اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

سيرٌ إلى الله في خطى الأستاذ

"وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ"

المشرف: أنوار فاطمة الزهراء

صورة العضو الرمزية
الشيخ علي البستاني
فــاطــمــي
مشاركات: 329
اشترك في: الجمعة سبتمبر 16, 2011 7:44 pm

سيرٌ إلى الله في خطى الأستاذ

مشاركة بواسطة الشيخ علي البستاني »

بعد الانتباه من عالم الغفلة والدخول في عالم اليقظة, وعلى من يريد السير في طريق تهذيب النفس وتحصيل الكمالات المعنوية عليه أن يبحث عن (أستاذ) ومرشد ثقة ومن له الخبرة في هذا المجال وإلاّ لن يتمكن من الاهتداء إلى الطريق الصحيح في هذا السير, وقد تسير بمفردك ولا يزدك كثرة المسير إلا بعداً عن الغاية والهدف المنشود (العامل بغير بصيرة لا يزدّهُ كثرة عمله إلا بعداً).[1]
فحاله حال من كان نائماً وذهبت عنه قافلته في وسط الصحراء واستيقظ من نومته (الغفلة) وظل متحيراً ماذا يفعل أي طريقٍ يسلك, والصحراء مليئة بالأخطار التي لا يؤمن على نفسه منها, فلا بد له من -التعرف على طرق الصحراء ومخاطرها- مرشد ودليل يدله على سلوك الطريق الصحيح الآمن حتى يصله إلى بر الأمان وبلوغ الغاية التي من أجلها تتحمل المشاق والكدح والجهد للوصول إليها .
تخال طائفة من الناس أنَّه ممكن للإنسان عبور الطريق الخطير في السير إلى الله بدون هادٍ ودليل, وأن هذا لخطلٌ من القول! ذلك إن تعلم أيسر الأعمال المادية في الدنيا لا يتأتى بغير الاستناد إلى معلم... فكيف يصح إذن أن يتعرف المرء على أكثر الأعمال استغلاقاً - وهو أن يتحول إلى إنسان كامل- بدون أستاذ يدله ويرشده؟!

يقول حافظ الشيرازي عليه الرحمة في هذا المعنى (ما ترجمته ):
لا تــعبرنَّ وحــــدك هذا الطريــ ــق دون أن ترافـــــق الخضَر
فــإن فيـها ظلمــــــــات صعــــبه أخاف مــن ضــياعك الخطر!

فكل من يريد أن يسير في هذا الطريق المليء بالمخاطر والمليء بالمعوقات وقطّاع الطرق لابد له من خضر(أستاذ) يأخذ بيده ويدله على المسار الصحيح والطريقة المثلة في السير.
والغريب أنك تجد من يمرض ويتألم من مرضه يبادر سريعاً إلى التوجه لطبيب للمعالجة وأخذ الدواء للشفاء من المرض والقضاء على الألم, ولا تجد من به أمراض وليس مرضاً واحداً في قلبه من حقد وحسد وغضب وعصبية وتكبر وغرور وبخل و..و..و..إلخ,لا يبادر إلى التوجه لطبيب خبير لمعالجة هذه الأمراض لاقتلاعها والشفاء منها, واعتقد أن السبب واضح جداً وهو إنه لو كان يتألم من هذه الأمراض أو من أحدها لبادر فوراً للبحث عمّن يعالجه منها, لكن مادام يستأنس منها ولا تسبب له أي ألم في الدنيا فلن يخطو خطوة واحدة للعلاج منها, ولو وصل إلى قناعة نفسية إن الأمراض المعنوية هي سبب وحجب مانعة للوصول إلى الله, وأنها سوف تكون وبالاً عليه في عالم البرزخ ويوم القيامة وسوف يئن ألماً من عذاب هذه الأمراض الأبدية لسارع إلى معالجة هذه الأمراض وللتخلص منها .


وعليه لابد من طبيب وأستاذ لتزكية النفس ذو خبرة عالية في مجال معالجة النفوس وإرشادها على الدواء الناجع والطريقة المثلى المناسبة لكل حالة تورد عليه, أمَّا اعتماد الإنسان على نفسه في هذا المجال فلن يزيد الطين إلا بلاً ويعقد الأمور تعقيداً وقد يوصله إلى أمور لا تحمد عقباها, ويصبح حاله كمن يريد أن يعالج جسمه من مرض وهو لا خبرة له في هذا المجال ويعطي نفسه دواء حسب تشخيصه وهواه, فماذا نتوقع أن يكون مآل أمره, أو يكون حاله كمن يريد أن يسلك طريقاً في الصحراء وهو لا يعرف أي طريقٍ يسلك للوصول إلى هدفه المنشود.

روي عن أحد الأولياء, وكان قد تربى على يديه عدد كبير من التلاميذ حتى صار مربياً معروفاً, قال:( أحد التلاميذ كان على درجة متميزة من الاستعداد, وكنت أود أن يمضي تلقيه للكمالات الروحية على نحو أفضل وأسرع, لكنه كان -في أول أمره- على شيء من التَّأبَّي والمشاكسة, ولم يكن يريد أن يذعن لكل ما يُلقى إليه، قال لي يوماً: أيكون من الضروري للمرء - في سيره إلى الله وتحصيل المقامات الروحية- أن يعتمد على أستاذ .. أم يكفيه استناده إلى عقله وتفكيره؟ قلت له: إنَّ أي عمل -حتى لو كان دون هذا- لابد فيه من أستاذ, فكيف إذن بعمل صعب هو معالجة (إنسانية) الإنسان, وقديماً قالوا: (هين أن يغدو المرء معمماً.. لكن ما أصعب أن يغدو إنساناً)!

إنه ليس في وسع المرء أن يطوي طريقاً محفوفاً بالمخاطر بغير مرشد يرشده وكيف يمكنه أن يبلغ نضجه الروحي -الذي هو من أعقد الأعمال وأدق المسائل العلمية - بدون أستاذ يدله على الحقيقة؟).[2]
وقصة موسى والخضر لها من المضامين المعرفية والسلوكية ما يتعلق بالأمر الذي نحن بصدده فتأمل وتدبر.
ونخلص إلى نتيجة من كل ذلك إلى إن على من يريد أن يسير في طريق السير والسلوك إلى الله (العرفان العملي) عدة أمور منها:

1- تعين أستاذ له خبرة في هذا المجال وثقة يستأمن عنده النفس بالوصول بها إلى الكمال المطلق ومطلق الكمال, يرشده ويسدده خطوة خطوة لا يتركه في جميع مراحله ومنازله التي سوف يمر عليها.
2- ينبغي لمن حضي بأستاذ في هذا المجال أن يخضع له ويتواضع مهما كانت شخصيته وعلميته, وأتذكر أن أحد المراجع رفض المرجعية وذهب مسافراً إلى بلدٍ بعيدٍ عن بلدهِ للحضور في درس لتهذيب النفس عند أحد الأشخاص الذي هو دونه بكثير في العلم, وذلك إيماناً منه إن هذا الأستاذ أفضل منه بكثير أخلاقياً وروحياً ولا دخل للعلمية هنا, ولقد كان موسى عليه السلام نبياً من أولي العزم وكان يرى أنه لا يوجد أحد أرقى منه علمياً ومعنوياً ولكنه - مع هذا كله- ذهب للخضر هو بنفسه وهو في غاية التواضع نزولاً على طلبٍ من الله سبحانه وتعالى عزه على الرغم من أن الخضر كان أنزل منه رتبة ،حيثُ كان عبداً صالحاً ولم يكن نبياً.
3- ينبغي لمن وفق للحصول على أستاذ ثقة ومشهود له في هذا المجال بأنه من أهل هذا الفن و المعرفة أن يسلّم له ولا يعترض عليه في شيء يأمر به أو يفعله, وقد رأينا عند قراءتنا لقصة موسى والخضر عليهما السلام في القرآن أن الخضر شرط على موسى أن لا يسأل ولا يعترض على شيء يراه, وإن كان ظاهره غير صحيح وغير شرعي, ولكن موسى عليه السلام لم يستطع صبراً وقد أخلَّ بالشرط مما دعى الخضر إلى العمل بما شرط على موسى عليه السلام وهو الانفصال عنه لأنَّه لا يتحمل أكثر مما رآه ولا صبر له على ذلك.
4- على التلميذ في نهج السير والسلوك الالتزام والتقيد بما يأمر به الأستاذ وينفذ كل برنامج أخلاقي كان أو روحياً, وحتى إن كان فيه صعوبة ومشقة على النفس, ولا يحق له الامتناع والاعتراض, ومتى ما اعترض أو امتنع يحق للأستاذ أن يفارق التلميذ ولا يقبله أبداً, كما قال الخضر لما رأى موسى عليه السلام لا يطيق صبراً: (هذا فراق بيني وبينك).
وقد جاء في الأثر أن رسول الله صلى الله عليه وآله عندما كان يقص قصة موسى والخضر أنه قال بما مضمونه: ( ليت موسى صبر حتى نرى ما تسير إليه الأمور ....).


وإليك عزيزي القارئ بعض قصص الشباب الذين كانوا يسيرون بدون هدي الأستاذ وكيف أخفقوا,وماذا حصل لهم من توفيقات عندما وجدوا مرشدهم ودليلهم في هذا الطريق.
القصة الأولى :
على الإنسان أن يحدد هدفه يقول أحد الشباب السالكين:
لما منَّ الله (تبارك وتعالى) عليّ وصحوت من نوم الغفلة (لا يعنيني الآن أن أذكر كيف حدثت هذه الصحوة, فغايتي هنا الحديث عن مسألة أخرى..
ذهبت إلى عالم من أصحاب المعرفة العالية, فأجلسني في قبالته, وبشرني في البداية أن رأس الظفر والنجاح للسالكين إلى الله هي حالة اليقظة هذه والصحوة من رقاد الغفلة, وقال لي: إن حصول هذه الحالة في الإنسان يشبه حالة امرئ كان قد نام عن قافلته في صحراء ملأى بالأخطار, ثم استفاق ليجد نفسه وحيداً في هذه الفلاة, إن كل ما حصل عليه في هذه الحالة هو أنَّه استيقظ, لكنه لا يعرف في أي اتجاه يسير في هذه البرِّية التي لابد له من الخروج منها والخلاص من مخاطرها.
بعدها أوضح لي الأستاذ مراحل السير والسلوك, وعلمني ما ينطوي عليه عبور طريق السعادة هذا من المعاني والأسرار، لقد عرفني في مدة وجيزة ما لو أردت أن أجربه من تلقاء نفسي لأفنيت فيه عمراً, ثم لا أعلم أتوصلني تجربتي إلى الغاية أم لا, وكانت معاملته لي معاملة الوالد لولده, يعلمه المشي خطوة خطوة ويدله بعطف ورأفة على مراشده وأهدافه.
قال لي في اليوم الأول: أول ما يفعله المستيقظ من نومة الغفلة أن يحدد هدفه: إلى أين يتجه؟ إلى أي ديار يعزم على الرحيل؟ وأي حبيب يبتغي؟ وما هي رغباته؟ أتراه يهدف إلى أن يغدو من أصحاب المكاشفة والمشاهدة, ومن أهل الدعاء المستجاب والنفس المؤثر؟
أيريد أن يتجمد الماء تحت قدميه إذا مشى على الماء, فيسلب من الناس ألباب الذين جعلوا عقولهم في عيونهم, وينبهروا به على أنَّه من أولياء الله..
أم يلتمس أن يبلغ مقاماً يكون من قوة النفس ما يجعله مطلعاً على قلوب الناس, ويخبرهم عن خفايا الأمور.. حتى يصل إلى الإحاطة بالعلوم الغريبة وأسرار العالم ورموزه؟
إن هذه القضايا كلها ليست هدفاً حقيقياً للإنسان الذي هو خليفة الله, والمرآة العاكسة لصفات الله (تعالى) وأسمائه، وما كان الله ليخلق الإنسان من أجل أشياء من هذا القبيل.
في البدء.. قال (تبارك وتعالى) للملائكة:﴿ إني جاعلٌ في الأرض خليفة ﴾[3] . وقال في موضع آخر:﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾ [4] .
وهذه الحقائق تعني أن المرء متى ما جعل هدفه ما أراده الله له من وراء الخلقة و التكوين.. فعليه أن يكون - إذا بلغ آخر مرحلة في الطريق- مرآة لتجلي المعاني الإلهية.. واصلاً إلى الكمالات, مستأنساً بالله, فانياً في صفات الله وأسمائه, مصبحاً خليفة لله وأولياء من أوليائه, عندها لا يشينه الحصول على قضايا مثل المكاشفة والمشاهدة وطي الأرض والتجرد الروحي, إذا لم يعكف هو على شيء من هذه القضايا فيعيق حركته الصاعدة إلى الله (جل جلاله)؛ لأن المرء إذا كان ما يزال متلبساً بواحدة من الصفات الحيوانية أو الشيطانية.. فإن امتلاكه كافة العلوم الغريبة واكتسابه القدرة على الأعمال المدهشة العجيبة لا يعصمه من أن يكون ذا سيرة حيوانية أو شيطانية, بسبب تلك الصفة التي تسكن في باطنة.
إن على المرء أن يبادر من أول وهلة ليكون في منأى عن الرذائل, ويلتمس التحقق بالصفات الكمالية.. فيغدو مظهراً لأسماء الله ومجلى لصفاته, وعندها تصبح إرادته إرادة إلهية, وبصره بصراً إلهياً, ويده وسمعه كذلك, ويصير قلبه بيتاً للحق (جل وعلا).. فيفوز آنئذ بمقام (الخلوص), ويحيى حياة طيبة رخية لا يشوبها أدنى خوف, متقلباً في أحضان معبوده الأزلي ومحبوبه الحقيقي, ولن يكتب لابن آدم أن يصل إلى الكمال الواقعي إذا كان له مقصد غير هذا المقصد العظيم.
قال لي الأستاذ هذا كله, منذ البداية, وبعدئذٍ -خاصة وإني رأيت بعضاً من الذين أرادوا طي طريق المخاطر كما تشتهي أنفسهم, فضلوا وضاعوا - شكرت للأستاذ وصاياه, وقلت: لو أنَّ الأستاذ لم يعاجل فيوصني بوصاياه تلك لكان شأني شأن هؤلاء: شغوفاً بالمكاشفة حتى تكون في نظري هي حبيبي و مقصودي وإلهي, أو أن يزدهيني العجب فأروح أتحدث عن طي الأرض والتجرد الروحي, أو أن أغتر بما أرى في المنام من رؤى تنطبق بعدئذ على الواقع وتتحقق, أو أن أعرف -بالفراسة أو بالتسلط الروحي- ما في خفايا الناس وخباياها فأخبر بما أعرف عنهم, مما يجعل الناس يلتفون من حولي تعظيماً وإعجاباً.. وأنا أحسب أني قد أحسنت صنعاً وبلغت غاية الغايات!
وهنا أريد أن أخلص إلى القول إنه لابد للسالك إلى الله (جل جلاله) من حكيم يرشده.. وإلا فإن المخاطر تنتظره على قارعة الطريق)[5] .


القصة الثانية :
أردت تناول جميع الأدوية.. مرة واحدة! كتب أحد الأصدقاء رسالة جاء فيها:
في أوان شبيبتي عدت إلى الوعي بعد حالة من الغفلة, فخطر لي أني لو واظبت على تلاوة القرآن وأدمنت على ترديد الأدعية, معرضاً عن ارتكاب المعاصي ملتزماً بأداء الفرائض والواجبات.. لغدوت في عداد أولياء الله.
وكان تنفيذ هذا الذي خطر لي هو دأبي ليلاَ ونهاراَ, بيد أني لما رجعت إلى القرآن الكريم وإلى الأحاديث أتبين فيها سمات أولياء الله و مخايلهم.. لم أجدني قد تحققت بشيء منها.
ووقع في حسباني يوماً أن مخالطتي بالناس وما أتناوله من طعام مما يحول دون أن تأثر عبادتي أثرها المطلوب في تصعيد روحيتي إلى مراقي الكمال, فما كان مني إلا أن اختططت خطة جديدة في هذا السبيل, وهكذا مضيت في أيام الصيف إلى منطقة جبلية -حيث لا أعرف هناك من أحد- واعتكفت التماساً للتعبد وترويض النفس, ولم يكن حظي في هذه التجربة الروحية خيراً من سابقتها, فضقت مما بي ذرعاً.. وانخرطت أبكي بين يدي الله (عز وجل) في ليلة من ليالي عزلتي الجبلية تلك متسائلاً عما يحول بيني وبين الوصول إلى الهدف الذي أردت, ولما خلدت تلك الليلة إلى النوم.. وجدتني في عالم الرؤية أعاني من أمراض جسدية كثيرة, ورأيت أمامي صيدلية مفتوحة فدخلت, وعندها قررت أن أمد يدي وأتناول من أنواع الأدوية, لعلي أشفى من هذه الأمراض, بيد أن طبيباً ماهراً كان هناك بادرني بالقول - وقد أدرك ما عزمت عليه- : لا تفعل! هذا شيء خطير, إن ترد الشفاء حقاً فعليك أن تراجع طبيباً مختصاً, ليشخص أمراضك, ثم يكتب لك وصفة فيها ما يناسبك من الدواء.
في تلك اللحظة خرجت من الحلم, وأفقت من النوم.. فأدركت الوهم الذي كنت قد وقعت فيه, وعلمت أن معالجة الأمراض الجسدية إذا كان لا يصح أن تؤخذ هذا المأخذ.. فما بالك إذن بمعالجة الأمراض الروحية التي هي أكثر دقة وأشد حساسية؟! إنه لابد إذن من أستاذ في الطب الروحي حكيم مرشد شفيق.. يعينني في تشخيص أدوائي الروحية, وفي اختيار الدواء من بين الأدعية والنوافل والمستحبات, وفق منهج صالح دقيق يحدده لي ويشرف عليه, لأظفر بالعلاج المؤمل وأصل إلى الهدف, بأناة وبدون إتلاف للوقت.
وقد هداني هذا إلى الالتجاء إلى أحد الأولياء طالباً منه العون, واستجاب الرجل - جزاه الله خيراً- لما طلبت, فأخذ بيدي كما يفعل الأب الرفيق, فحدد حالتي وحاجتي, ومضى بي يشق لي السبيل تلقاء عالم المعنويات)[6]


وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد وآله الطاهرين
[1]الإمام علي, نهج البلاغة.
[2] السيد حسن الأبطحي, سيرٌ إلى الله/ ص ص: 81-82.
[3] القرآن الكريم, سورة البقرة/ الآية:29.
[4] القرآن الكريم, سورة الذاريات/ الآية: 56
[5] حسن الإبطحي سيراٌ إلى الله , ص 88
[6] حسن الإبطحي سيراٌ إلى الله , ص91
صورة العضو الرمزية
فاطمة جنة علي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 9771
اشترك في: الثلاثاء إبريل 12, 2011 7:41 am
مكان: عراق اهل البيت ع والمقدسات ((مركز دوله الامام المهدي عج ))

Re: سيرٌ إلى الله في خطى الأستاذ

مشاركة بواسطة فاطمة جنة علي »

صورة
ماحبينه علي حب الاشراك --علي نحبه وسيط لقربه الرب
قفل الجنه يفتك بس للااعزاز--- وبلا مفتاح حيدر صعبه تنطب
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمدلله تعالى رب العالمين ان جعلنا من شيعه علي ع

صورة
جـــزاكـ الله كــل خــيــر عــلى هـذا الـمــوضـــوع المـباركــ
تســــلم الانـامــل الــــــولائيـــه هذا الموضوع والله فتح امامي افاق كثيرة
جعلـه الله في ميــزان حســناتــكـم
تقبلوا خالص شـكـري ودعـائي لـكم بلـتوفيـق
والثـبـات علـى ولايـه اميـر الـمـؤ مـنـيــن ع


يا أجمل القدر ... سهرت الليالي أناجي القمر ...أنظم فيك شعراً مستمر ... أخذت أردد وأنتظر ...أما آن الأوان للقياك ياقمر؟ ...يا صاحب الزمان عجل بالظهور ...فالدنيا بدأت تدور وتدور ...

يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!




سأل احد الطلبه السيد الشهيد . هل يمكن الاتصال بالله قال نعم يمكن الاتصال به برقم |0001| ثم قال هل تعرف مامعناه هذا الرقم قلت لا مامعناه .؟
قال يعني تصفير النفس والقلب والعقل يعطيك التوحيد الخالص.
صورة
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
صورة العضو الرمزية
تسبيحة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 24743
اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm

Re: سيرٌ إلى الله في خطى الأستاذ

مشاركة بواسطة تسبيحة الزهراء »

صورة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُودِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)

الفاطمي :،: الشيخ علي البستاني :،:

موضوع يحلق بروحي إلى عنان السماء حقيقة لم أقرأ منه إلى القليل ولكن أحسست
بطعم لذة احلى من العسل لتلك الكلمات .. لي عودة لتلذذ أكثر بتكملة الموضوع
تحية إجلالية لكم سماحة الشيخ
تاج فوق راسي والدي العزيز الفاطمي


وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج

خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49874
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: سيرٌ إلى الله في خطى الأستاذ

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل لما تقدموه
زادكم الله نورا وعلما
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
**محبة الزهراء**
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2156
اشترك في: الاثنين مايو 25, 2009 10:03 am

Re: سيرٌ إلى الله في خطى الأستاذ

مشاركة بواسطة **محبة الزهراء** »

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
الحزن لحسين وأيتامه الحسن ناسين الآلآمه
على المسموم مهمومة الحسن مظلوم من يومه
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: سيرٌ إلى الله في خطى الأستاذ

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

جازاكم الله عنا خير الجزاء في الدنيا والاخرة , وسلمت اناملكم الكريمة
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: سيرٌ إلى الله في خطى الأستاذ

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

صورة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جَزَاكُم الْلَّه كُل خَيْر
رَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم
و جَعَلَه فِي مِيْزَان حَسَنَاتِكُم
دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق شَهِيْد كَرْبُلْاءَ(ع)

نسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن

صورة
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
حمامة البقيع
فـاطـمـيـة
مشاركات: 369
اشترك في: الخميس أغسطس 27, 2009 11:41 pm

Re: سيرٌ إلى الله في خطى الأستاذ

مشاركة بواسطة حمامة البقيع »

اللهم صلي على محمد واله
موضوع يسحب النفس للالتحاق بمعلم روحي علها تتخلص من مابها من أمراض وتصل الى الكمال الروحاني
صورة العضو الرمزية
فاطمة شجرة مباركة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 3580
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 17, 2009 1:41 pm
مكان: عند باب الله ،،

Re: سيرٌ إلى الله في خطى الأستاذ

مشاركة بواسطة فاطمة شجرة مباركة »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ، وَاِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الاْمَلِ وَالْمُني فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواة الْهَوى، وَاِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَالشَّيْطانِ فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ اِلى حَيْثُ النَّصَبُ وَالْحِرْمانُ...
جزيتم عنا كل الخير.. ووفقتم للمزيد بحق محمد وآل محمد

تابعوا \ فنحن متابعون معكم بإذن الله..

دمــــتم مشمولين بتسديد الله وتأييده..
صورة
صورة العضو الرمزية
قلب أبيض
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5841
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 29, 2010 10:45 pm

Re: سيرٌ إلى الله في خطى الأستاذ

مشاركة بواسطة قلب أبيض »

صورة
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله فيك على الطرح الرائع
سلسلة قيّمة للسالكين في الطريق الى الله
جزاك الله كل خير

................
اَللّـهُمَّ اِنّي كُلَّما قُلْتُ قَدْ تَهَيَّأتُ وَ تَعَبَّأتُ وَ قُمْتُ لِلصَّلاةِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ ناجَيْتُكَ اَلْقَيْتَ عَلَيَّ نُعاساً اِذا اَنَا صَلَّيْتُ ، وَسَلَبْتَني مُناجاتِكَ اِذا اَنَا ناجَيْتُ ، مالي كُلَّما قُلْتُ قَدْ صَلَحَتْ سَريرَتي ، وَ قَرُبَ مِنْ مَجالِسِ التَّوّابينَ مَجْلِسي ، عَرَضَتْ لي بَلِيَّةٌ اَزالَتْ قَدَمي ، وَ حالَتْ بَيْني وَ بَيْنَ خِدْمَتِكَ سَيِّدي لَعَلَّكَ عَنْ بابِكَ طَرَدْتَني ، وَ عَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَني اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني مُسْتَخِفّاً بِحَقِّكَ فَاَقْصَيْتَني ، اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني مُعْرِضاً عَنْكَ فَقَلَيْتَني
الهي اَرْجِعْنى اِلَيْكَ

صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15700
اشترك في: الخميس مارس 25, 2010 3:57 am

Re: سيرٌ إلى الله في خطى الأستاذ

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أشكرك أخي الكريم على الطرح الرائع
جزاك الله ألف خير
ووفقك لما يحب ويرضى
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
الشيخ علي البستاني
فــاطــمــي
مشاركات: 329
اشترك في: الجمعة سبتمبر 16, 2011 7:44 pm

Re: سيرٌ إلى الله في خطى الأستاذ

مشاركة بواسطة الشيخ علي البستاني »

شكراً لكم جميعاً و لروحكم الطاهرة
وعلى تقييمكم للموضوع و كل ما أرجوه
هو دعائكم لنا بالتوفيق و السداد
صورة العضو الرمزية
شمعة دنيتي فاطمة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 17230
اشترك في: الجمعة يناير 22, 2010 9:22 pm
مكان: مابين منبر الحسين ومقر سيدتي فاطمة في المجلس الحسيني

Re: سيرٌ إلى الله في خطى الأستاذ

مشاركة بواسطة شمعة دنيتي فاطمة »

عساك على القووه
موفق
يااحسين يظل اسمك يجري بعروقي
صورة العضو الرمزية
صوت الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 289
اشترك في: الجمعة مايو 28, 2010 3:42 am

Re: سيرٌ إلى الله في خطى الأستاذ

مشاركة بواسطة صوت الزهراء »

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم

الله يعطيك العافية اخي الكريم الشيخ علي البستاني

رحم الله والديك .وقضى الله حوائجك بحق النبي واله الميامين

فعلا لكل شيء معلم .

بنظرك اخي الكريم ماهي مواصفات المعلم الروحي ؟ وكيف نجده وكيف نعرفه ؟

نترقب كل جديد من وحي قلمك الفذ

حفظكم ربي ورعاكم

العودة إلى ”روضـة الإبتهال والتضرع الى الله تعالى“