بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الجزء الثالث قبل الأخــير من سيرة صاحب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
معمر بن أبي الدنيا رضي الله عنه .
ذكر الحسن علي بن الحسن اللائكي أن السلطان بمكة لما بلغه خبر معمر بن أبي الدنيا تعرض له وقال:
لابد أن أخرجك إلى بغداد إلى حضرة أمير المؤمنين المقتدر فإني أخشى أن يعتب علي إن لم أخرجك معي فسأله الحجاج من أهل المغرب وأهل مصر والشام أن يعفيه من ذلك ولا يشخصه فإنه شيخ ضعيف ولا يؤمن مايحدث عليه، فأعفاه. وخبره كان شائعا مستفيضا في الأمصار وكتب عنه هذه الأحاديث المصريون والشاميون والبغداديون، ومن سائر الأمصار من حضر الموسم وبلغه خبر هذا الشيخ وأحب أن يلقاه ويكتب عنه نفعهم الله بــه.
أخبرني أبومحمد الحسن بن محمد بن يحيى قال:
حججت في سنة ثلاث عشر وثلاث مائة وفيها حج نصر القشوري صاحب المقتدر بالله ومعه عبدالرحمن بن عمران المكني بأبي الهيجاء فدخلت مدينة الرسول في ذي القعدة فأصبت قافلة المصريين وبها أبوبكر محمد بن علي المادرائي ومعه رجل من أهل المغرب وذكر أنه رأى أصحاب رسول الله فاجتمع عليه الناس وازدحموا وجعلوا يمسحون به وكادوا يأتون على نفسه فأمر عمي أبوالقاسم طاهر بن يحيى فتيانه وغلمانه فقال: افرجوا عنه الناس ففعلوا وأخذوا وأدخلوه دار أبي سهل الطفي وكان عمي نازلها فادخل وأذن للناس فدخلوا وكان معه خمسة نفر ذكر أنهم أولاده أولاده فيهم شيخ له نيف وثمانون سنة فسألناه عنه فقال: هذا ابن ابني وآخر له سبعون سنة فقال: هذا ابن ابني واثنان لهما ستون سنة أو خمسون أو نحوها وآخر له سبعة عشر سنة فقال: هذا ابن ابن ابني ولم يكن معه فيهم أصغر منه وكان إذا رأيته قلت: ابن ثلاثين أو أربعين سنة. أسود الرأس واللحية ضعيف الجسم آدم ربع من الرجال خفيف العارضين إلى قصر أقرب.
قال أبومحمد العلوي: فحدثنا هذا الرجل (يعني بن أبي الدنيا) بجميع ماكتبناه عنه وسمعناه من لفظه وما رأينا من بياض عنفقته بعد اسودادها ورجوع سوادها بعد بياضها عند شبعه من الطعام (العنفقة شعيرات بين الشفة السفلى والذقن، قيل لها ذلك لخفتها وقلتها ).
وأراد القشوري حمله وولده إلى بغداد إلى المقتدر فجاءه فقهاء أهل مكة فقالوا:
إنا روينا في الأخبار المأثورة عن السلف أن معمر بن أبي الدنيــا إذا دخل مدينة السلام افتتنت وخربت وزال الملك فلا تحمله ورده إلى المغرب فسألنا مشايخ أهل المغرب ومصر فقالوا: لم نزل نسمع من آبائنا ومشايخنا يذكرون اسم هذا الرجل واسم البلد الذي هو مقيم فيه طنجة وذكروا أنه كان يحدثهم بأحاديث قد ذكرنا بعضها في كتابنا هذا.
المصدر : بحار الأنوار
(باب 14)
(ذكر أخبار المعمرين لرفع استبعاد المخالفين عن طول غيبة مولانا القائم صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله لكم الاجر بذكرى استشهاد الامير (ع)
جزاكم الله تعالى كل خير ..
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد مولانا أمير المؤمنين وسيد المتقين علي بن ابي طالب عليه افضل الصلاة والسلام
جزاك الله خيرا على الطرح
بارك الله بك
مأجورين ومثابين
اللهم العن قتلة أمير المؤمنين عليه السلام لعن عاد وثمود
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين