اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

آثار الذنوب

"وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ"

المشرف: أنوار فاطمة الزهراء

صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

آثار الذنوب

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنّ من يلاحظ القرآن الكريم والروايات الشريفة الواردة عن أهل البيت عليهم السلام يجد بوضوح آثاراً مهلكةً وخطيرةً للذنوب والمعاصي، في العوالم الثلاثة:عالم الدنيا، وعالم البرزخ، وعالم الآخرة.

وقبل الإشارة إلى بعضها لا بدّ من التذكير بأنّ الذنب بمثابة السمّ القاتل أو دون ذلك، والخطير في هذا المجال هو عدم ارتباط التأثير والهلاك بمسألة العلم والجهل، ولذا فإنّ من يرتكب الذنب يترتّب عليه الأثر الوضعيّ والتكوينيّ، ويؤثّر ذلك على قلبه وجسمه وماله وولده وغير ذلك، حتّى لو كان جاهلاً بأثر الذنب، تماماً كمن يجهل بأثر السمّ، وهذا ما يدعونا للابتعاد عن المعصية والحذر من آثارها.

أ - الآثار الدنيويـّة:

إنّ عالم الدنيا هو عالم الابتلاء والتكليف لعباد الله، الذي يعدّ أحد أهداف خلق الإنسان﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾12، ولا يخلو حال الإنسان غير المعصوم عن الطاعة والمعصية، وقد وعدنا الله وتوعّدنا، بأنّ لكلٍ منهما آثاره الخاصّة في الدنيا، فللطاعة آثارها وبركاتها العظيمة، التي تبعث الأمل في نفوس المؤمنين، وترغّبهم في العمل الصالح والإكثار منه. وفي مقابل ذلك فإنّ للمعصية والذنوب آثارها المهلكة أيضاً في الدنيا، لعلّ المطّلع عليها يحذر منها ويخاف من تبعاتها، فيحجم عنها ولا يقدم عليها.

وقد قسّم علماؤنا الأجلاء آثار الذنوب الدنيويّة إلى:

آثار عامّة تترتّب بحسبها على فعل الذنب، وهذا ما سنتعرّض له في هذا الدرس، وآثار خاصّة لبعض الذنوب ترتبط بإتيانها خاصّة، كآثار الكذب والغيبة والنميمة وعقوق الوالدين وغيرها، نتعرّض لها لاحقاً إن شاء الله تعالى.

الآثار العامـّة:

وقد أحصى علماء الأخلاق أكثر من ستّين أثراً مهلكاً وخطيراً للذنوب في الدنيا، من جملتها


1. غضب الله

وهذا من الآثار المهلكة في الدنيا والآخرة كما سيأتي، والغضب هنا بمعنى عقاب الله وعذابه، كما ورد في الرواية عن الإمام الباقر عليه السلام عندما سأله عمرو بن عبيد عن قوله تعالى:﴿وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى﴾13"ما ذلك الغضب؟ فقال أبو جعفر عليه السلام هو العقاب".

وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: "مجاهرة الله بالمعاصي تعجل النقم".

2. الدخول في ولاية الطاغوت

فإنّ عصيان الله وإطاعة الشيطان توجب دخول العبد العاصي في ولايته وخروجه من ولاية الله، وقد يودي به إلى خروجه من الإيمان إلى الكفر بالله عزَّ وجلَّ.﴿إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ﴾14.

3. قسوة القلب

والمراد بالقلب ذلك الجوهر الذي تتقوّم به إنسانيّة الإنسان، وقد أودعه الله فينا مفطوراً على التوحيد والعبوديّة والطاعة، وطاهراً أبيضاً سليماً رقيقاً شفّافاً ليس فيه أيّ نقصٍ وفسادٍ، لكن بارتكاب المعاصي والذنوب والابتعاد عن الله يقسو شيئاً فشيئاً، حتّى يصبح أشدّ قسوة من الحجارة:﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً...﴾15.

ويتحوّل إلى قلب أسود لا يُفلح بعدها أبداً، ففي الخبر عن الإمام الباقر عليه السلام قال: "ما من عبدٍ إلا وفي قلبه نكتة بيضاء، فإذا أذنب ذنباً خرج في النكتة نكتة سوداء، فإن تاب ذهب ذلك السواد، وإن تمادى في الذنوب زاد ذلك السواد حتّى يغطّي البياض، فإذا غطّى البياض لم يرجع صاحبه إلى خيرٍ أبداً، وهو قول الله عزَّ وجلَّ:﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾"16، "وما من شيء أفسد للقلب من الخطيئة"17،و"ما قست القلوب إلّا لكثرة الذنوب" 18كما ورد في الأخبار عن المعصومين عليهم السلام.

4. حرمان الرزق

قد يكون الرزق معنويّاً كالتسديد والحفظ والتأييد والشهادة في سبيل الله. وقد يكون ماديّاً ـ كما هو المتبادر عند عامّة الناس ـ كالمال والطعام وغير ذلك.

يقول الله عزَّ وجلَّ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُون﴾19.

وفي الخبر: "إنّ الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"20.

وورد أيضاً: "إنّ العبد ليذنب الذنب فيزوي عنه الرزق"21.

والظاهر أنّه حرمان الزيادة في الرزق، لأنّ بعض الرزق مضمونٌ من قبل الله لكلّ مخلوق حيٍّ حتّى الفساق والكفرة والعصاة،﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا﴾22، لا حرمان أصل الرزق لهؤلاء لأنّه يعني قطع أصل الحياة وقبض أرواحهم.

وقد يكون الحرمان في رفع البركة من أرزاقهم وأموالهم وطعامهم كما ورد في رواية الزهراء عليها السلام: "ويرفع الله البركة من رزقه"23.

5. نقصان العمر

إنّ رأسمال الحياة الدنيا عند أهلها هو العمر الطويل والرزق الوفير، ولذا نرى أنّ غايتهم في هذا الزمان هو المحافظة على أبدانهم وصحّتهم ومأكلهم ومشربهم، ظنّاً في إطالة أعمارهم. أليست الأعمار والأرزاق بيد الله عزَّ وجلَّ؟! وقد دلّنا سبحانه على ما يوجب زيادة العمر والرزق ونقصانهما وعدم البركة فيهما، نحو برّ الوالدين وعقوقهما، وصلة الرحم وقطيعتها....

ففي الحديث عن أبي عبد الله عليه السلام: "مَن يموت بالذنوب أكثر ممّن يموت بالآجال"24.

ويخبرنا الله عزَّ وجلَّ في القرآن الكريم عن هلاك الأمم السابقة، الذين ظلموا أنفسهم وعصوا الله، وطغوا في الأرض وقتلوا أنبياء الله،﴿وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ﴾25.

6. زوال النعم وحلول النقم

يقول الله تعالى:﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾26.

وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: "ما أنعم الله على عبد نعمةً فسلبها إيّاه حتّى يذنب ذنباً يستحقّ بذلك السلب"27.

7. المرض

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "أما إنّه ليس من عرقٍ يضرب ولا نكبةٍ ولا صداعٍ ولا مرضٍ إلّا بذنبٍ، وذلك قول الله عزَّ وجلَّ في كتابه ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾28 قال، ثمّ قال عليه السلام: وما يعفو الله أكثر ممّا يؤاخذ به"29.

8. نسيان العلم

وهو آفّة كبرى تعيد الإنسان إلى الجهل والغفلة، بعد أن كان عالماً ذاكراً، وما ذلك إلا لذنب ارتكبه، فقد روي عن النبيّ الأعظم صلى الله عليه و آله وسلم أنّه قال: "اتقوا الذنوب فإنّها ممحقة للخيرات، إنّ العبد ليذنب الذنب فينسى به العلم الذي كان قد علمه..."30.

9. عدم استجابة الدعاء

الذنب من موانع استجابة الدعاء، فقد ورد في بعض الروايات أنّه لا يُسمع ولا تستجاب الحاجة، فعن الإمام الباقر عليه السلام: "إنّ العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب، أو إلى وقت بطيء، فيذنب العبد ذنباً، فيقول الله تبارك وتعالى للملك لا تقضِ حاجته، واحرمه إيّاها؛ فإنّه تعرّض لسخطي واستوجب الحرمان منّي"31.

10. عدم التوفيق للعبادة

قد يُحرم المذنب من ثواب العبادة وبركاتها، سيما تكفير السيّئات، وتضاف سيّئته إلى سجلّ أعماله، فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "إنّ الرجل ليذنب الذنب فيحرم صلاة الليل، وإنّ العمل السيّئ أسرع في صاحبه من السكين في اللحم"32.

11. فوات الغرض

وقد يجترئ البعض على الله فيسعى نحو المعصية ويهمّ بها، لكنّه لا يقدر على ذلك، ولا ينال مبتغاه، قيل إنّ رجلاً كتب إلى الإمام الحسين عليه السلام قائلاً له: "عِظني بحرفين، فكتب إليه: من حاول أمراً بمعصية الله كان أفوتَ لما يرجو، وأسرع لمجيء ما يحذر"33.


شبكة المعارف الاسلامية


اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
الفردوس المحمدي
نائب المدير الإداري
مشاركات: 15019
اشترك في: الاثنين سبتمبر 13, 2010 9:00 pm
مكان: مع محمد وآل محمد (عليهم السلام)

Re: آثار الذنوب

مشاركة بواسطة الفردوس المحمدي »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله عنا خير الجزاء أختي الكريمة وقضى الله حوائجك في الدنيا والاخرة
الف شكر لك ....وفي ميزان اعمالك ان شاء الله

نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآله الأطهار
إلهي ... أنت كما أحب فاجعلني كما تحب
صورة العضو الرمزية
ملاذ الطالبين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5845
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 7:18 pm

Re: آثار الذنوب

مشاركة بواسطة ملاذ الطالبين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صورة

جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع .
تحية لكم
نسألكم الدعاء كلما رفعتم لله كفا

صورة
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49874
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: آثار الذنوب

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

ياغياث المستغيثين أغثني بـ مُـعِزُّ الاْوْلِياءِ وَ مُذِلُّ الاْعْداءِ الإمام المنتظر المهدي أدركني
الله يعطيك العافية أختي الكريمة
موضوع هادف وقيم جعله الله بميزان حسناتك ننتظر انتقائك المميز للمواضيع دمت بحفظ الله ورعايته
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
أم فاطمة البتول
مشاركات: 12220
اشترك في: الأحد أكتوبر 12, 2008 12:45 am

Re: آثار الذنوب

مشاركة بواسطة أم فاطمة البتول »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيكم الف عافية
اخذ روحي ونظرعيني لبو السجاد وديني يسجلني
عبير اترابه اشتمه واريد بدفتر الخدمة يسجلني
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: آثار الذنوب

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى شهادة الامام الجواد (عليه السلام)

جازاكم الله عنا خير الجزاء في الدنيا والاخرة , وسلمت اناملكم الكريمة

وصلّي‌ الله‌ على محمّد وآله‌ الطاهرين‌
ولعنة‌ الله‌ على أعدائهم‌ أجمعين‌ من‌ الان‌ إلى قيام‌ يوم‌ الدين‌
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
دعاء الكاظم (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 3750
اشترك في: الجمعة يناير 23, 2009 7:55 pm
مكان: دولة الامام المنتظر

Re: آثار الذنوب

مشاركة بواسطة دعاء الكاظم (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
انا لست افضل عضو باالمنتدى و لكنني اسعى جاهدا كي اكون كذلك
صورة العضو الرمزية
المستجيره بالحسين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5015
اشترك في: الاثنين سبتمبر 20, 2010 12:31 am

Re: آثار الذنوب

مشاركة بواسطة المستجيره بالحسين »


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
وعجل فرج وليك المنتظر عليه السلام

صورة

بارك الله بجهودكم الجباره
موضوع رائع
اثقل الله به ميزان اعمالكم

وجعلنا الله واياكم ممن يحظون بنظره عطوفه من امام زماننا المهدي الموعود
وتشملنا العنايه الربانيه والنظره المحمديه للتوفيق والجهاد بين يدي القائم عليه السلام

صورة
أميري حُسين ونِعْمَ الأَميرْ
صورة العضو الرمزية
نسيم الحوراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 10284
اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am

Re: آثار الذنوب

مشاركة بواسطة نسيم الحوراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
بارك الله بكم وجعله الله في ميزان حسناتكم
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: آثار الذنوب

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه


مُشَكَوْرَيْن عَلَى الْطَلَّة الْبَهِيَّة
جَزَاكُم الْلَّه خَيْرَا

دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق مُصِيَبَة ابِي عَبْدِاللّه الْحُسَيْن عَلَيْه الْسَّلام


نَسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء


الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"

العودة إلى ”روضـة الإبتهال والتضرع الى الله تعالى“