اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

دور الإمام المهدي في تربية الشخصية الإسلامية (1)

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
سناء العترة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 8577
اشترك في: الثلاثاء فبراير 10, 2009 8:57 am
مكان: ارض المحبة

دور الإمام المهدي في تربية الشخصية الإسلامية (1)

مشاركة بواسطة سناء العترة »



اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ نوري حاتم

عندما يظهر الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ويتولى قيادة الأمة بعد الغيبة الطويلة سوف يحقق تحولاً تاريخياً في العالم أجمع ويُوجد مجتمعاً عالمياً واحداً في تركيبه الحضاري والسياسي.
إن المجتمع الذي سيوجده المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) مجتمع فريد لم يرى التاريخ نظيراً له في جميع المستويات والأبعاد الفردية والاجتماعية والحضارية.

ولا نريد في هذا البحث الدخول إلى معرفة تفاصيل هذا التحول والتغيير الإنساني الفريد إنما نريد هنا أن نبحث الطريقة التي سيمارسها الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في عملية التغيير هذه وأنه كيف يستطيع أن يحقق ما لم يتحقق للبشرية على امتداد وجودها التاريخي السحيق.


توجد عدة آليات يعتمد عليها الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في قيادة عملية التغيير وهذه الآليات حينما تلامس الحياة العامة للفرد والمجتمع تقوم بعملية التربية والتهذيب متى ما حاول الإنسان الفرد الابتعاد عنها جذبته إليها – اختيارياً – ودفعته بلطف ورحمة إلى الانسجام معها كما هو الحال في قوى الجاذبية كلما أراد شيء التخلص منها والانطلاق إلى الأعلى يجد نفسه يلتصق بالأرض من جديد بفعل هذه الجاذبية ولكن الفارق بين فعل الجاذبية وبين فعل الآلية التي يعتمد عليها الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في عملية التغيير الكبرى في أن تلك الجاذبية تجذب الأشياء رغماً عنها ولا تسمح لأي شيء بالانفكاك عنها إلاّ بجاذبية أقوى تدفعه إلى الأعلى, في حين أن عمل الآليات التي يعتمدها الإمام المهدي في عمله تجذب الإنسان إلى السطح المستقيم تجربة واختيار ورغبة في الانفعال مع تأثيرات هذه الآليات على نفس الإنسان.

وفي ما يلي أهم هذه الآليات:

أولاً: الاعتماد على المجتمع في عملية التربية
من الواضح أن للمجتمع دوراً أساسياً في عملية تربية الفرد وترشيده وتنمية إدراكاته وتهذيب عواطفه إلى جانب دور الأسرة في ذلك و إلى جانب دور المقومات والتركيبة الأساسية في تكوين الفرد الفسيولجي. فالإنسان ينمو في بيئة و ينمو تحت إشراف غيره ولا بد أن يكون هذا الإشراف سليماً من الناحية العليمة وأن تكون البيئة التي يعيش فيها مناسبة له, من هنا فإن الإمام المهدي (عليه السلام) يستفيد من آلية المجتمع وديناميكيته الخاصة في عمله التربوي. و يمكن أن نلاحظ دور المجتمع في عملية التربية التي يخوضها الإمام (عليه السلام) كما يلي:

1- إن الإمام المهدي (عليه السلام) سوف يقوم بعملية كبرى في تغيير المجتمع ككل من خلال تعميق المفاهيم العامة للإسلام إذ الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) لا يكتفي بالطرح البسيط لتلك المفاهيم؛ إنما يطرحها بصورة تتصل مع الاستجابة العملية سلوكاً وفكراً وعاطفة في كيان المجتمع بالشكل الذي يؤسس خطّاً وإطاراً اجتماعياً تبرز فيه المعالم الكاملة للمفاهيم الإسلامية وأثرها العملي وهذا ما يُسمى بلغة العقائد بـ (العصمة الاجتماعية العامة) أي أن المجتمع في عصر الظهور مجتمع يتصف بالعصمة بشكل عام أي أن المجتمع لا يمكن له أن يمارس ظاهرة اجتماعية منحرفة عن خط الاستقامة كما هو حال الأمم السابقة حيث انحرفت بعض الأمم فأشركت بالله تعالى أو مارست اللواط أو مارست التخفيف في الميزان أو قتل البنات أو ما شاكل ذلك من انحرافات عامة سقطت فيها المجتمعات السابقة في التاريخ. وحينما يكون المجتمع نظيفاً من الانحرافات, بعيداً عن السقطات في الفكر والسلوك والعاطفة؛ فإن ذلك سينعكس على الفرد الذي يدخل جديداً إلى ساحة المجتمع وسيتطبّع بالطبع الاجتماعي العام. إذ ان الفرد الذي يرى مجتمعاً موحّداً مؤمناً بالله مستقيماً في سلوكه ويرى في تلك الاستقامة الضمان الأكيد لربح الدنيا والآخرة, بل ويتسابق في عمل الخير والفلاح والصلاح, ?وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ?[1], ?وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ?[2].

فإذا فرضنا أن الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) يشيد مجتماً سليماً قائماً على أساس الإيمان والقيم الصالحة فإن ذلك سيدفع الفرد إلى تلقي تلك التعليمات بصورة عفوية والتفاعل معها بلا عناء وجهد تربوي شخصي.

ثم هنالك شعور فردي عميق في كيان كل فرد في لزوم التطابق مع الكيان الاجتماعي العام في النطاق النظري والعملي, وذلك لأن ذلك التطابق – عادة – يؤمّن للإنسان ضروراته المادية والمعنوية. إذ ان الشذوذ الاجتماعي مهما كانت نسبة مصداقيته, سوف يمنع الفرد من التعاطي مع المجتمع, وسوف يدفعه إلى التصادم معه وحرمانه من إمكان الاستفادة من إمكانات المجتمع في تلبية حاجاته الأساسية. وبعبارة أخرى, إن التعايش مع المجتمع والتطابق معه في ضوابطه وظواهره أسلوب وحيد في التعامل مع المجتمع وتلبية حاجاته. ولذلك على الأشخاص الذين يريدون أن يطرحوا صيغة جديدة في مجال من مجالات المجتمع أن يتحملوا ضغوطاً عنيفة, وهذه الضغوط تتصاعد كلما تمايز الفرد في سلوكه وفكره عن الاتجاه الاجتماعي العام.

وتأسيساً على ذلك فإن الإمام المهدي (عليه السلام) يبني مجتمعاً قويّاً في فكره وعقائده, واضحاً في سلوكه وعواطفه, دقيقاً في التعارض مع الفرد.

فالانسجام مع هكذا مجتمع يكون الأسلوب الوحيد للتحرك في إطار المجتمع والتعاطي معه.

ولا يعني ذلك أن الفرد سيتحول لولباً في ماكنة المجتمع, إنما يعني أن المجتمع يتحرك في إطار رعاية الفرد وضرورة تأمين السلامة النفسية والروحية والمادية له بصورة لا تسلب اختياره ولا تحرمه من الفاعلية والمبادرة في هذا الميدان.

فالمجتمع إنما يمارس دور التوجيه التربية بصورة لا تسلب من الفرد حريته ومسئوليته الشخصية, إنما يمارس ذلك الدور في إطار رعاية الفرد ومساعدته في تأمين فرص التطور والرقي وتحقيق أهدافه الشخصية التي هي أهداف المجتمع ذاته.

»إن المجتمعات تدين في وجودها إلى تنظيم سلوك الأفراد الذين تتألف منهم وتكييفه تكييفاً متبادلاً, وكذلك تنظيم مواقفهم وتكييفها. ويتم التوصل إلى هذا التنظيم عن طريق إسناد أوضاع معينة إلى كل فرد وتدريبه على القيام بالأدوار التي تقترن بها«[3].

إن الإمام المهدي يبني مجتمعاً قائماً على أساس ديناميكية خاصة تتعامل مع كل فرد بكل أشواقه واحتياجاته وتهيئ له فرص العمل والتكامل؛ فكل فرد يجد نفسه في دائرة واسعة من مجالات الفرص للاستفادة منها في تأمين شروط حياته الفردية والاجتماعية ويجد فرصاً كبيرة في تطوير كفاءته وشخصيته فلا حدود أمام حركة التطور والتكامل, بل جميع أفراد المجتمع يشعرون بأنهم مسؤولون عن مساعدة الفرد في حركته وفي تطوره وفي سعيه العام. الأمر الذي يدفع الفرد إلى الإحساس بالمسؤولية الشخصية إزاء هذا الموقف الاجتماعي العام الذي يثق بشخصه ويضع أمامه شروط التطور والتكامل, وهذه الخصوصية الاجتماعية ذات تأثير بارز في نشاطات الفرد وحركته.

ويمكن ملاحظتها من خلال المقايسة مع مجتمعاتنا الراهنة التي تتحرك في دائرة لا يجد الفرد خلالها أية فرصة للعمل والحركة إلاّ من خلال الصراع أو من خلال العلاقات والتصرفات الاجتماعية المنحرفة. فإن الفرد داخل هذه الدائرة يشعر بحرمانه من فرصة العمل والتطور, ولا يشعر بأن المجتمع يثق فيه ويضعه في موضعه بما يملك من طاقات وإمكانيات, بل وبما يملك من كفاءات حقيقية يمكن أن يخدم المجتمع بها, ولهذا فإن تطور الفرد وتكامله المادي والمعنوي يواجه عراقيل وعقبات كبيرة تحبط محاولاته وتضاعف عوامل الفشل والانكسار.


ثانياً: يــــتبع

الهوامش:
[1] - المطففين: 26.
[2] - آل عمران: 133.
[3] - دراسة الإنسان, ص179, تأليف رالف لنتون.
صورة
صورة العضو الرمزية
فاطمة جنة علي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 9770
اشترك في: الثلاثاء إبريل 12, 2011 7:41 am
مكان: عراق اهل البيت ع والمقدسات ((مركز دوله الامام المهدي عج ))

Re: دور الإمام المهدي في تربية الشخصية الإسلامية (1)

مشاركة بواسطة فاطمة جنة علي »

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الحمد لله تعالى رب العالمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صورة تسلم الاناملصورة

ربي يرجع اخي هبه الله شرف الدين بالسلامه
صورة
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: دور الإمام المهدي في تربية الشخصية الإسلامية (1)

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي حيدرية وفقكم الله تعالى لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
المستجيره بالحسين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5015
اشترك في: الاثنين سبتمبر 20, 2010 12:31 am

Re: دور الإمام المهدي في تربية الشخصية الإسلامية (1)

مشاركة بواسطة المستجيره بالحسين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
############
السلام على صاحب الهيبه المحمديه والشجاعه الحيدريه والنور الفاطمي والحلم الحسني والايباء الحسيني
ارواحنا له الفداء
احسنتم اختنا الفاطميه على طرحكم المفيد
جعلنا الله واياكم ممن يحظون بنظره عطوفه من سيدنا ومولانا المهدي عليه السلام
وان شاء الله نكون ممن يحظون برؤياه عليه السلام
وجعلنا الله واياكم ممن يداومون على الدعاء له بالفرج القريب..وذلك بالمداومه على قرائه دعاء العهد ودعاء الفرج ودعاء الغريق
موفقه اختي
تحية لكم
أميري حُسين ونِعْمَ الأَميرْ
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43139
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: دور الإمام المهدي في تربية الشخصية الإسلامية (1)

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه


صورة

جَزَاكُم الْلَّه كُل خَيْر
رَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم
و جَعَلَه فِي مِيْزَان حَسَنَاتِكُم
دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق شَهِيْد كَرْبُلْاءَ(ع)

نَسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء

صورة

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: دور الإمام المهدي في تربية الشخصية الإسلامية (1)

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
الْلَّهُم كُن لِوَلِيِّك الْحُجَّة بْن الْحَسَن..صَلَوَاتُك عَلَيْه وَعَلَى آَبَائِه..
فِي هَذِه الْسَّاعَة وَفِي كُل سَاعَة..وْلِيَآ وَحَافَظْآ..وَقَائدآ وَنَاصِرآ..وَدَلِيَلَآ وعينَآ..حَتَّى تُسْكِنَه أَرْضَك طُوَعَآ..وَتُمَتِّعَه فِيْهَا طَوَيْلُآ..بِرَحْمَتِك يَا أَرْحَم الْرَّاحِمِيْن



تشْكَرِي اخْتِي الْكَرِيْمَة عَلَى الْطَرْح
جــزَاك الْلَّه الَّف خــيــر
وَقـضـى حَوَائِجــكــم بِحَق مُحَمــد وَآَل مُحــمُد
مُوَفَقِيّن وَمُسَدّدِين لِكُل خَيْر



( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26873
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: دور الإمام المهدي في تربية الشخصية الإسلامية (1)

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام على سلطان العصر والزمان ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاكِ خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح القيم المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
جنة البقيع
فـاطـمـيـة
مشاركات: 19883
اشترك في: الاثنين يونيو 29, 2009 8:47 pm

Re: دور الإمام المهدي في تربية الشخصية الإسلامية (1)

مشاركة بواسطة جنة البقيع »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

اختي الكريمة

نشكركم على الجهود الطيبة والمباركة
جعلة الله في ميزان اعمااالكم
بارك الله فيكم ... وقضى الله حوائجكم
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

أسألكم الدعاااء بظهر الغيب ,,
صورة
السلام عليك ياسيدي ياحسين
صورة العضو الرمزية
الحجة المنتظر
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26458
اشترك في: الخميس إبريل 15, 2010 2:14 am
مكان: صاحب العصر والزمان

Re: دور الإمام المهدي في تربية الشخصية الإسلامية (1)

مشاركة بواسطة الحجة المنتظر »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لك .. اختي العزيزة
على هذا الطرح الرائع الله يعطيك العافية
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
(فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين)

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“