقــــشت *** بصمـــــــــــــــــــــــــــــــيم قلبي وساما.
س : سلامٌ أبعثه لك من بريد قلـــــبي *** سلامٌ يفوق الســـــــــــــــــــــــــــــلاما .
ي : يا سيدي فداك روحي التي ذابت *** بعشقك بحــــــــــــــــــــــــبك والمراما.
ن : نور بدربي أنت وحـــــــب بقلبي *** وأنت أميري وســيدي إلى يوم القياما.
قبسات من نوره الأقدس ..
شجاعته (عليه السلام) :
إنّ المرء ليعجز عن الوصف والقول حين يطالع صفحة الشجاعة من شخصية الإمام الحسين(عليه السلام); فإنّه ورثها عن آبائه وتربّى عليها ونشأ فيها، فهو من معدنها وأصلها، وهو الشجاع في قول الحقّ والمستبسل للدفاع عنه، فقد ورث ذلك عن جدّه العظيم محمّد(صلى الله عليه وآله) الذي وقف أمام أعتى قوّة مشركة حتّى انتصر عليها بالعقيدة والإيمان والجهاد في سبيل الله تعالى.
ووقف مع أبيه ـ أمير المؤمنين(عليه السلام) ـ يعيد الإسلام حاكماً، وينهض بالاُمّة في طريق دعوتها الخالصة، يصارع قوى الضلال والانحراف بالقول والفعل وقوة السلاح ليعيد الحقّ الى نصّابه.
ووقف مع أخيه الإمام الحسن(عليه السلام) موقف الأبطال المضحّين من أجل سلامة الاُمّة ونجاة الصفوة المؤمنة المتمسّكة بنهج الرسالة الإسلامية.
ووقف صامداً حين تقاعست جماهير المسلمين عن نصرة دينها أمام جبروت معاوية وضلاله وأزلامه والتيار الذي قاده لتشويه الدين القويم.
ولم يخش كلّ التهديدات ولا ما كان يلوح في الاُفق من نهاية مأساوية نتيجة الخروج لطلب الإصلاح وإحياء رسالة جدّه النبىّ(صلى الله عليه وآله) والوقوف في وجه الظلم والفساد، فخرج وهو مسلّم لأمر الله وساع لابتغاء مرضاته، وها هو(عليه السلام) يردُّ على الحرّ بن يزيد الرياحي حين قال له: اُذكّرك الله في نفسك فإنّي أشهد لئن قاتلت لتقتلنّ، ولئن قوتلت لتهلكنّ، فقال له الإمام أبو عبدالله(عليه السلام):
أبالموت تخوّفني؟ وهل يعدو بكم الخطب أن تقتلوني؟ ما أدري ما أقول لك؟ ولكن أقول كما قال أخو الأوس لابن عمّه :
سأمضي وما بالموت عارٌ على الفتى ...إذا ما نوى خيراً وجــاهد مسلما
وواسـى رجالاً صـــــــــالحين بنفسـه ...وخـالف مثــبـوراً وفـارق مجرما
فإن عشت لم أندم وإن مــــــتّ لم اُلَم ... كفى بك ذلاً أن تعيش وتُرغما
ووقف(عليه السلام) يوم الطفّ موقفاً حيّر به الألباب وأذهل به العقول، فلم ينكسر أمام جليل المصاب حتّى عندما بقي وحيداً، فقد كان طوداً شامخاً لا يدنو منه العدوّ هيبةً وخوفاً رغم جراحاته الكثيرة حتى شهد له عدوّه بذلك، فقد قال حميد بن مسلم:
فوالله ما رأيت مكثوراً قطّ قد قتل ولده وأهل بيته وأصحابه أربط جأشاً ولا أمضى جناناً منه، إن كانت الرجّالة لتشدّ عليه فيشد عليها بسيفه فيكشفهم عن يمينه وشماله انكشاف المعزى إذا اشتد عليها الذئاب .
يا هيجاء اعلمي من أكونُ ...سبط النبي صرح لا يهونُ
أ أخشى المنون و أنا الذي ...هابتني مراراً تلك المنونُ
أنا فلك عظيم و طود لا ....أهزمُ إني أنا السبطُ الحسينُ
حلمه وعفوه(عليه السلام):
فقد روي عنه(عليه السلام) أنّه قال: «لو شتمني رجل في هذه الاُذن ـ وأومأ الى اليمنى ـ واعتذر لي في اليسرى لقبلت ذلك منه، وذلك أنّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) حدّثني أنّه سمع جدّي رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: لا يرد الحوض مَن لم يقبل العذر من محق أو مبطل .
حليمٌ رشيدٌ أواهٌ منــــــيبُ ..شبلُ عليٍ للنبِّـــيِ حبيــبُ
أمه فاطم الطـــــــهر و له ...أخٌ بذكره القلوب تطـــــيبُ
له خلقٌ فاضلٌ و مكـــارمٌ .. و أسرار عن العقل تغيـبُ
نور على نور له يهـــتدي .. باذن الله الراغب المنيــبُ ..
ملأ من الفضل حتى خلت ...من شخصه الأعز العيوبُ ..
كما روي أنّ غلاماً له جنى جنايةً كانت توجب العقاب، فأمر بتأديبه فانبرى العبد قائلاً: يا مولاي والكاظمين الغيظ، فقال(عليه السلام): خلّوا عنه، فقال: يا مولاي والعافين عن الناس، فقال(عليه السلام): قد عفوت عنك، قال: يا مولاي والله يحب المحسنين، فقال(عليه السلام): أنت حرّ لوجه الله ولك ضعف ما كنت أعطيك .
أحسنت و عادتك يا حسين الإحسان .... و كنت في الخلق العظيم قرآنا
تباركت رحم بك حمـــــلت و طاب .....صلب منه انحدرت نورا مبينا ...
بعض الأحاديث في الإمام الحسين عليه السلام :
عن الحاكم النيسابوري بإسناده عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: رأيت رسول الله (ص) وهو حامل الحسين بن علي (ع) وهو يقول: (اللهم إني أحبّه فأحبّه) .
وفي رواية أخرى للحاكم بإسناده عن أبي هريرة قال:(خرج علينا رسول الله (ص) ومعه الحسن والحسين هذا على عاتقه، وهذا على عاتقه، وهو يلثم هذا مرة، وهذا مرة، حتى انتهى إلينا فقال له رجل:يا رسول الله إنك تحبهما؟! فقال: نعم من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني).
((حسين مني و أنا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا )) .
((الحسين مصباح الهدى و سفينة النجاة )) .
لليلة مولدك زينت الجنات ....ابزينات عظـــــــــيمة ليك لجـــــــــــــنات
يسر الكون أنته زين لجنات ...يمصباح الهدى ابيـــــــــــــــــــــت الزكيه
مصباح الهدى ســــــماك جدك ...... يبو الاطـــهار أنته ســــــــبط جدك
وانته وآرث الاخلاق جـــــدك ........رحمه صــــرت على هذي البريه
دوى دمك يبو السجاد للدين ........... ابجرحك ضمدت لجروح هالدين
ابقولك روحي القربى الى الدين .......... قلتها او ثبتت يبــــــن الزكيه .
روى أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات: قال: حدثني أبي - رحمه الله - عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن [ بن علي ] (6) بن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة، عن عبد الخالق بن عبد ربه، قال: سمعت أبا عبد الله - عليه السلام - يقول: * (لم نجعل له من قبل سميا) * (7) الحسين بن علي - عليهما السلام - [ لم يكن له من قبل سميا ] ويحيى بن زكرياء - عليهما السلام - لم يكن له من قبل سميا ولم تبك السماء الا عليهما أربعين صباحا. قال: قلت: وما بكاؤها ؟ قال: كانت تطلع حمراء وتغرب حمراء. علي بن إبراهيم: عن أبيه، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة، عن عبد الخالق قال: سمعت أبا عبد الله - عليه السلام - يقول في قول الله عزوجل * (لم نجعل له من قبل سميا) *، فقال: الحسين - عليه السلام - لم يكن له من قبل سميا ويحيى بن زكريا لم يكن له من قبل سميا، ولم تبك السماء الا عليهما أربعين صباحا. قلت: فما [ كان ] بكاؤها ؟ قال: كانت الشمس تطلع حمراء وتغيب حمراء وكان قاتل الحسين - عليه السلام - ولد زنا وقاتل يحيى بن زكريا ولد زنا. محمد بن العباس: قال: حدثنا حميد بن زياد، عن أحمد بن الحسين بن بكر قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال باسناده إلى عبد الخالق قال: سمعت ابا عبد الله - عليه السلام - يقول في قول الله عزوجل * (لم نجعل له من قبل سميا) * قال: ذلك يحيى بن زكريا - عليهما السلام - لم يكن له من قبل سميا وكذلك الحسين - عليه السلام - لم يكن له من قبل سميا ولم تبك السماء الا عليهما أربعين صباحا. قلت: فما كان بكاؤها ؟ قال: تطلع الشمس حمراء. قال: وكان قاتل الحسين - عليه السلام - ولد زنا وقاتل يحيى بن زكريا ولد زنا.
أيا شمس الحقيقة أنت بل نور السمــــاء *** ومصباح الهدى أنت وسر الأسـرار .
علمتنا الوحدة ورسمت لنا خـــــط الإباء *** وبمبدأك يا حسيـــــن كتبنـــا الشعار .
علمتنا حب العبادة وحب الصـــــــــــلاة *** وخلّدت في قلوبنــــــــــا أعظم الآثار .
وتعلمنا الوفاء من أخيك حاــــــمل اللواء *** وعلمنا حب الشهادة لا ركوب العار .
ومن زين العباد تعلمنا حـــــــب التقوى *** بمناجاة العاشقين للرب العزيز الغفار .
عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: إن الله عرض ولاية أمير المؤمنين - عليه السلام - فقبلها الملائكة وأباها ملك، يقال له: فطرس، فكسر الله جناحه. فلما ولد الحسين بن علي - عليهما السلام - بعث الله جبرائيل في سبعين ألف ملك إلى محمد - صلى الله عليه وآله - يهنئهم بولادته، فمر بفطرس، فقال له فطرس: [ يا جبرائيل ] إلى أين تذهب ؟ فقال: بعثني الله إلى محمد - صلى الله عليه وآله - أهنئهم بمولود ولد في هذه الليلة . فقال له فطرس: احملني معك، وسل محمدا يدعو لي. فقال له جبرائيل: اركب جناحي فركب جناحه فأتى محمدا - صلى الله عليه وآله - فدخل عليه وهنأه فقال له: يا رسول الله - صلى الله عليه وآله - إن فطرس بيني وبينه إخوة وسألني ان أسألك أن تدعو [ الله ] له أن يرد عليه جناحه. فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: لفطرس أتفعل ؟ قال: نعم، فعرض عليه رسول الله - صلى الله عليه وآله - ولاية أمير المؤمنين - عليه السلام - فقبلها. فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: شأنك بالمهد فتمسح به وتمرغ فيه.
قال: فمشى فطرس إلى مهد الحسين بن علي - عليهما السلام - ورسول الله - صلى الله عليه وآله - يدعو له. [ قال: ] قال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: فنظرت إلى ريشه، وأنه ليطلع ويجري فيه الدم ويطول حتى لحق بجناحه الآخر وعرج مع جبرائيل إلى السماء وصار إلى موضعه .
ابمهدك معجزة فطرس حصلها ....... أذهب الله عاقة اجنـاحه اوحصلها
ابفضلك غاية من الله حصــلها......... واصبـــــــــح يفتخر بك يا شفيه
لليلة مولدك نـــــــــــــورك تلالا ............ ابشهر شعبان في الثالث تلالا
أضوى امن الشمس نورك تلالا........غطى الارض والسبــع العليا
ولادته عليه أفضل الصلاة و السلام ..
روى الشيخ الطريحي ( عليه الرحمه ) في المنتخب عن ابن عباس قال : لما أراد الله أن يهب لفاطمه ( عليها السلام ) الحسين ( عليه السلام ) فلما وقعت في طلقها أوحى الله عز وجل الي لعيا وهي حوراء من الجنه , وأخهل الجنان إذا أرادوا أن ينظروا إلي شئ حسن النظر نظروا إلي لعيا قال: ولها سبعون ألف غرفة مكلله بانواع الجواهر والمرجان , وقصر
لعيا أعلا من تلك القصور , ومن كل القصور في الجنة , إذا أشرقت على الجنة نظرت جميع ما فيها , وأضاءت الجنة من ضوء خدها وجبينها .
فأوحى الله إليها أن أهبطي إلى دار الدنيا الي بنت حبيبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فآنسي لها , وأوحى الله إلى رضوان خازن الجنان أن زخرف الجنة وزينها كرامة لمولود يولد في دار الدنيا وأوحى الله الي الملائكة أن قوموا صفوفاً بالتسبيح والتقديس والثناء على الله تعالى , وأوحى إلي جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل أن أهبطوا إلي الارض في قنديل من الملائكة , قال ابن عباس : والقنديل الف الف الف ملك ...... قال: فهبطت لعيا على فاطمه ( عليها السلام ) وقالت لها مرحباًَ بك يا بنت محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) , كيف حالك ؟ قالت لها : بخير .
.
( فبينما لعيا كذلك ) وإذا بفاطمة قد ولدت بمولانا أبي عبد الله الحسين عليه السلام في وقت الفجر
لمَّا بُشِّر الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) بسبطه المبارك ، خف مسرعاً إلى بيت بضعته فاطمة ( عليها السلام ) و هو ثقيل الخطوات ، وقد ساد عليه الوجوم والحزن ، فنادى بصوت خافت حزين النبرات : ( يَا أسماء ، هَلُمِّي ابنِي ) .
فَناولَتْهُ أسماء ، فاحتضنه النبي ( صلى الله عليه وآله ) وجعل يُوسعه تَقبيلاً وقد انفجر بالبكاء .
فَذُهِلت أسماء و انبرت تقول : فِداك أبي وأمي ، ممّ بكاؤك ؟!
فأجابها النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقد غامت عيناه بالدموع : ( مِن ابنِي هَذا ) .
و ملكت الحيرة إهابها ، فلم تدرك معنى هذه الظاهرة ومغزاها ، فقالت : إنه وُلد الساعة !!.
فأجابها الرسول ( صلى الله عليه وآله ) بصوت متقطع النبرات حزناً وأسىً قائلاً : ( تَقتُلُه الفِئةُ البَاغية من بعدي ، لا أنَالَهُمُ اللهُ شفاعَتي ) .
ثم نهض و هو مُثـقل بِالهَم ، وأَسَرَّ إلى أسماء قائلاً : ( لا تُخبري فاطمة ، فإنها حديثة عهد بولادته
) .
وكانت ولادته ( عليه السلام ) في الثالث من شهر شعبان من السنة الثالثة أو الرابعة للهجرة النبوية الشريفة .
عطر الجنة بالفرحة هالليلة على الدنيـــا فاح .
وشيعة علي الكرار جاية تقدم لـــــك أرواح .
وبمولدك يحسين كل غيم الشــــــــــدد راح .
وقلب اليودك سيدي يوم الحــــــشر مرتاح .
واليوم عرش الله نصب خبر الولادة إعلان .
الخبر يقول إنولد إبن قسيم الجنة والنيران .
وطيور الجنة إتراقصت بالفرحة بأعذب ألحان .
وقلب الموالي بالفرح هاليوم لزيارته لهفان .
قام على العمل خدام الصديقة الشهيدة عليها السلام : بريق العباس عليه السلام ، شمعة دنيتي فاطمة عليها السلام ، افتخاري انتمائي لعلي عليه السلام ، دموعي حسينية ، أنوار الرسالة (عمة مسك و أخت هبة )
لا يحل نقل العمل دون ذكر لصاحبه و المصدر منتديات السيد الفاطمي حفظه الله