بـــــســــمـ الـــلــه ا لـــــرحــــمـــــن الــــرحـــــيـــم
الــحــــمــــد لله تــــعـــالــــى رب الـــعـــالــــمــيــن ان جـعلـنـا مـن شـيعـه عـلـي(ع )
الــلـهــم صــل على محـمـد وآل محـمـد الطيبين الطاهرين
السـلامـ عــليـكـم ورحـمـة الله وبــركــاتــه
السلام على والد الأئمة ألابرار , السلام على حبل الله المتين وجنبه المكين , السلام على أمين الله في أرضه وخليفته و الحاكم بأمره والقيّم بدينه والناطق بحكمته , والعامل بكتابه , أخي الرسول وزوج البتول وسيف الله المسلول ورحمة الله وبركاته .
قصدنا المحتوى موبالضريح نبوس *** ولا تعني المعادن النا بوستهن
بس ندري بعلي واقف وره الشباك *** و يدني الشفايف حتى يختمهن
ينعرفن لأن ما طول مختومات *** الله يحرم على النار جويتهن
مـن جــديــد وبـطيــب ذكـــر علي بن أبي طالب (( ع )) نـلتـقـي مـعـكـم مـرة أخـرى ومـع زهـرة عـلـويـة فــواحـه من الـباقـات الـحـيــدريـة الــعــطـرة
*^* الخطبة (( 76 )) : في الحث على العمل الصالح . *^*
رحم الله آمرأً سَمِعَ حُكماً فوعى , ودُعِيَ إلى رشادٍ فدنا , وأخذ بحُجْزةِ هادٍ فنجا , راقب ربه وخاف ذنبه , قَدّم خالصاً , وعَمِلَ صالحاً , اكتسب مذخوراً , واجتنب محذوراً , ورمى غرضاً , وأحرز عِوضاً , كابر هواه , وكذّب مُناه , جعل الصبر مطيّة نجاته , والتقوى عُدة وفاته , ركب الطريقة الغرّاء , ولزم المحجة البيضاء .
اغتنم المَهل وبادر الأجل , وتزود من العمل .
*^* بعض معاني الكلمات التي وردت في الخطبة *^*
المرء : الإنسان .
حكماً : حكمة .
وعى : حفظ وفهم .
الرشاد : الهدى والإستقامة .
دنا : قرب .
الحجزة : معقد الإزار وموضع التكة .
المذخور : المخبأ لوقت الحاجة .
اجتنب : ترك وإبتعد .
المحذور : ما يحترز منه أي الممنوع .
الغرض : الهدف .
أحرز : أصاب وجمع .
العوض : البدل .
كابر هواه : غالبه وعانده .
المنى : الأماني الباطلة , ما يتمناه .
المطية : المركب .
العدة : الإستعداد لحوادث الدهر .
الغرّاء : النيّرة الواضحة .
المحجة : جادة الطريق ومعظمه .
إغتنم المهل : الفرصة وسعة الوقت .
بادر : أسرع .
*^* أبيات شعرية لسيدنا مولانا أمير المؤمنين (ع) *^*
لا تأمن الموت في طرف ولا نفس ... ولو تمنعت بالحجاب والحرس .
وإعلم بأن سهام الموت نافذة ... في كل مدّرع منا ومترس .
ما بال دنياك لا ترضى أن تدنسه ... وثوبك الدهر مغسول من الدنس .
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها ... إن السفينة لا تجري على اليبس
*^* من حكمه الشريفة *^*
العفو تاج المكارم .
لا سبيل أنجى من الصدق .
- لا نعمة أجل من التوفيق .
- كن لهواك غالباً وللنجاة طالباً .
- لا زاد كالتقوى .
- لا إيمان كالصبر .
- لا زهد كالكف عن الحرام .
.
واكلك عالولايه وعصمة اهل البيت *** انت بيا شريعه تريد تنكرهن
ولايتهم جنح واعمالنا احنا طيور *** اذا نكطع جنحهن يا هو يرفعهن
ماتصعد صلاته الينكر الكرار *** لان طرق السما بس علي الي يندلهن
نعم من موسى اكرم انت يالكرار *** وحق وادي طوى والكله اخلعهن
لو موسى النبي داخل طوى بنعليك *** كان رب العرش كله ابقه لابسهن
والان مع معجزه من معاجزة عليه السلام
تسامع رسول الله صلى الله عليه وآله - كلام أمير المؤمنين - عليه السلام - من بعد، وكذا على عليه السلام
عن أبي جعفر - عليه السلام - قال: لما صعد رسول الله صلى الله عليه وآله - الغار طلبه علي بن أبي طالب - عليه السلام - وخشى أن يغتاله المشركون، وكان رسول الله - صلى الله عليه وآله - على حراء، وعلي - عليه السلام - على ثبير فبصر به النبي - صلى الله عليه وآله -، فقال: مالك يا علي ؟ فقال: بأبي أنت وأمي خشيت أن يغتالك المشركون فطلبتك. فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: ناولني يدك يا علي، فرجف الجبل حتى تخطى برجله إلى الجبل الآخر، ثم رجع الجبل إلى قراره.
والبطران اجاني يكلي ليش تزور *** ومنو يكول القبور تفيد زايرهن
ولك شوف القبب ما بيها لثكه تراب *** جبرائيل ينزل بيده يمسحن
معروفه المذاهب سنه شيعه اخوان *** انت منين لا منهم ولا منهن
تظل خمسه الاصول الرابع الكرار *** وتظل سبعه الكبائر وانت ثامنهن
لايـحــل نـقـل الـمــوضــوع دون ذكــر الـمصـدر مـنـتــديــات سـمـاحــه الــســيـد الـــفــاطــمـي( دام ظله)
قـام على العـمل خادمات الامام الحسين (عليه السلام)
دمـــــوعـــي حـــــســيـــنـــيـــه ** افتخاري انتمائي لعلي
الــحــــمــــد لله تــــعـــالــــى رب الـــعـــالــــمــيــن ان جـعلـنـا مـن شـيعـه عـلـي(ع )
الــلـهــم صــل على محـمـد وآل محـمـد الطيبين الطاهرين
السـلامـ عــليـكـم ورحـمـة الله وبــركــاتــه
السلام على والد الأئمة ألابرار , السلام على حبل الله المتين وجنبه المكين , السلام على أمين الله في أرضه وخليفته و الحاكم بأمره والقيّم بدينه والناطق بحكمته , والعامل بكتابه , أخي الرسول وزوج البتول وسيف الله المسلول ورحمة الله وبركاته .
قصدنا المحتوى موبالضريح نبوس *** ولا تعني المعادن النا بوستهن
بس ندري بعلي واقف وره الشباك *** و يدني الشفايف حتى يختمهن
ينعرفن لأن ما طول مختومات *** الله يحرم على النار جويتهن
مـن جــديــد وبـطيــب ذكـــر علي بن أبي طالب (( ع )) نـلتـقـي مـعـكـم مـرة أخـرى ومـع زهـرة عـلـويـة فــواحـه من الـباقـات الـحـيــدريـة الــعــطـرة
*^* الخطبة (( 76 )) : في الحث على العمل الصالح . *^*
رحم الله آمرأً سَمِعَ حُكماً فوعى , ودُعِيَ إلى رشادٍ فدنا , وأخذ بحُجْزةِ هادٍ فنجا , راقب ربه وخاف ذنبه , قَدّم خالصاً , وعَمِلَ صالحاً , اكتسب مذخوراً , واجتنب محذوراً , ورمى غرضاً , وأحرز عِوضاً , كابر هواه , وكذّب مُناه , جعل الصبر مطيّة نجاته , والتقوى عُدة وفاته , ركب الطريقة الغرّاء , ولزم المحجة البيضاء .
اغتنم المَهل وبادر الأجل , وتزود من العمل .
*^* بعض معاني الكلمات التي وردت في الخطبة *^*
المرء : الإنسان .
حكماً : حكمة .
وعى : حفظ وفهم .
الرشاد : الهدى والإستقامة .
دنا : قرب .
الحجزة : معقد الإزار وموضع التكة .
المذخور : المخبأ لوقت الحاجة .
اجتنب : ترك وإبتعد .
المحذور : ما يحترز منه أي الممنوع .
الغرض : الهدف .
أحرز : أصاب وجمع .
العوض : البدل .
كابر هواه : غالبه وعانده .
المنى : الأماني الباطلة , ما يتمناه .
المطية : المركب .
العدة : الإستعداد لحوادث الدهر .
الغرّاء : النيّرة الواضحة .
المحجة : جادة الطريق ومعظمه .
إغتنم المهل : الفرصة وسعة الوقت .
بادر : أسرع .
*^* أبيات شعرية لسيدنا مولانا أمير المؤمنين (ع) *^*
لا تأمن الموت في طرف ولا نفس ... ولو تمنعت بالحجاب والحرس .
وإعلم بأن سهام الموت نافذة ... في كل مدّرع منا ومترس .
ما بال دنياك لا ترضى أن تدنسه ... وثوبك الدهر مغسول من الدنس .
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها ... إن السفينة لا تجري على اليبس
*^* من حكمه الشريفة *^*
العفو تاج المكارم .
لا سبيل أنجى من الصدق .
- لا نعمة أجل من التوفيق .
- كن لهواك غالباً وللنجاة طالباً .
- لا زاد كالتقوى .
- لا إيمان كالصبر .
- لا زهد كالكف عن الحرام .
.
واكلك عالولايه وعصمة اهل البيت *** انت بيا شريعه تريد تنكرهن
ولايتهم جنح واعمالنا احنا طيور *** اذا نكطع جنحهن يا هو يرفعهن
ماتصعد صلاته الينكر الكرار *** لان طرق السما بس علي الي يندلهن
نعم من موسى اكرم انت يالكرار *** وحق وادي طوى والكله اخلعهن
لو موسى النبي داخل طوى بنعليك *** كان رب العرش كله ابقه لابسهن
والان مع معجزه من معاجزة عليه السلام
تسامع رسول الله صلى الله عليه وآله - كلام أمير المؤمنين - عليه السلام - من بعد، وكذا على عليه السلام
عن أبي جعفر - عليه السلام - قال: لما صعد رسول الله صلى الله عليه وآله - الغار طلبه علي بن أبي طالب - عليه السلام - وخشى أن يغتاله المشركون، وكان رسول الله - صلى الله عليه وآله - على حراء، وعلي - عليه السلام - على ثبير فبصر به النبي - صلى الله عليه وآله -، فقال: مالك يا علي ؟ فقال: بأبي أنت وأمي خشيت أن يغتالك المشركون فطلبتك. فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: ناولني يدك يا علي، فرجف الجبل حتى تخطى برجله إلى الجبل الآخر، ثم رجع الجبل إلى قراره.
والبطران اجاني يكلي ليش تزور *** ومنو يكول القبور تفيد زايرهن
ولك شوف القبب ما بيها لثكه تراب *** جبرائيل ينزل بيده يمسحن
معروفه المذاهب سنه شيعه اخوان *** انت منين لا منهم ولا منهن
تظل خمسه الاصول الرابع الكرار *** وتظل سبعه الكبائر وانت ثامنهن
لايـحــل نـقـل الـمــوضــوع دون ذكــر الـمصـدر مـنـتــديــات سـمـاحــه الــســيـد الـــفــاطــمـي( دام ظله)
قـام على العـمل خادمات الامام الحسين (عليه السلام)
دمـــــوعـــي حـــــســيـــنـــيـــه ** افتخاري انتمائي لعلي
