بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...... وبعد :
سيدي الجليل الفاطمي .. أرجو أن تكون بأفضل حال .. في البداية أعتذر لعدم مراعاتي لإختيار لون الكتابة المناسب ..
ولقد قمتُ بالأعمال بعد أن انتظرتُ أيام العذر الشرعي والتي كانت أحوالي ونفسيتي خلالها مستقرة جداً , وواظبتُ أثناءها على قراءة زيارة عاشوراء وقبل اليوم الأخير من إنتهاء العذر الشرعي رأيتُ في المنام كأني في البيت وقد طلع علي الصبح من غير أن أنام والناس تتوجه إلى المدارس والأعمال فجأة رن جرس الباب فأجبتُ أنا من سماعة الباب فرد علي رجل وكأني كنتُ أراه , في منتصف العمر ويرتدي قميص وبنطال , وكأنه لباس عمله الذي سيتوجه إليه , فقال لي : أريدك أن تدعي بهذا الدعاء وجعل يُسمعني دعاءاً طويلا بعض الشيء , ولما انتهى قلت له : ولكني أريد أن أكتبه , فأحضرتُ ورقة بيضاء فأعاد عليَّ الدعاء مرة أخرى وأنا أكتبه , ولما انتهى قال لي هناك سطرين من الدعاء إذا وصلتي إليهما أسألكِ أن تدعي لي , وأنا أشير إلى السطرين اللذين يعنيهما لي في منتصف الدعاء الذي أملانيه في الورقة , وكان لونهما مختلف حيث كانت الكتابة باللون الأزرق والسطرين باللون الأحمر تقريباً ولكني لا أذكر شيئاً من ذلك الدعاء كما أن شكل الخط الذي كتبته غير شكل خطي في الواقع .
ثم بدأت الأعمال مباشرة والتي تزامنت مع تردي حالتي الصحية فقد أصبتُ بالإنفلونزا , وكذلك مشكلة في عيني , وصرتُ أؤدي أول الأعمال بصعوبة بعض الشيء ولكني كنتُ أجتهد في الإندماج والتركيز وتصعيد شعوري بأنها فرصة مهمة يهون عندها المرض , وقد استخدمتُ في اليومين الأوليين بخور الحرمل والفاطمي ثم الفاطمي والبخور في باقي الأيام وذلك مع تحسسي الشديد للبخور بسسب إلتهاب الحلق , ولكني لم أنتبه إلى إيضاحكم الكريم بشأن بيان الأحوال إلى في اليوم الأخير أي بعد إنتهائي لأني طوال فترة الأعمال لم أكن أقدر أن أطلع على شيء , ولكن أرجو أن أكون قد وفقتُ لآداءها بشكل صحيح .. وهذا تفصيل أحوالي والتي أديتها بعد اليوم الأول وأنا صائمة أيضاً :
الأولى ( ليلة الإثنين ) :
القراءة وبخور الجاوي : عند التبخير بالجاوي شعرتُ بالراحة , ثم شعرتُ بألم في الرأس أثناء قراءة سورة الرحمن فقط , ثم أصبح هناك حضور وتوجه قلبي وبكاء أثناء أوراد أسماء الله الحسنى , وكذلك خشوع وبكاء وتوسل أثناء الدعاء والذي كان وقعه جميل جداً وصادق في نفسي , ثم كان هناك حزن وبكاء وتفجع أثناء قراءة زيارة السيدة زينب عليها السلام وقد شعرت باختلاجات قوية وسريعة تحرك سبابة اليد اليسرى وذلك أثناء الإبتداء والإشارة بالسلام على السيدة , ثم راحة وهدوء نفسي بعد الإنتهاء .
بخور الحرمل : كان وقته قبل الأذان بقليل وقد اشتعل جيداً أولاً بفرقعات خفيفة ومتوسطة ثم هدأ بعضاً من الوقت , ثم أخذت تحدث فرقعات قوية جداً تطاير منها البخور وأصابتني منها لسعة حارقة في الصدر واستمرت الفرقعات القوية حتى الإنتهاء من التبخير مع الإحساس بالثقل في الرأس ثم الجسم .
الرؤى : رأيتُ كأني رجعت إلى الوراء سنيناً و أقرر الذهاب إلى حفل تخرجي من الجامعة وكنت أخلع لباساً أسوداً وارتديتُ بدلاً منه ثوباً أبيضاً يشبه الثوب الرجالي , وبه أزرار واضحة من الأمام وأختي الكبرى بجانبي تساعدني , ثم أخذتُ أبحث في خزانة ملابسي عن عباءة تخرجي السوداء حتى وجدتها وساعدتني أختي في لبسها أيضاً ولكن لم تكن عندي قبعة التخرج فقالت لي أختي تستعيرين قبعة من إحداهن فقط للتصوير فذهبتُ إلى حفل التخرج وكنتُ فرحانة جداً ومنطلقة .
الليلة الثانية ( ليلة الثلاثاء ) :
القراءة وبخور الجاوي : عند التبخير بالجاوي شعرتُ ببعض الضيق والألم في الرأس لأني كنتُ أشعر بالتعب , ثم خشوع وخضوع أكثر عند الدعاء مع بكاء وتأثر وحزن عند زيارة السيدة زينب ( ع ) , ثم راحة بعد الإنتهاء.
بخور الحرمل : كان وقته ليلاً وقد اشتعل بفرقعات قوية ومتسارعة جداُ مع تطاير البخور ثم أخذت تحدث فرقعات قوية جداً , وأثناء التبخير شعرتُ بألم شديد وعميق في النصف الأيمن من الرأس مع الأذن , ثم أصابتني عدة لسعات من فرقعات البخور .
الرؤى : رأيتُ كأن إمرأة ليست كبيرة وكانت حزينة ( وكأني أعرفها فقط في الحلم ولا أعرفها في الواقع جائتني بيتي وطلبت مني بإلحاح أن أساعدها وأخرج معها , فاصطحبتني معها أمشي في طريق ومكان غريب وكأن الوقت عصراً علي إلى أن أشارت إلى لأرض واسعة رأيت فيها رجال كثيرون وعلى جزء مرتفع منها بيت أدخلتني فيه معها , ودخلتُ معها غرقة فرأيتُ المديرة التي كانت في عملي الذي تركته ومعها نساء أيضاً فعرفت أنهم ينتظرون مجيء العرافة وهذا بيتها ونظرتُ للمرأة التي معي فإذا هي فرحانة جداً بوجودها في البت وهي في دورها تنتظر العرافة صاحبة البيت فغضبتُ منها جداً وخرجت وقلت لها أنا أتا لن أدخل هذا البيت ولا لهذه الإنسانة فقط أنتظرك هنا في الخارج .
الليلة الثالثة ( ليلة الأربعاء ) :
القراءة والبخور الجاوي : راحة بعض الشيء عند التبخير بالجاوي , توجهتُ لها وأنا متعبة جداً لكني استحضرتُ قلبي وخشوعي أكثر أثناء الدعاء والزيارة , وقد شعرتُ في بداية الأعمال بتعب وألم شديد يمسك الصدر بالكتفين لبعض الوقت ثم زال .
بخور الفاطمي والبخور : اشتعل جيداً طوال الوقت بفرقعات خفيفة جداً ثم أخذت تحدث فرقعات قوية بعض الشيء وقد رأيت كأن شرارة سريعة من الدخان طارت البخور .
الرؤى :
الحلم الأول : بعد أن انتهيت من الأعمال نمتُ براحة ولكني استيقظت بعد وقت قلبل لسعوري بالألم والتعب ثم نمتُ ثانية بعد أن صليتُ الظهر فحلمتُ كأني أحمل ملف أوراقي وأتوجه إلى حافلة صغيرة ( ميكروباص ) وكانت هناك نساء مثلي وكأننا ذاهبات للتقدم لوظائف , وكانت الحاقلة مريحة جداً وبها ستائر كحلية اللون ولكننا اتجهنا إلى الأحساء وكان اليوم الذي نمضي فيه جميلاً وقد جعلنا هدفنا جميعاً هو عمل شيء معين لأهل البيت ( ع ) لا أذكر ماهو بالضبط ( وكأنها هتافات وإثبات وجود بشكل جماعي ومُتحد ) وصارت الحافلة متسعة ومريحة أكثر وكل من فيها مرتاح ومنشرح , وكأن السائق هو المهتم والقائد لنا إلى أن انتهينا , وانتبهتُ إلى ما كتبه السائق على جانب الحافلة وبخط عريض وهو اسم أحد من أئمة أهل البيت ( ع ) على الأرجح كان مكتوب الإمام علي الرضا ( ع ) بخط كحلي كبير وعريض , وعندما رجعنا إلى منظقتناأصبح ذلك السائق فرحان جداً وكأننا أكملنا المهمة بنجاج فأخذنا ننزل من الحافلة وهو يرتبها وأسدل ستاراً يغطي اسم الإمام كي لا يراه أحد , وذهبتُ أنا لبيتنا فرأيتُ إمرأتين تنتظران على الباب للدخول وكأنما صارتا تسكنان فيه أيضاً أعرف إحداهما في الواقع وهي صديقة لا علاقة لي بها الآن واسمها هبة وقد نويت ألا أكلمها لأنها لا تهتم لي فدخلنا جميعاً لبيتنا وكنتُ لازلتُ أحمل ملف أوراقي .
الحلم الثاني : رأيتُ كأني فوق سطح منزل واسع والسماء واضحة من فوق وكان هناك نساء كثيرات جالسات مصطفات في صفوف ووقفتُ أنا وكأني أحمل معي كتباً أمام أحد الصفوف وكان بالعرض تعليمية ويفتحن نفس الكتب في أيديهن وكان لونها أحمر وكأني غير مكتفية بما معي وتوجهتُ لإحداهن كي أرى محتوى الكتاب فأغلقته ورفضت بشدة فحاولتُ معها وقلتُ لمدرستهن و - كانت واقفة أمامهن منذ البداية - فقط أريد أن أطلع على مافي الكتاب فلم ترد علي جواباً , وكان متضحاً لي في الحلم أن الكتاب لتعليم جماعة أهل السنة وكأني أريد أن أردَّ على مافي هذا الكتاب .
الليلة الرابعة ( ليلة الخميس ) :
الجاوي والقراءة : راحة نفسية عند التبخير بالجاوي , وقد توجهتُ لها وأنا أشعر بتعب وإعياء لدرجة أني لم أستطع إلا أن أهمس بالقراءة ولكن اندمجت أكثر مع الدعاء بحيث فجأة انتبهتُ لصوتي يرتفع بالدعاء كذلك الزيارة للسيدة زينب ( ع ) والتي كان فيها تأثر وألم لذكر بعض المصاب .
بخور الفاطمي والبخور : اشتعل جيداً بفرقعات خفيفة جداً ثم ظل مشتعلاً طوال الوقت بهدوء ولم تحدث سوى فرقعة قوية واحدة تطاير منها قليل من البخور على يدي ولكنه كان بارداً ولم يلسعني .
الرؤى : رأيتُ كأن أختيَّ تحاولان ضرب وإخراج قطة صغيرة لونها أبيض وأسود من الغرفة , ولكنهما لم تستطِعا إخراجها وكانت واقفة لا تتحرك من مكانها مع أنها متضايقة جداً منهما وكنتُ أنا واقفة أنظرهما وأرفض مايفعلانه بالقطة وجاءت خالتي ( وهي في الواقع إمرأة كبيرة في السن ) وقد حملت في يدها نعال وأخذت تضربها بشدة وأنا أصرخ لها دعيها فهي صغيرة وأنا أعرف كيف أتعامل معها ولن تؤذيني , فلم تخرج القطة من الغرفة وذهبت واختبأت تحت سريري وبقيت هناك وأنا راضية بها ( في الواقع أختاي تخافان من القطط كثيراً لدرجة الرعب أما أنا فلا ) .
الليلة الخامسة ( ليلة الجمعة ) :
القراءة والبخور الجاوي : راحة عند إشعال الجاوي فقط كنتُ لا أزال أشعر بتعب شديد جداً ومع ذلك حاولت التوجه للأعمال وتأديتها بالكامل مع محاولة التركيز والإنتباه وكان ذلك .
بخور الفاطمي والبخور : اشتعل جيداً بفرقعات خفيفة ثم هدأ مدة طويلة أثناء تبخير البيت ثم حدثت فرقعات قليلة ربما اثنتين وكانت متوسطة في غرفة الخادمة , وعند نهاية التبخيرحدثت أيضاً بعض الفرقعات المتوسطة عندما أخرجت البخور إلى مدخل البيت . ( ولكني لاحظت أن معظم الوقت كان البخور هادئاً ) .
الليلة السادسة ( ليلة السبت ) :
القراءة والبخور الجاوي : راحة عند إشعال الجاوي والشعور بالتهيء والإستعداد , كما أن هناك تحسن في حالتي الصحية أثناء توجهي للأعمال ولم أكن أشعر بأي ألم , وقد قرأتُ سورة الرحمن مع شعور بالراحة والهدوء ولكن عند ورد ( ليس لها من دون الله كاشفة ) بدأت أشعر بتغير وألم في أيسر الرأس , وعند ورد ( يالطيف ) شعرتُ بألم عميق في جانب الحوض الأيسر وأسفل مع أيسر الرحم والبطن والخاصرة والثدي ( كلها من الجهة اليسرى ) لبعض الوقت ثم اختفى ثم أخذ يحدث مرتين بشكل قوي وسريع ويختفي , ثم ألم وضغط في جانب الصدر الأيسر مع الكتف واليد بالكامل وكأن شيئاً ما يشدها , وعند ورد ( ياودود ) اختفى ذلك فوراً ثم شعرتُ بوخزات ألم في كعب الرجل اليمنى والركبة ثم ضغط شديد في الحوض والرحم وأسفل الظهر واستمر ذلك حتى أثناء قراءة الدعاء , واختفى كل ذلك بعد الإنتهاء باستثناء وخزات ألم سريعة أخذت تحدث في أيسر الرحم إلى جانب البطن . وكنتُ خلال القراءة أحاول التركيز واستحضار القلب والبكاء وكان ذلك أيضاً خلال طلب الحاجة والدعاء للمؤمنين والمؤمنات .
بخور الفاطمي والبخور : اشتعل جيداً ولكن بهدوء ولم تحدث أي فرقعة سوى فرقة واحدة متوسطة ولكني شعرتُ أول التبخير بحكة في باطن اليد اليمنى ثم ألم وثقل بالرأس لبعض الوقت وزال بعد الإنتهاء من التبخير كما أني شعرتُ ببعض الضيق بعد الإنتهاء .
الرؤئ :
الحلم الأول : رأيتُ كأني أدخل مكان لبيع الملابس النسائية وأريد أن أشتري فستان , وبينما أنظر في المكان رأيتُ فتاة كأنها تلبس شيئاً من المحل لفتني الجزء الأسفل منه ( التنورة ) وكانت باللون الأبيض وأسفلها ذهبي ثم فتاة أخرى تلبس الشيء نفسه ولكن باللون الأسود وكأنهن يعرضن بعض مافي المحل , وعندما أردتُ أن أشتري لنفسي إلتفت لي رئيس العاملين في المحل وبعدما كان لبقاً ومؤدباً معي صار يرفض أن يدعني أختار أو أشتري من المحل وقد حاولتُ معه ولكنه وقف في وجهي ومنعني .
الحلم الثاني : رأيتُ كأني أركب باص صغير أجرة وبه بعض البنات وكنتُ أنا أريد أن أذهب لبيت صديقتي فتكلم السائق بشيء عادي ورددتُ عليه ولكن لا أذكر ماذاكان , ثم كلمتُ السائق بعدما أخذ يوصل كل بنت لبيتها بأني لا أريد الذهاب للبيت وإنما أريد الذهاب لبيت صديقتي ثم أوقف السيارة عند طرف الشارع وكان بيت صديقتي في آخر مدخل ذلك الشارع فنزلتُ من الباص وذهبت أمشي مسافة إلى أن وصلت وضغط على زر الجرس وكنتُ أنظر إلى جانب الباب أطفال لفتني جمالهم كانوا يجلسون بشكل حلقة ويلعبون ثم أجابتني خادمة البيت فطلبتُ منها أن أرى صديقتي فترددت في الجواب ثم شعرتُ بأنه أفضل لو أعطيتُ صديقتي خبراً بمجيئي إليها من قبل علها ليست موجودة وكان الوقتُ ظهراً وكنتُ أقصد أن أزورها على الغداء , ففتحت لي الباب صديقتي فالتفتُ إلى أحد الأطفال وأردته أن يذهب ويحضر حقيبتي من الباص فالتفت جانباً ورأيت حقيبتي بجانبي وقلت له لاحاجة لئن تذهب , وإذا بالسائق أتاني بنفسه يطلب مني أجرته فأخرجتُ نقودي ومسكتُ خمسة ريالات وقلت له كم ؟ قال معهم تلك العشرة فأعطيته خمسة عشر ريالاً وذهب والتفتُ للصبي وأعطيته خمسة ريالات أيضاً وأنا مبتهجة به , ثم أدخلتني صديقتي للبيتهم , ومباشرة وقريباً من الباب كانت قد فرشت لي سفرة مليئة بالأطباق المتنوعة ومرتبة وكان أبرزها وأغلبها أطباق بها قطع مصفوفة من السمك المقلي وكان ذلك غدائهم قد وضعوه لي بهذه السرعة وكانت هناك أختها وصديقتيها وكذلك أختي التي تصغرني أيضاً جالسات حول السفرة وكأنهن ينتظرنني , فجلستُ معهن وصرتُ آكل وأتذوق جميع الأطباق . ( ولكن في الواقع بيت صديقتي غير الذي رأيته في الحلم الذي هو في الواقع بيت جدي لأمي وهو قديم وكنتُ قبل العلاج لسنوات أحلم بكوابيس سيئة جداً وأحلام عن الجن , وكلها في هذا البيت ) .
الحلم الثالث : رأيتُ كأني في بيت صديقتي الأخرى وكان كبيراً جداً وكنتُ أجلس مع أمي في حديقة المنزل أنتظر مجيئها لأنها إستأذنتنا بالخروج كأننا سنبقى عنها ونبيت الليل أيضاً , وكنتُ زقت انتظاري لها ممسكة بباذنجانة كبيرة جداً بحجم البطيخة وكنتُ قد أقشرها وأقطعها بشكل طولي بالسكين إلى أن جاءت صديقتي ورحبت بي وهي فرحانه بوجودي وكان أولادها يلعبون بشكل حلقة بجانبي .
الليلة السابعة ( ليلة الأحد ) :
القراءة والبخور الجاوي : عند التبخير بالجاوي وراحة عند تنفس رائحته , وقد كنتُ أشعر بالضيق كثيراً إلى وقت استعدادي للأعمال فقد أحسستُ بالإنشراح وبحال أفضل ثم بدأت مع شعوري بالراحة والاطمئنان خلال قراءة سورة (الرحمن ) , وكذلك أوراد أسماء الله الحسنى والتي شعرتُ معها فقط بحكة في أجزاء متفرقة من الجسم , ثم أتممتُ الأعمال بالدعاء الذي كنتُ لا أملك أمامه إلا الخشوع والخضوع والبكاء , قفط شعرتُ بتعب في الرأس مع ألم بسيط عند الإنتهاء من الأعمال وبعدها .
بخور الفاطمي والبخور : اشتعل جيداً بفرقعات جداً خفيفة ولم تحدث سوى فرقعتان متوسطتان ثم فرقعة خفيفة جداً ولكني رأيت البخور تطاير منها بشكل خفيف وقد شعرت في البداية بتعب في الرأس , ثم حدثت فرقعة واحدة قوية في آخر مكان وهو مدخل البيت من الخارج , وبعد الإنتهاء من التبخير زال تعب الرأس وشعرت بضيق قليل ثم زال كل ذلك . ( يلاحظ أن البخور اشتعل أغلب الوقت بهدوء أكثر من الأيام الأولى ) .
أما العبادات فقد كنتُ نتيجة حالتي الصحية أؤديها وأنا أشعر بالإرهاق والتعب والرغبة في الإنتهاء سريعاً منها .
الرؤى : كانت هناك أحلام ولكنها عادية جداً ولا أتذكر إلا شيئاً بيسطاً منها وهي كأني في مكان غريب مع أمي وكأننا انتهينا من الإستماع ألى قراءة حسينية ثم وزعت علينا صديقة أمي وكأنها صاحبة المجلس وزعت علينا أكياس روبيان صفراء صغيرة الذي يأكله الأطفال وأكلتُ أنا الكيس الذي أعطتنيه كاملاً وقلتُ لأمي لقد كان لذيذاً جداً وأريد واحداً آخر .
هذا ومازال علاجكم لنا يؤتي ثماره ونحن نستظل بظله في أيامنا الصعبة بما نراه من استقرار وثبات وتغييير نظرتنا للأفضل تجاه كل الأمور , أحسنتم سيدنا وأحسن الله لكم وأسأل الله التوفيق لكم ولجميع من معكم من المؤمنين والمؤمنات .