التاريخ يتكلم عن السيدة زينب(ع) "في عهد الرسول محمد (ص) كانت المرأة صاحبة قرار تتخذه بحرية مطلقة إذ كانت زوج النبي أم المؤمنين السيدة خديجة (ع) جدة السيدة زينب (ع) الرافد القوي والداعم الرئيسي لمسيرة النبي محمد (ص) ماليا ومعنويا ، وبمالها شاء الله أن توضعُ اللبنة الأساسية لبناء الدين الإسلامي الحنيف ، هذا من الناحية الاقتصادية ودور المرأة في البناء .. وكانت المرأة صاحبة قرار سياسي يصغى إليه ويُعلي قرار الحق ويُهزم الباطل يوم انبرت السيدة الزهراء فاطمة (ع) بفضح الذين قادوا الانقلاب على دين الله وسنة رسول الله فسارت غير آبهة بجهالتهم ولا مكترثة بإيذائهم فذهبت برفقة زوجها الإمام علي (ع) لتعرية أحدوثتهم وفضح انقلابهم وفسخ قرارات جهالتهم وتثبيت ما أمر به الله عز وجل وسنّه أبوها رسول الله (ص) وان لم يحقق شيئا على الأرض وقتها ، لكن حركتها بقيت دستورا يختطه كل مؤمن ويتعامى عنه كل منافق في كل زمن وبكل العصور جيلا بعد جيل ... وبقي هذا الدور السياسي بامتياز الذي قامت به سيدة النساء في بناء الإنسان وإصلاح الأمة إشارة واضحة مع مرور الأزمان في تكريم الله عز وجل للمرأة ومنحها كامل الحقوق والأدوار الريادية في تطوير المجتمع."
السيدة زينب (ع) هذه المرأة العظيمة التي تحمل إرثا غنيا في التاريخ العراقي و أنا اعتز بهذا الإرث التاريخي الكبير على ارض العراق قارن بين هذه السيدة العملاقة وبين النساء اللواتي نسين من هي زينب(ع) حتما إنهن بحاجة إلى مدرسة تعرفهن بتاريخهن الحضاري التي كانت تحمله امراة ذو جرأة وثقافة عالية في زمنها . واضح جدا أن هذه السيدة العظيمة السيدة زينب كانت سفيرة السلام تطالب الأمان والاستقرار في بلدها بالإضافة إلى أنها كانت سياسية وقيادية اجتماعية كفوءة . الم يكن أجدر بنسائنا القياديات السياسيات ان يقتدين بتاريخ غني ويقلدن السيدة الكفوءة بدلا من أن يحولننا إلى جندي شطرنج يتحركن بموجب ما يمليه الحزب الذي جاء بهن إلى هذه الكراسي , وهن خائفات أن يفقدنه لأنه يأتي لهن براتب ضخم وامتيازات كثيرة من سكن وسيارة وسائق وسفرات خارج البلد والعقود الجيدة لأهلهن وأقاربهن .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على أم المصائب زينب ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أنوار الزهراء على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
الحمد لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صلى الله عليك يا مولاي يا ابا عبد الله الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمــــت أناملكـــــــم الولائيــــــة الطـــــاهرة
طرح قيم ومفيد ورائع
جزاكم الله خير الجزاء
دمتم وداااام إبداعكــــــم لا عدمنا طلتكم النورانية
قضى الله حوائجكم وسهل أموركم بحق مولانا الحسين الشهيد بكربلاء .
نسأل الله لكم دوام الموفقيـــــة والســـــداد
دمتم بحفظ الله ورعايته .