اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

العَفْوُ الحُسَينِيّ‏

" ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب "

المشرفون: عاشق الحسن والحسين،يالثارات الزهراء

صورة العضو الرمزية
نبع الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15021
اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)

العَفْوُ الحُسَينِيّ‏

مشاركة بواسطة نبع الزهراء »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العَـفْـــوُ

والعفو هو ضدُّ الانتقام , وهو إسقاطُ ما يستحقُّه من قصاصٍ أو غرامة . وقد وردت في كتاب الله العزيز آيات كثيرة تدعو إلى‏ العفو وترغِّبُ فيه , منها قولُه تعالى‏ : (خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ) , وقوله (عزَّ مِن قائل) : (وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) , وقولُه (عزَّ وجلَّ) : (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .

أمَّا من الأحاديث فقد ورد عن رسول الله (صلّى‏ الله عليه وآله) أنَّه قال : (( العفوُ لا يزيد العبدَ إلاَّ عِزَّاً ؛ فاعفُوا يُعزَّكمُ الله . مَن عفا عن مظلمةٍ أبدله الله بها عزَّاً في الدنيا والآخرة . عليكم بمكارم الأخلاق ؛ فإنَّ الله (عزَّ وجلَّ) بعثني بها , وإنَّ مِن مكارم الأخلاق أنْ يعفوَ الرجلُ عمَّنْ ظلمَه , ويُعطيَ مَنْ حرمَه , ويَصلَ مَنْ قطعَه , وأنْ يعودَ مَنْ لا يعودُه )).

ورُوي عن أمير المؤمنين عليّ (عليه السّلام) أنَّه قال : (( العفوُ تاجُ المكارم . شيئانِ لا يوزن ثوابهما ؛ العفوُ والعدل )) .

وقال (سلام الله عليه) : (( أقيلوا ذوي المروءات عثراتهم , فما يعثر منهم عاثر إلاّ ويدُ الله بيده يرفعُه )) . كذا قال (صلوات الله عليه) : (( إنَّما ينبغي لأهل‏ العصمةِ والمصنوعِ إليهم في السلامة أنْ يرحموا أهلَ الذنوب والمعصية , ويكونَ الشكرُ هو الغالبَ عليهم )) .
وجاء عنه (عليه السّلام) أيضاً قولُه : (( إذا قدرتَ على‏ عدوّك فاجعلِ العفوَ عنه شكراً للقدرةِ عليه ) وقوله : (( بالعفوِ تنزل الرحمة )) .
والإمام الحسين (عليه السّلام) هو الملبّي لنداء الله تعالى‏ في كلِّ دعوةٍ إلى‏ خُلُقٍ فاضلٍ حميد , وهو أتقى‏ الناس وأولى‏ منهم بالفضائل , ومنها العفو . وهو العزيزُ النفس والجانب بالعفوِ عن المخطئين , وغير ذلك من مكارمِ الأخلاق حتَّى‏ عفا عمَّن ظلمَه , وأعطى‏ مَنْ حرمه , ووصلَ مَن قطعهُ , وعادَ مَن لم ‏يعدْه .
وقد أقالَ عثراتِ الناس جزاءً على‏ مروءاتهم , ورحمةً بحالهم , وتجاوز بعصمته المقدّسة عن ذنوبهم ومعاصيهم , وكان قادراً أنْ يعاقب فعفا , كجدِّه المصطفى‏ (صلّى‏ الله عليه وآله) حين قال لأهل مكّة : (( اذهبوا فأنتمُ الطلقاء )) , من بعد ما آذَوه أشدَّ الإيذاء .
وصدرَ عفوه عن مقدرة فكان أحسنَ العافين , وهو القائل (عليه السّلام) : (( إنَّ أعفى‏ الناس مَنْ عفا عند قدرته )) .
روى‏ ابنُ الصبَّاغ المالكيّ : جنى‏ بعضُ أقاربه جنايةً تُوجب التأديب , فأمر بتأديبه , فقال : يا مولاي , قال الله تعالى : (والْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ) .
قال (عليه السّلام) : (( خلُّوا عنه , فقد كظمتُ غيظي )) .
فقال : (وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ) .
قال (عليه السّلام) : (( قد عفوتُ عنك )) .
فقال : (وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) .
قال : (( أنتَ حُرٌّ لوجه الله تعالى‏ )) . وأجازه بجائزة سَنيّة .
وفي رواية الإربلي في كشف الغمّة : قال (عليه السّلام) : (( أنتَ حُرٌّ لوجه الله , ولكَ ضِعفُ ما كنتُ اُعطيك )) .


فكان عفوُ الحسين (سلام الله عليه) :
أوَّلاً : مكافئة هنيئة على‏ ذلك الغلام ؛ لأنَّه استعانَ بالقرآنِ الكريم , وخاطب به سيّدَ الأخلاق معوِّلاً على‏ كرمه وعفوه , فلم يُخيّبْه الإمامُ الحسين (صلواتُ الله عليه) , بل صفحَ عنه , ثمّ قدَّمَ له هديَّتينِ ؛ الاُولى‏ العتق , وأيُّ هديَّة تلك ! والثانية عطاءٌ مضاعفٌ أو جائزةٌ سنيّة يستعين بها على‏ العيش الحرّ الكريم .
فجمع الإمامُ الحسين (عليه السّلام) أكثرَ مِن خلُق ؛ العفو والتعليم والكرم , وتلك هي أخلاقُه (سلام الله عليه) متعدّدةٌ في الموقف الواحد , متداخلةٌ فيما بينها لا تدري أيّاً منها تُشير إليها .
ثانياً : كان عفوُ الحسين (عليه السّلام) تأديباً وإصلاحاً لذلك الغلام , وإعطاءً لفرصةٍ يستدرك بها خطأَه , ويستفيد من رحمةِ الإمام الحسين (عليه السّلام) وعفوه وحلمه .
ثالثاً : كان عفوه (سلام الله عليه) عن قدرة شكرَها لله تعالى‏ بالعفوِ عن عباده , وإلاّ كان من حقّه (عليه السّلام) أن يعاقب , إلاّ أنَّه اختار العفو بحكمته , وبلطفه ورحمته .
رابعاً : لم يكن عفوُه (عليه السّلام) مجرَّد عفو , أي مجرَّد إسقاطِ حقٍّ من قصاص , بل كان إضافةً إلى‏ ذلك صفحاً جميلاً , والصفحُ الجميل في قوله تعالى : (فاصْفَحْ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) هو العفوُ من غير عتاب كما قال الإمام‏ الرضا (عليه السّلام)(2) , أو هو كما قال الإمام الصادق‏ (عليه السّلام) : (( عفواً مِن غير عقوبة , ولا تعنيف ولا عتب )) .
ولم يجمعِ الإمامُ الحسين (عليه السّلام) ذلك فحسب , إنَّما أضاف إليه الجائزةَ السنيّة ورحمةَ الحرِّيَّة .
وفي كلّ مواقفه (سلام الله عليه) كان يقدِّم عفوَه على‏ غضبه , ويعرضُ العفوَ على‏ مبغضيه وأعدائه علَّهم يهتدون , وإلى‏ الحقِّ يؤوبون , وعن الباطل والضلال يرجعون , ومن فرصةِ السلام يستفيدون .


وهذا من الرحمةِ الحسينيّة التي استفاد منها الحرُّ بنُ يزيد الرياحيّ (رضوان الله عليه) ؛ إذ لمّا سمع كلامَ الحسين (عليه السّلام) , ودعوتَه الحقَّة أقبل على‏ عمر بنِ سعد وقال له : أمُقاتلٌ أنتَ هذا الرجل ؟
قال عمر : إي والله قتالاً أيسرُه أنْ تسقط فيه الرؤوس , وتطيحَ الأيدي .
فقال الحرّ : ما لكم في ما عرضه عليكم من الخصال ؟
فقال عمر : لو كان الأمرُ إلَيَّ لقبِلتُ , ولكنَّ أميرَكَ أبى‏ ذلك .
فتركه الحرُّ ووقف مع الناس , وكان إلى‏ جنبهِ قُرَّةُ بنُ قيس , فقال لقُرّة : هل سقيتَ فرسَكَ اليوم ؟
قال : لا .
قال : فهل تُريد أن تَسقيه ؟
فظنَّ قُرَّةُ مِن ذلك أنَّه يُريد الاعتزال ويكرهُ أن يشاهدَه , فتركه , فأخذ الحرُّ يدنو من الحسين قليلاً , فقال له المهاجرُ بنُ أوس : أتريد أن تحمل ؟
فسكتَ الحرُّ , وأخذتْه الرعدة , فارتاب المهاجرُ مِن هذا الحال , وقال له : لو قيل لي : مَنْ أشجعُ أهلِ الكوفةِ لما عدوتُك , فما هذا الذي أراه منك ؟!
فقال الحرّ : إنّي اُخيِّر نفسي بين الجنَّةِ والنار , والله لا أختارُ على‏ الجنَّةِ شيئاً ولو حُرِّقتُ .
ثمَّ ضرب جوادَه نحو الحسين ؛ منكِّساً رمحَه , قالباً ترسَه , وقد طأطأ برأسِه حياءً مِنْ‏ آل‏ الرسول بما أتى‏ إليهم , وجعجعَ بهم في هذا المكان على‏ غير ماءٍ ولا كلأ ,رافعاً صوته : اللَّهمَّ إليك اُنيب فتُبْ عَلَيَّ ؛ فقد أرعبتُ قلوبَ أوليائك وأولادِ نبيِّك . يا أبا عبد الله , إنّي تائب , فهل لي من توبة .
فقال الحسين (عليه السّلام) ـ وهو العفوُّ ـ : (( نعم , يتوبُ الله عليك )) .
فسرَّه قولُه , وتيقَّنَ الحياةَ الأبديَّةَ والنعيمَ الدائم , ووضح له قولُ الهاتف لمّا خرج من الكوفة , فحدّثَ الحسينَ (عليه السّلام) بحديثٍ قال فيه : لمّا خرجتُ من الكوفة نُوديتُ : أبْشِرْ يا حُرُّ بالجَنَّةِ . فقلتُ : ويلٌ للحرِّ ! يُبشَّرُ بالجنَةِ وهو يسير إلى‏ حرب ابن بنتِ رسول الله !
فقال له الحسين (عليه السّلام) : (( لقد أصبتَ خيراً وأجراً )) . وكان مع الحرّ غلامٌ له تركيّ .
ثمَّ استأذنَ الحرُّ الحسينَ (عليه السّلام) في أنْ يكلِّمَ القوم , فأذِنَ له , فنادى‏ بأعلى‏ صوته : يا أهل الكوفة , لأمَّكم الهبل والعبر ! إذْ دعوتموه وأخذتُم بكظمه , وأحطْتُم به من كلِّ جانب فمنعتموه التوجّهَ إلى‏ بلاد الله العريضة حتّى‏ يأمَنَ وأهلُ بيته , وأصبح كالأسير في أيديكم لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرّاً , وحَلأْتُموه ونساءَه وصبيتَه وصَحبَه عن ماءِ الفراتِ الجاري الذي يشربه اليهودُ والنصارى‏ والمجوس , وتمرغ فيه خنازير السوادِ وكلابُه , وها هم قد صرعهمُ العطش , بئسما خلفتُم محمَّداً في ذرّيّته ! لا سقاكمُ اللّهُ يومَ الظمأ .
فحملتْ على‏ الحرّ رجَّالةٌ ترميه بالنبل , فتقهقر حتّى‏ وقفَ أمامَ الحسين (عليه السّلام) .
وهكذا يتحوّل الحرّ ببركة عفو سيّده الحسين (عليه السّلام) إلى‏ صفّ الإيمان والحقّ , والجهاد والشهادة , ويعلو صوتُه بدعوةِ أهل الكوفة إلى‏ المعروف , ونهيهم عن منكرهم وضلالهم في قتالهم لسيّد شباب أهل الجنّة (عليه السّلام) .
وبعد شهادة حبيب بن مظاهر (رضوان الله عليه) خرج الحرُّ بن يزيد الرياحيّ ومعه زهيرُ بنُ القين يحمي ظهرَه , فكان إذا شدَّ أحدُهما واستلحم شدَّ الآخرُ واستنقذه , ففعلا ساعة, وإنَّ فرس الحرّ لمضروب على‏ اُذُنَيه‏ وحاجبَيْه , والدماءُ تسيل منه , وهو يتمثّل بقول عنترة :
ما زلتُ أرميهم بثغرةِ نحرِه ولبانه حتّى‏ تسربل بالدمِ‏
فقال الحصين ليزيد بن سفيان : هذا الحرُّ الذي كنتَ تتمنّى‏ قتله .
قال : نعم .
وخرج إليه يطلب المبارزة , فما أسرع أن قتله الحرّ , ثمّ رمى‏ أيُّوبُ‏ بنُ مشرح الخيوانيّ فرسَ الحرّ فعقره , وشبّ به الفرس فوثب عنه كأنَّه ليث, وبيده السيف , وجعل يقاتل راجلاً حتّى‏ قتل نيّفاً وأربعين , ثمَ‏ شدَّتْ عليه الرجَّالةُ فصرعته , وحمله أصحابُ الحسين (عليه السّلام) ووضعوه أمام الفسطاط الذي يقاتلونَ دونه , وهكذا يُؤتى‏ بكلّ قتيل إلى‏ هذا الفسطاط , والحسينُ (عليه السّلام) يقول : (( قتلةٌ مْثلُ قتْلةِ النبيِّينَ وآل النبيّين )) .
ثمَّ التفتَ (عليه السّلام)‏ إلى‏ الحرّ , وكان به رمق , فقال له وهو يمسح الدمَ عنه : (( أنت الحرّ كما سمّتْك اُمُّك , وأنت الحرُّ في الدنيا والآخرة )) .
ورثاه رجل من أصحاب الحسين (عليه السّلام) , وقيل : عليُّ بن الحسين (عليه السّلام) , وقيل : إنَّها من إنشاء الحسين (عليه السّلام)


لَنِعْمَ الحُرُّ حُرُّ بَني ‏رِياحِ صبورٌ عندَ مشتَبكِ الرماحِ‏
وَنِعْمَ الحرُّ إذْ فادى‏ حسين وجاد بنفسه عند الصباحِ
..الأخلاق الحسينيّة

يا الله

صورة العضو الرمزية
المودة في القربى
فـاطـمـيـة
مشاركات: 11910
اشترك في: الثلاثاء أغسطس 10, 2010 12:54 am

Re: العَفْوُ الحُسَينِيّ‏

مشاركة بواسطة المودة في القربى »

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم و أهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا أختي على الموضوع الذي أسبل دموع عيني ..
بارك الله فيكم أختي ...
و نعم الإمام !!و نعم خلق الكرام !!
نسألكم الدعاء و في امان الله تعالى ..
يا علي مدد
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: العَفْوُ الحُسَينِيّ‏

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتِ أختي نبع الزهراء على الطرح الحسيني المبارك سدد الله خطاكِ و رزقنا الله وإياكم زيارة وشفاعة أبي عبدالله الحسين عليه السلام
(أفضل الناس من يعرف أمرين مهمين: كيف يعيش وكيف يموت، فيعيش عيش السعداء، ويموت ميتة الشهداء)
صورة
صورة العضو الرمزية
المهدي كلمة حق
مشاركات: 3897
اشترك في: الأحد سبتمبر 07, 2008 5:46 am

Re: العَفْوُ الحُسَينِيّ‏

مشاركة بواسطة المهدي كلمة حق »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

جزاكم الله علي خيرا وحفظكم الله
ان شاء الله التوفيق حليفكم واحسنتم كثيرا
عظم الله اجوركم مصاب الكرار
خل تنزع عمايمها وتفرع روسها السادة تصوب حيدر الكرار جدهم على السجادة
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: العَفْوُ الحُسَينِيّ‏

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي نبع الزهراء وفقكم الباري لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49874
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: العَفْوُ الحُسَينِيّ‏

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

بارك الله فيكِ أختي نبع الزهراء على موضوعكِ
والله يجزيكِ كل خير ويجعل لكِ في كل حرف تكتبيه بميزان حسناتكِ
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
النُور الحُسينيَّ
فـاطـمـيـة
مشاركات: 6859
اشترك في: الجمعة مايو 28, 2010 2:17 pm
مكان: ❀ نُوري مِنَ النُور الحُسينيَّ ❀

Re: العَفْوُ الحُسَينِيّ‏

مشاركة بواسطة النُور الحُسينيَّ »

بسِم الله نُور على نُور
اللهم صلِ على محمد و آلِ محمد و عجلَ فرجهم و أهلك أعدائهم و إرحمنا بهم يا الله
السلام عليكم ورحمة الله و نوره و بركاته

أختي الكريمة / باركَ الله فيكِ على هذا الطرحَ النُورانيَّ الجميِلَ !
أسأل الله أن يرزقكُم نظرَة منَ سيدي وَ مولايَّ أبا عبدالله "ع" يقضيَّ بها جميع حوائجكُم

ربي يبارك فيكُم و يجزآكم الله ألفَ خيرَ و رحمَ الله والديكُم
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد و نصركم نصراً عظيماً
نسألكم الدعاء
هاك إخذ روحي يارايح النجف هاك إخذ قلبي وإخذ وياه كفن أنا أريد المُوت غيرَه ماأريد أهوىْ المُوت يم قبرَ أبا الحسَن أنا عاشق شلون أفارق ياعلي أنا عاشق محبُوب ميتَ من زمان
صورة العضو الرمزية
شجـون الزهـراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 27275
اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm

Re: العَفْوُ الحُسَينِيّ‏

مشاركة بواسطة شجـون الزهـراء »


صورة
اللهم صل على محمد و آل محمد
شكرا لكِ أختي الكريمة على هذا الطرح المبارك
بارك الله فيكِ و سدد خطاكِ .
اللهم صل على محمد و آل محمد

صورة

صورة
صورة العضو الرمزية
وردة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 22948
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2010 7:36 pm
مكان: الروح موطنها الحسين

Re: العَفْوُ الحُسَينِيّ‏

مشاركة بواسطة وردة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


مأجورين بذكرى استشهاد الامام الحسن العسكري عليه السلام

طـــــــرح جدا قيم و مميز اختي العزيزة ........
بارك الله بكم و اثقــــــل موازين حسناتكم
حفظكم الله تعالى و رعاكم و أعلى شأنكم و رفع درجــــاتكم
بحق محمد و آل محمد
و نسألكم الدعاء
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر ..
يــاأباالفضل
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: العَفْوُ الحُسَينِيّ‏

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

صورة
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جَزَاكُم الْلَّه كُل خَيْر
رَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم
و جَعَلَه فِي مِيْزَان حَسَنَاتِكُم
دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق مُصِيَبَة ابِي عَبْدِاللّه الْحُسَيْن عَلَيْه الْسَّلام

نَسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء


اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

صورة
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
نبع الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15021
اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)

Re: العَفْوُ الحُسَينِيّ‏

مشاركة بواسطة نبع الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً جزيلاً لكم مشاركات عطرة بارك الله تعالى بكم
نسأل الله تعالى الرحمن الرحيم يسدد خطاكم لكل خير في الدنيا والآخرة وشيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين

أحـيـوا أمـر مكســورة الضـلـع فـاطـمـة الزهــراء عليها السلام
يا الله

صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: العَفْوُ الحُسَينِيّ‏

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة مولد نبي الرحمة (ص) ومولد الإمام الصادق (ع)
العزيزة نبع الزهراء ربي يجزاكِ خير الجزاء على الطرح القيم المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
المستجيره بالحسين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5015
اشترك في: الاثنين سبتمبر 20, 2010 12:31 am

Re: العَفْوُ الحُسَينِيّ‏

مشاركة بواسطة المستجيره بالحسين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
تحية لكم
أميري حُسين ونِعْمَ الأَميرْ
صورة العضو الرمزية
نبع الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15021
اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)

Re: العَفْوُ الحُسَينِيّ‏

مشاركة بواسطة نبع الزهراء »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لكم على المشاركات العطرة والدعوات الطيبة
بارك الله تعالى بكم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يا الله

صورة العضو الرمزية
أم فاطمة البتول
مشاركات: 12220
اشترك في: الأحد أكتوبر 12, 2008 12:45 am

Re: العَفْوُ الحُسَينِيّ‏

مشاركة بواسطة أم فاطمة البتول »

بسم الله الر حمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
يعطيكم الف عافية
اخذ روحي ونظرعيني لبو السجاد وديني يسجلني
عبير اترابه اشتمه واريد بدفتر الخدمة يسجلني

العودة إلى ”روضــة الـمـنـبـر الـحـسـيـنـي“