الحمد لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صلى الله عليك يا مولاي يا ابا عبد الله الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
في هذا العالم، عالم المعلومة والإتصالات السريعة على الإنسان أن يتعامل مع العلم والمعلومة والقناعة في ذاته بطريقة مغايرة، كنا في الماضي نتلقى كل قناعاتنا من أسرنا ومحيطنا ولكن اليوم مع وجود المعلومة في كل آن ومكان، في الماضي كان يُقمع العلم والكتاب بالإرهاب، بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قالوا بأنه لا بد من حرق جميع أحاديثه، وهذا ثابت لدى الفريقين حيث منعوا تدوين الحديث وقالوا ( كفانا كتاب الله )! عندما أراد رسول الله دواة وقلم ليكتب قبل أن يستشهد قال عنه ذلك الرجل بأنه ليهجر! إذًا بدأت هذه المدرسة من احتضار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
لماذا؟
لأن الأحاديث مليئة بفضائل أمير المؤمنين عليه السلام. فذكر أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو تأييد لعلي بن أبي طالب عليه السلام. وهو ما لا يريدوه.
معاوية كوّن له لجنة لوضع الحديث وهو ما لا يحدث في عهد الخلفاء قبله، اللجنة بدأت في كتابة الحديث الشريف عن طريق ما بقي لدى الناس في الصدور، بعد 25 سنة كيف ستكون الأحاديث مدونة؟ حيث اُحرقت الكثير من أحاديث الرسول وكان يعاقب كل من يحاول أن يأخذ من الحديث الشريف مسندًا، الأمر الآخر أن معاوية أتى بمن لتدوين الحديث؟ أتى بأشد الناس بغضًا لعلي بن أبي طالب، أتى بأبي موسى الأشعري الذي كان الإمام أمير المؤمنين عليه السلام يلعنه في كل قنوات، عمران بن حطّان كبير الخوارج، أبو هريرة وغيرهم، فوضعوا الحديث لذلك تاريخنا فيه الكثير من الروايات التي نخجل من ذكرها لما فيها من تقليل من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
التاريخ مليء بالإنحرافات، الحديد والنار والسجون والقتل والتشريد، معاوية كان يقول بأنهم أمروا لكل الولاة بقتل كل من يُظن أنه موالي لعلي.
كثير من الكتب التي نقرأها وندرسها نعلم بأن المعلومات فيها خاطئة، كثير من المعلومات تحتاج إلى بحث ومراجعة وهُنا علينا:
أولاً: تحديث معلوماتنا بين الحين والآخر.
ثانيًا: فكرنا لا نأخذه من الآخر، حيث فُلان يقول أن هذا ما يعتقد به الروافض، لا نسمح للآخرين أن ينطقوا بإسمنا ونحن موجودين، كثير مما يرد في كتبهم بأنه موجود في كتب الشيعة هو غير موجود في كتبنا! فهم يفترون علينا! لا بد من المطالبة بالمصادر بدقة، فبحار الأنوار مثلاً عبارة عن 110 مجلد، لا بد من معرفة رقم المجلد والصفحة والحديث الذي يتحدث عنه المُخالف عندما يحاورنا، أصول الكافي يحوي كم هائل من الروايات لا بد من معرفة الصفحة والباب والجزء والقسم، الأمر الآخر أننا في الروايات ننظر للسند ثم للدلالة فلهما تأثير في الحديث الشريف. معلوماتنا لا بد من التدقيق فيها، الجانب العقائدي لا بد أن يكون مدروس، بحوث عقائدية بسيطة تتوافر في مكتباتنا الإطلاع عليها سلاح لنا.
ثالثًا: الكتب السماوية تحوي جانب الغيب، ليس جميع الأمور يمكن إدراكها بالحواس الخمسة، أهم عقائدنا بعالم الغيب وعالم الما ورائيات مثل ( عقيدتنا بيوم القيامة، الجنة والنار، الله تعالى، رسول الله والأئمة ) فنحن لم نرهم. المعلومات التي تصلنا من القرآن الذي يحتوي على أسس الأمور، ومن أهل البيت عليهم السلام تصلنا التفاصيل، وأمور القرآن والرسول يوجهنا للرجوع للعالِم فيها فليس لدينا القدرة على استنباط الحكم الشرعي.
التربة، تحتوي على 12 عنصر هي التي تكونها، التربة ننظر إليها مادة، فيزيائيًا، هل هناك مواد غيبية تتدخل في التربة؟ عوامل أخرى لم يصل لها علم الفيزياء وقد يصل لها يومًا. في الروايات أن هنالك خصوصية لتراب الكعبة، لتراب منطقة الحرم هناك خصوصية، لتراب بيت المقدس خصوصية، التراب في البحرين والتراب في القدس عندما يحلله علم الفيزياء هو متشابه ! مسجد السهلة ومسجد الكوفة وقبر أمير المؤمنين عليه السلام جميعها لها خصوصياتها، تربة الحسين عليه السلام وكربلاء ومن قبل أن يُدفن فيها لها خصوصيتها، آدم جاء وشم تربة كربلاء فاشتراها وسمّاها كربلاء. لو اختلطت تربة كربلاء بدم الإمام الحسين عليه السلام فيزيائيًا ماذا نسميها؟ هذه التربة مقدسة تتهاداها الحور العين في الجنة، جبرائيل يأتي بتربة من كربلاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل واقعة الطف، عندما جاء المتوكل وحرث قبر الحسين عليه السلام كي تضيع معالمه، كانوا شيعة الحسين يأتون يشمون التراب فيتعرفون على موقع القبر؛ لأن هنالك رائحة خاصة لتربة كربلاء. قبل ثلث ساعة من الفجر هنالك رائحة التفاح لضريح الحسين عليه السلام.
من أين هذه الخصوصية؟
الخصوصية نابعة من الحسين، فأي شيء يتعلق بالإمام الحسين عليه السلام له خصوصية، رأس الحسين في طريقه للشام يأتي رجل نصراني ينظر إلى نور من السماء إلى الأرض، ما هذا النور؟ كيف يحلله الفيزيائيون؟ رداء الزهراء عندما أخذه الرجل اليهودي ونظر إلى نور من السماء للأرض من رداء الزهراء! القاسم ابن الإمام موسى بن جعفر كان له نور من الأرض للسماء لأنه كان يصلي صلاة الليل. العلم الحديث يصل اليوم إلى حقيقة بأن الإنسان في حالة الوضوء تصدر منه مجموعة من الذبذبات النورية ( الوضوء نور ) وفي الصلاة هنالك مجموعة من الذبذبات النورية. هنالك ما هو بعيد عن المختبرات العلمية والتحليل، كل ما يتعلق بالحسين له خصوصية، في كل مكان في العالم، هنا نجلس في مجلس الحسين وفي كل العالم هنالك مجالس، وهو ما لا يحدث إلا لسيد الشهداء عليه السلام وهُنا تجدر الإشارة بأن الحسين ليس أفضل من رسول الله ولا من أمير المؤمنين ولا من سيدة النساء ولا من أخيه الإمام الحسن عليه السلام. ولكن! هل السجود على تربة الزهراء أفضل أم على تربة الحسين؟ السجود على تربة الحسين أفضل، أيِ تذهب لا تأخذ من التراب إلا من تربة الحسين.
إذا خرجت لزيارة الحسين عليه السلام فإن الملائكة تستبشر، إذا أراد الإنسان حتى لو كانت لديه سيئات تأخذ الملائكة سيآته قبل أن يخرج، بكل قدم يذهب لزيارة الحسين عليه السلام يبدل الله السيئات حسنات، عند وصوله لكربلاء يذهب طاهرًا مطهرًا وعلى بوابة كربلاء الملائكة تستقبل زائر الحسين، الملائكة تمسح على وجه زائر الحسين، الملائكة تستغفر لزائر الحسين، الملائكة تستغفر لزائر الحسين، الملائكة تعود زائر الحسين عندما يمرض في زيارته، الملائكة تشترك في تشييع زائر الحسين عندما يموت في زيارته. الله تبارك وتعالى عظّم الحسين.
الكعبة وحرم سيد الشهداء، أيهما أفضل؟
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ( حرمة المؤمن أعظم من الكعبة ) فللمؤمن قيمة، اغتيال شخصيته محرمة في الإسلام، ولكن! هل قال حرمة المؤمن أعظم من كربلاء؟ بيت الله بعظمته أكبر أم حرم الحسين؟ الله ورسوله يقولون أن حرم الحسين أفضل لأنه يحتوي على سيد شباب أهل الجنة، يحتوي على من مطرت عليه السماء دمًا، كل حجر ومدر بكى على الحسين، في مكة الدرهم يُعوض بألف درهم، بينما في كربلاء الدرهم بعشرة آلاف درهم، مما يدل على فضل زيارة الحسين حيث لو عرف الناس هذا الفضل لماتوا شوقًا لزيارة الحسين عليه السلام، عندما يذهب الإنسان لزيارة الحسين عليه السلام يغتسل من منزله غسل التوبة ثم يذهب بطهارته إلى كربلاء ويركض للحسين وهو شعث غبر وهو يقول: ( بأبي أنت وأمي يا أبا عبد الله ) ، ( وقال فيه رسول الله وقوله صحيح صريح ليس في ذلكم نكر له تربة فيها الشفاء وقبة يجاب بها الداعي إذا مسه الضر وذرية منه تسعة أئمة حق لا ثمان ولا عشر ) تربة الحسين أمان في كل مكان، الإمام الهادي يقول: ( إن الله جعل جعل استجابة الدعاء تحت قبة الحسين ) عندما مرض وطلب من أحدهم بعد أن أعطاه مبلغ من المال ليزور الحسين، فيستغرب الرجل لأن الإمام الهادي عليه السلام هو حجة من حجج الله، عند الذهاب لزيارة الحسين ننظر إلى القبة المباركة، الحائر الذي تحير فيه الماء عندما وضعه الموكل، الماء يعي وبعض النفوس لا تعي (فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً ) من يأتي لصيام يوم عاشوراء وهذه البدعة التي لا يريدون بها إلا إيلام قلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فمن يصوم يوم عاشوراء يصوم على شريعة اليهود وليس على شريعة الإسلام. حرم سيد الشهداء يمتد لخمس فراسخ أي ما يعادل تقريبًا 22 كيلو متر، أي عندما يُوسع صحن الحسين عليه السلام لا بد من توسيعه لهذه المساحة لذلك لا بد من أن يصون الإنسان نفسه في كربلاء. هكذا كرّم الله الحسين وأعطاه هذه المنزلة، أتينا نحن في هذه الليالي ونحن نقول: ( يا أبا عبد الله أنت وسيلتنا إلى الله، أنت الطريق بيننا وبين الله ) رسول الله يقول: ( إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة )، من يركب في سفينة الحسين يصل إلى الدرجات العالية لأن من زاره عارفًا بحقه كأنما زار الله في عرشه، الخطيب عبد الكريم التبريزي يقول بأنه ذهب لزيارة سيد الشهداء عليه السلام، وقف فوجد رجلاً تركيًا يتحدث بلغته، وقف عند ضريح الحسين يخاطبه: يا أبا عبد الله أنا جئت من تركيا، عاشق وموالي إليك، أموالي نفذت ولا أريد أن آخذ من أحد، أريد منك 3 دنانير، كنت أزور وإذا بي أرى هذا إمرأة لابسة السواد وقفت على رأسه صار حوار بينهما ثم بعد ذلك صار يضرب على رأسه ووجهة ويبكي بكاءً عاليًا، ركضت وراءه اسأله: ماذا جرى؟ ، قال له: جاءت إمرأة أعطتني 3 دنانير، أخبرتها أنني إن أخذت من عندكِ فسآخذ من غيركِ فقالت: أنكَ طلبت من الحسين، أنا أم الحسين، أنا فاطِمة الزهراء، كانت إمرأة محدودبة الظهر، معروف أنكِ رحلتِ من الدنيا في عمر الثامنة عشر، قالت له: ألا تعلم بأنهم ضربوني وكسروا ضلعي؟. إذا زرت الحسين فالزهراء موجودة فما من مأتم ( سيّد يرى الزهراء معنا في المجلس قبل ليالي ) وهي التي تحضر مجالس ولدها الحسين عليه السلام ( وينه اليواسيني بدمعته على ابني الذي حزوا رقبته ). إمرأة تفقد ابنها الشاب تذهب لزيارة قبره يوميًا تقرأ القرآن، يوم من الأيام في طريقها للمقبرة، سمعت صوت مجلس حسيني وبكاء فدخلت، جلست حتى انتهى المجلس قريب المغرب، ذهبت مسرعة للمقبرة، وصلت هناك وإذا بإمرأة جالسة على قبر ولدها، استغربت فظنت أن الإمرأة جاءت تزور قبر ابنها فاختلطت عليها الأمور وجاءت لهذا القبر، وإذا بالإمرأة تقول لها: أعلم أنه قبر ابنكِ، ولكن أنتِ ذهبتِ إلى المأتم تبكين على ولدي أتيت أنا للمقبرة لأبكي على ولدكِ، قالت لها: من أنتِ؟ قالت: أنا فاطمة الزهراء. يا زهراء، هل نسيتِ ألم الضلع؟ الضلع الذي أبكى أمير المؤمنين عليه السلام، هل نسيتِ مصائبكِ؟ آية الله الشيخ الوحيدي الخراساني يقول أن الإنسان الذي يتوسل بأهل البيت يجعل الله يدك شفاء، دعاؤكَ يُستجاب لأنك مرتبط بأهل البيت، أحد العلماء في مشهد إن لم يكن من النجباء فمن الأبدال في قمة الإيمان يذهب كل يوم لمشهد الإمام الرضا قبل الفجر بسجادته، عند الباب يفرش السجادة ويصلي صلاة الليل في الصيف والشتاء 40 عامًا، أين نحن من هؤلاء؟! مرت أيام سألته: أي ألم تلمسه يُشفى، كيف؟ قال: 40 سنة كل يوم أصلي صلاة الليل عند حرم الإمام الرضا، مرضت يومًا على سرير المرض توجهت للإمام الرضا: سيدي يا ابا محمد 40 يومًا وأنا آتيك، وأمنيتي أن لا أترك صلاة الليل عند قبرك الطاهر، وأنا الآن في المشفى، وإذا به كأنه في حديقة وينظر إلى الإمام الرضا،جاء يقبلني وأعطاني وردة حمراء، فشفيت ومنذ ذلك اليوم كلما مسحت على أحدٍ شُفي.
السيد محمد كاظم القزويني رحمه الله لديه كتب أنصح أحبتي الشباب بقراءتها وحفظها ( علي من المهد إلى اللحد )، ( فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد )، ( السيد زينب من المهد إلى اللحد )، ( موسوعة الإمام الصادق 60 مجلد 20 منها الآن مطبوع )، ومن أروع الكتب ( الإمام المهدي من المهد إلى الظهور )، يقول كنت في كربلاء ومنع محافظ كربلاء الشعائر الحسينية ( لا يستطيع بشر منع الشعائر، نصيحتي التي أتمنى أن تسمعوها لا تنتقد أي شيء يتعلق بالإمام الحسين عليه السلام ) ليلة 15 شعبان تحدثت عن الشعائر الحسينية، اسم الحسين يزلزل عروش الطغاة، في أيام الطاغية في العراق كانت حتى الصلوات ممنوعة في حرم الإمام الحسين عليه السلام، لأن الحسين يهزهم! كانوا يضربون الناس بعصا فيها كهرباء، ممنوع أن تقول يا حسين! لماذا؟ ( إن لقتل الحسين في قلوب المؤمنين لن تبرد أبدًا )، أخرجوا السيد القزويني إلى كركوك، توجه إلى الزهراء وهو يقول لها بأن ما قاله كان حبًا للحسين فكيف تبقيه في الغربة؟ رأى الزهراء في عالم الرؤيا مستبشرة، في اليوم الثاني اعادوه إلى كربلاء. الحسين عِبرة وعَبرة، رسالة ودمعة، الحضور للمجالس الحسينية تسديد من الله. العلم لا يُدرك الحسين. مرجع يأتي من البصرة إلى كربلاء في قطار مزدحم، يقول: جلست على الأرض، رأيت مجموعة من أهل الأرياف ( المعدان ) - هؤلاء أصحاب عقيدة صافية نقية بعيدًا عن مظهره وتعامله، يأتي ( إجيتك يا بو فاضل ) يأخذ حاجته ويخرج – أحدهم كان برجله طين، مددت يدي، أخذت من الطين العالق برجله، مسحته على عيني التي كانت تعاني من ضعف شديد، مرت الأيام ووصلنا إلى كربلاء، في منتصف الزيارة انتبهت أني أقرأ بلا نظارة، تبيّن أن النظارة سقطت في القطار، ومنذ ذلك اليوم حتى وفاته لم يشكو من ألم في عينه. يحدث ذلك ليس ببركة تراب الحسين بل من الطين العالق بقدم زائر الحسين، هذا من يتعلق بالحسين.
الحاج جواد كان يأتي كل صباح لزيارة الحسين، ذات يوم في عالم الرؤيا كأنه أتى إلى حرم الحسين، خرجت من باب الرأس إلى التل الزينبي، على التل رأيت أحدهم ينادي: ( قراية قراية، مجلس مجلس ) بعد الفجر ذهبت وحدي وجلست بجانب المنبر ثم امتلأ المجلس وإذا بالحاج جواد يصعد المنبر ويقرأ المصيبة وهو مطأطئ رأسه وإذا بهودج من السماء ينزل والحاج جواد رفع رأسه وهو يقول: إن شاء الله، أمرنا أن نقرأ مصيبة علي الأكبر، عرفت بعد ذلك أنه أمر من الزهراء، استيقظت، في اليوم الثاني في عالم اليقظة رأيت ما حدث في عالم الرؤيا. مجموعة من الروايات تقول أن هناك علاقة قوية بين الزهراء وعلي الأكبر، علي الأكبر هذا أشبه الناس خَلقًا وخُلقًا ومنطقًا برسول الله صلى الله عليه وآله، في معالي السبطين هُناك رواية بأن علي الأكبر كان إذا طلب فاكهة فإن الإمام الحسين عليه السلام بقدرة الغيب يأتي بها.
الشيخ عبد الرضا معاش .