بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كيف حالكِ؟
بعد هذا الغياب جئتكِ عزيزتي بأخباري .. لقد حملت الكتب من الإنترنت وحدث تحسن في العلاقه
ولقد تجاااوب معي ولكن ليس دائما .. يكون متجااوب وفجأة ينقلب
أتيتكِ هذه المرة بمشاكل أخرى .. المشكله الأولى : هي موضوع الإنجاب وسبب التأخير من زوجي
للأسف إنه لايتحرك للعلاج وأنا لم اضايقه أبدا بالكلام في هذا الموضووع فمشكلته الصحيه تتطلب عمل
عمليه جراحيه وهو خائف ومتردد ويقول بأن العمليه مكلفه .. لقد صبرت على هذا ولكن إلى متى؟
لايريد مني أن أتناقش معه في هذا الموضوع وإذا فتحته وأخبرته بمشاعري ولهفتي لأكون أم يتهمني
باليأس وقلة الإيمان بالله كل هذا لأني أطلب منه أن يسعى للعلاج ودائما مايكرر (إدعي الله الله كريم )
ولكن الدعاء وحده لايكفي..
المشكله الثانيه هي : سئمت من تكديس الأشياء .. ستستغربين إن قلت لكِ أن زوجي يحتفظ بأشياء قديمه
من قبل أن يتزوج ولايريد أن أرمي شيئا من أغراضه حتى ملابسه التي قبل الزواج لاتزال موجوده ..
الأدراج إمتلئت من أغراضه.. في كل مكااان أغراض لافائدة منها ولايحق لي أن أتخلص منها
المؤلم أن زوجي لايهتم لمعاااناتي ويقول (عاجبك تعشين معااي على هالوضع ولا روحي بيت أهلك)
*لقد فضفضت مابداخلي لتساعديني فقد تعكرت حياتنا لهذه المشكلتين .. أنا في إنتظاركِ أختي تقوى
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
أختي تقوى:
فكرت في كلامك جيدا وأقنعني .. انه لم يكرر العبارة بعد ولكن دار حديث بيننا ونحن بالسياره
كنا سنزور احد أقاربه وكالعادة قال كلام سلبي
هو من بدأ بالكلام لسبب تافه (لماذا يكووي ثوبه بنفسه.. عندما كان يكوي ثوبه كنت نائمه)
رددت عليه بكلام قد أسكته وهدأ بعدها وعاملني معاملة طيبه..
قلت له: مافيها شي اذا انت كويت الثوب بنفسك .. مافيها شي اذا الزوج ساعد زوجته ويقول انا ماشفت
معاك يوم حلو قلت له تدري انك قاعد تبالغ قال ماابالغ هذا الصج قلت له لأنك بس قاعد تطالع السلبيات
قال انتي كل الصفات اللي فيك سلبيه قلت له لأن داخلك سلبي فمايشوف الا الأشياء السلبيه خل داخلك
ايجابي وراح تشوف الأشياء الإيجابيه ..ماعرف يرد سكت شوي بعدين قال اذا ظليت كذا بتزوج عليك
وحده ثانيه قلت له انزين اللي بتتزوجها بتسألك ليش بتتزوج على زوجتك شنو بتقول لها قال بقول
انها مقصره قلت له طيب واذا اسألتك عن سبب الإنجاب شبتقوول قال يعني تعااايريني الحمدلله انا
فيني عيااال أقدر أجيب اذا سويت عملية التلقيح قلت له طيب ليش مااتسويها قال زين اني ماسويتها
الله مايبيني أجيب منك عياال قلت له اذا ماتبي تجيب مني عيال خلاص طلقني وخلني أروح بيت أهلي
وكل واحد يروح في طريقه وانت بكيفك اتزوج اللي تبي وجيب منها عياااال .. قال خلاص اذا رحنا
البيت لمي أغراضك وأوديك بيت أهلك قلت له اي ألم أغراضي واروح بيت اهلي أحسن لي
بعدها سكت وهدأ وماتكلم ولمن طلعنا من عند اقاربه راح شرى عشاء من بره ورحنا البيت ونبرة
صوته تغيررت صار أكثر هدووء ومافتح سالفة طلاق وأنا الآن محتااااره (هالمره انا اللي طلبت الطلاق
وكما قلتي احسست انه لايرغب في الطلاق ولكن لما يهدد بالزوجه الثانيه ..هذا الذي لم ألقى له تفسيرا)
قررت أن أساعده ونجمع المال لعمل العمليه ولكنني لم اتكلم معه في هذا الأمر وقد أزحت فكرة الإنجاب
من عقلي الآن وبدأت أفكر من جديد في حفظ القرآن
لم نتكلم عن تكديس الأشياء فهو الآن جيد معي رغم انه لم يعتذر إلا انه هادئ في معاملته لي ويحترم رغباتي
ولااعلم هل هذا مؤقتا وإلا سيرجع على ماكان عليه أم ماذا سيحدث..
بماذا تنصحيني الآن ؟
لكِ فائق الشكر والإحترام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي تقوى: نفذت الحركه كما قلتي وهذا ماحدث..
سألني شتسوين قلت له مو انت ماتبي تسوي العملية يعني ماتبي تجيب مني عيال فليش نستمر مع بعض
الأفظل إن ننفصل قال لي صج إن عقلك صغير وماتفهمين وايمانك بالله ضعيف المستشفى مايقدرون
يسون لي شي هذا الشي بيد الله فليش أخسر نفسي فلوس على عمليه مو مضمون نجاحها قلت له وليمتى
بنستمر على هالحال قال لين ربك يآمر قلت له بس في شي اسمه العمل بالأسباب قال من قالك اني
ماتحركت أنا أتعالج عند شيوخ (وأتوقع إنه يكذب علي) قلت له الشيوخ ماراح يعالجون المشكله العضويه اللي
عندك.. مشكلتك تحتاج تروح للمستشفى قال واذا قلت لك مب أروح قلت له طيب خلك تتعالج مع الشيوخ
وروح المستشفى في نفس الوقت قال هذا آخر كلام عندي مب أروح ومب اسوي عمليات قلت له
خلاص أجل أنا الحين أبي أروح بيت أهلي قال هذا آخر كلام عندك قلت له إي قال صبري اوديك بعد شوي ألحين
أنا مشغول قلت له ابغى أروح الحين قال مافيك صبر إذا مستعجله كلمي ابوك أو اخوك يجون يآخذوك قلت له أبيك
انت توديني قال صبري أجل لمن أخلص شغلي وأوديك قلت له طيب بس تأكد ماراح أغير رايي بروح
بيت أهلي قال يصير خير .. المهم طلع من البيت ولمن رجع قال أجل بتروحي بيت أهلك قلت له إي
قال يعني خلاص بتروحي قلت اي ابغى اروح قال بيصلي صلاة المغرب والعشاء قلت له طيب
انتظرك تخلص عشان توديني وبس خلص قلت له شف راح أتراجع عن قراري بس بشروط قال وشنو
شروطك قلت له ترتب الشقه (لأن غرفة النوم بعيده عن الحمام وماعندنا صاله )
وتشيل كل الأغراض اللي مالها داعي وتقطهم .. قال يصير خير قلت له ماابي كلام أبي قرار وتنفيذ
انت موافق على شروطي وبتنفذهم قول إي ولا لا قال مب منفذ لك شي قلت أجل يلا قوم ودني لبيت
أهلي .. شال الشنط وتجهزت ووداني وماتكلمنا ولا كلمه بالسياره ووصلت بيت أهلي وضليت يومين
وماسأل ولا إتصل فقمت أنا واتصلت عليه قلت له أنت بتطلقني ولا بترجعني أبغى أعرف قرارك
قال ومن قال إني أبي أطلقك قلت له اذا انت ماكنت تبي تطلقني ليش خليتني أروح لبيت أهلي كان منعتني
قال شفتك معصبه فقلت أخليك تسوي اللي تبين لين تهدأي وبعدين بترجعي من نفسك قلت له بس أنا
جاده بقراري اذا انت ماتبغي تسوي العمليه خلاص تطلقني قال وأنا ماأبي أطلقك أنا أحبك وشاريك ومتمسك فيك
ولاتخلي أشياء تافه تفرق بينا قلت له إذا انت تشوفها أشياء تافه أنا أشوفها أشياء ضروريه لحياتنا
الزوجيه قال يعني مب ترجعي قلت له لا ماني راجعه لك إلا إذا وافقت على شروطي وبالنسبه
لموضوع العيال راح أسكت عنه إذا نفذت الشروط قال يصير خير إنتي تعالي وكل اللي تبين بيصير
قلت له لمن يصير اللي أبيه تعال أخذني قال ماتبي أجي آخذك يعني قلت له لا لاتجي ويلا مع السلامه
صار لنا يومين وبعدين اتصل وقال متى بتجين ؟ قلت له مو الحين.. قال اهو مب يطلق ويبيني أرجع البيت
وجلست أفكر .. قلت له مدام إنه يبيني أرجع راح أرجع بس ماراح أسكت عن حقوقي لين يسوي لي
اللي أبغي وفي نهاية الإسبوع إتصلت عليه وقلت له أنا جاهزه أرجع لك قال لي ومتى؟ قلت له في
أي وقت تقدر تجي تآخذني وبنفس اليوم بعد 5 ساعات تقريبا اتصل وقال جهزي حالك بجي آخذك
وأخذني وإحنا بالسياره ماتكلم وانا وماتكلمت ولمن جينا بننزل قلت له لو سمحت نزل الشنط قال انتي
نزلي وحده وانا انزل الثانيه قلت له ثقال نزلهم إنت قال لك نزلي وحده بتنزليها ولا شلون ..
مارديت عليه ودخلت البيت ولمن صعد قام يصارخ يقول توقعت تفيد فيك الأيام اللي رحتي فيها
بيت أهلك وتتغيرين مادام انك تبين تتجنسين لاكان رجعتي وانا ساكته ومارديت فراح ونزل الشنط
وماتكلمنا وبعدين نمت ولمن جلست ماهتميت له وجلس يهذر قلت له ليكون مفكر إن الوضع عاجبني
إنت لين ألحين ماشلت شي من الأغراض المتراكمه والشقه مو مثل ماتوقعت إني بشوفها مرتبه
وانت ليش معصب هذا بدال ماتدلعني مو انت تبيني أرجع لك.. ولمن صار الليل قام يراضيني
وصار هادي وفرق بين اسلوبه قبل واسلوبه الحين وزين اني سمعت منه كلام حلو ولمن شفته كذا
هديت ورجعت علاقتنا تقوى من جديد والحمدلله شال شي بسيط من الأغراض المتراكمه واتمنى
انه يكمل..
الحين وش أسوي ؟.. أسكت على موضوع العيال ومااتناقش فيه ولا أظل مصره على هذا الشي
أنتظر ردك ونصائحك..
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
كيف حالكِ تقوى..
أنا الآن أشعر بالملل في حياتي الزوجية
لقد تحدثت مع زوجي برفق ورقه كما نصحتيني إلا أنه رفض أن يتناقش معي
في الموضوع وقال لي (سكري على هالموضوع ولاتتكلمي فيه مره ثانيه)
وفعلا لم أتكلم معه منذ ذلك الحين في هذا الموضوع ..
هو الآن إيجابي في التعامل معي حتى إنه تغير عن السابق ولم
يعد يغضب بسرعه وعندما يحدث شجار بيننا يحاول أن لايتكرر
ويقول لي (ماأبي أتهاوش معك ونخلي أمور تافهه تفرق بينا) .
لازلت أطمح بحياة أفظل من حياتي هذه (حياة فيها تفاهم وحياة فيها أطفال
وحياة فيها اسقرار وارتياح ) ومؤخرا بدأت نفسيتي تضعف وأبكي
وفي كل مره يسألني زوجي (شفيك وشمضايقك.. أقوله مهمومه ولمن
أبتدي أتكلم يقول لي إنتي ماعندك قناعه وايمان بالله) .
أنا مضطره أتقبل الواقع كما هو وأقول لنفسي إعتبري زوجك
عقيم ومايجيب عيال عشان أنسى الموضوع وأحيانا أقول لنفسي
إعتبري زوجك فقير ومايقدر يحقق لك كل أحلامك واتذكر
آخر مره قلت لزوجي تصدق بديت أصير مثلك بدال ماأواجه
المشكله وأحلها أقوم أهرب منها...
ودي أهله يعرفون المشكله بس هو مايرضا أتكلم فيها أمام
أحد وخصوصا أهله لأن تخيلي أمه تنحز لي أحيانا وتعطيني
وصفات للحمل وأنا ساكته وأتألم وأقول بداخلي ياريتك تعرفي
إنه من ولدك ..
(بصراحه محتاجه لك هالمره أكثر من قبل)
في الحاله اللي أنا فيها ألحين وش أسوي ؟..
كرهت نفسي واحيانا اقول أبي أطلب الطلاق وأرتاح
من هالهم بس أتراجع لأن يحبني ومتمسك فيني واهو
مايرغب بالطلاق....
أتمنى تساعديني وتخلصيني من الضيق والملل..
أنا في إنتظاركِ
السلام عليكم اختي العزيزة تقوى
أنا الآن بحاجة لكلماتك كي تدعمني ...
حدثت معي أشياء كثيره أود أن تعرفي بها
نعم القرار بيدي وقد إخترت عدم الإنفصال حتى مع وجود المتاعب
وضعي النفسي ليس على مايرام في هذه الفترة لكنني سابقا كنت بحال أفظل
وثقتي بنفسي كانت قوية واهتممت بموضوع تثقيف نفسي بدخول بعض الدورات
وشراء بعض الكتب والحمد لله إني أعمل الآن في المركز الذي درست فيه فأصبحت
معلمه ... وحلمي في أن أكون حافظة للقرآن يتحقق الآن
حالي مع أفراد عائلتي ممتاز ومع زميلاتي وصديقاتي ومع طالباتي لكن مع زوجي
غير ممتاز بل سيء ... لااعلم السبب الرئيسي لهذا الحال لكني سأشرح لكِ ماحدث بالضبط معي
لم أستسلم وكنت مصرة على موضوع العلاج .. هو لم يتجاوب معي حتى انه غير مقتنع أصلا بعملية التلقيح
الصناعي .. قلت له بأن يذهب لإستشاري نفسي لكي يساعدنا وتحل مشاكلنا ورفض هذا الأمر
حتى أني ذهبت للطبيب الذي أخذ العينة من زوجي وتحدثت معه بالمشكلة وقال لي لن أستطع عمل شي
لكِ إلا أني يأتي زوجكِ فأنتي اقنعيه وانا سأعمل على مايرضيك وقال بأنه سيعمل خصما لنا وستقل كلفة العملية
قال جيد أنك صغيرة وهو شباب وبإذن الله فرصة النجاح كبيرة لقد أعطاني أملا إلا أن زوجي للأسف قد زعل
مني بسبب اني اتكلم معه في العلاج وهو يرفض ...
تغيرت معاملته معي أصبحت سيئة لدرجة أنه لايريد مني أن ألمسه وأنا لم أتركه يفعل مايشاء بي ويهمل
إحتياجاتي العاطفية والنفسية وبين فترة وأخرى أفتح معه الحوار
وأقول له مستعده أسوي لك اللي تبغيه لأني لما سألته عن سبب معاملته السيئة لي قال سألي حالك إنتي تعرفين
قالت له شلون بعرف إذا إنت ماوضحت لي قال لي بسبب اهمالك قلت له اهملتك في شنو وضح وخلنا نحل الأمر
قال انتي تعرفين مايحتاج أقول قلت له إني متمسكه فيه حتى لو هو مو راضي يسوي العمليه وبظل أحبه لأني
أبغى أكسبه ويرجع يعاملني بمعامله أفظل لكن مافي أي نتيجه ايجابيه للأسف
تعبت في البدايه بسبب ابتعاده عني (جسديا) وعدم المبالاة لمشاعري حتى اني بكيت وتألمت
وأشعرته بتعبي وتألمي فكان يعطيني حقي الشرعي لكن ليس برغبته هو بل يشعرني بأنه مجبر على ذالك
فأصبحت لااطلب هذا الشيء منه وبدأت اخفف من التفكير في هذا الشيء لكن حتى وجه مبتسم لاأرى ..
معاملته غير جيده ففجأة انقلبت انا عليه ولم اعد أهتم له فحاليا وضعنا جدا سيء
لانتكلم مع بعضنا ولاحتى نأكل سويا ... قل تعبي النفسي عن السابق
لأني كنت اهتم فيه سابقا وهو يعاملني معاملة لااستحقها فالآن وضعي النفسي افظل لأنه
لم يعد يهمني أمره وفعلا أنا أهملته الآن ليعلم أني سابقا لم اهمله وقد اهتممت به كثيرا لكنه هو الذي كان يبعد عني
انا الآن أريد استشارتكِ في أمري هذا وحتما سأجد عندك مايريحني
بما تنصحيني أن أعمل مع زوجي وكيف لي أن أكون قوية في مشاكل كهذه فأنا أريد أن أكون إيجابية
أطلب مساعدتكِ وفي إنتظار ردكِ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكِ اختي تقوى
لقد حاولت الإجابة على بعض الأسئلة التي في كتاب سحابة صيف وعرفت بأني
أحبه ولااريد الانفصال عنه لكن لايوجد توافق كبير بيني وبينه أما بالنسبة لزوجي لم
احاول معه في ان يجيب على الأسئله .. هو بشكل عام لايحب القراءة وليست لديه
ثقافة كثيره وحتى لااُتعب ويخذلني برفضه لم اكتب له اسئله
بالنسبة للسفر فصعب جدا في هذه الفترة بسبب عملي في المركز..
لكني الآن بعيدة عنه فأنت في بيت أهلي .. هو كالعاده يريد مني أن أرجع
الى بيتي وان لااريد ذلك إلا بعد أن نتناقش في بعض الأمور
تحدث مع أبي في الموضوع لكي يسمع منه ولربما يستطيع أن يخفف من
مشاكلنا لكنه للأسف لم يتكلم معه.. في كل مره يقول انه سيكلمه وعندما اسأله
هل كلمته يقول لا .. فقد قطعت أملي من أبي ..
تحدثت مع زوجي وقلت له بما تفكر حاليا هل يريد الإنفصال أو الإستمرار معي
فقال يريد الإستمرار لكنه يرفض أن نجلس مع بعضنا ونتناقش
يقول فقط ارجعي واهتمي بي وببيتك كثيرا وستجيديني أهتم بكِ
هو يريدني أن أكون مثاليه وتفكيره تفكير سطحي فهو يرى أن المرأة واجب
عليها أن تخدم زوجها وتطيعه في كل شيء يأمر به ولايحق لها أن تتكلم
وتقول رأيها أو حتى تدافع عن نفسها حتى عملي فهو لايشجعني رغم اني
حققت انجازات كثيره مثل الحفظ فأنا أحفظ 6 أجزاء من القرآن ولامرة طلب مني
أن أسمعه صوتي وأنا أقرأ القرآن أو حتى سألني ماذا فعلت بعملي وماهو الجديد..
قد تكلمت واخرجت كل مابداخلي لكن مشكلته عدم الإستماع لذلك في كل مرة يتصل بي
اتكلم عن شي آخر .. لم أقل كل مابداخلي في مرة واحدة
القرار محير ... إذا رجعت إليه وماذا بعد ذلك ؟
هل فقط أصبر عليه وكفى إن كنت لااريد الإنفصال عنه
هذا ماحدث معي ..
انا الآن في بيت أهلي وزوجي ينتظر مني القرار .. هو قال لي متى ماقررتي
ان ترجعي اتصلي بي علما بأني سأرجع بدون جلسة نقاش واتفاق على بعض الأمور
بما تنصحيني ولك جزيل الشكر
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام اختي العزيزة تقوى
مرت السنوات وأنا على أمل أن يتغير الحال ولكن ياللأسف فالحال في السنة الاخيرة في تدهور
انا الان جادة في اتخاذ قرار الطلاق وحتما مقتنعة به
اريده وبنسبة كبيرة أن يحدث والسبب معاملة زوجي القاسية معي فهو يهجرني ولايقاربني في الفراش والاكثر من هذا انه لايتقبل مني شي لاطعام ولاحديث ولاطلب وحتى احيانا لايرد السلام ويكشر في وجهي في حال نظرت اليه وعندما أتزين واتعطر له يطالعني بنظرة استحقار والاكثر ايلاما مع وجود الرغبة الداخلية الملحة بالامومة إلا أنه لاأمل من تحققها مع هذا الرجل والاكثر اني لازلت على نفس السكن الغير مرتب والغير مريح مع امكانية الخروج في سكن مستقل فقد ترقى زوجي في عمله وأصبح مديرا
لذلك أقول لك اني متيقنة بأن الطلاق هو القرار الصائب
ماجعلني أكتب لك هو وجود العوائق وسأتحدث عنها لك
العائق الاول اسرتي فوالدي ووالدتي واخوالي ضد فكرة الطلاق ولايريدون ان يحدث هذا الامر على رغم العذاب النفسي الذي أمر به فهم يقولون لي بأنك ستعانين نفسيا أكثر من الان بعد الطلاق
والعائق الثاني ان زوجي معاند ولايريد ان يطلقني ويقول لي قبل لاأطلقك لازم أقهرك أتزوج عليك وبعدين أطلقك
والعائق الثالث هو عندما لجأت لمركز الاستشارات بمدينتنا للتدخل رفضوا مساعدتي بحجة ان زوجي لم يأتي معي فلابد من وجود الزوجين وأن يأتي الزوج باختياره للمركز ولايستطيعون اجباره فهناك قوانين خاصة بالمركز وزوجي رافض تماما الذهاب للمركز
دائما مايبرر سلوكه السيء بتصرفاتي واني في نظره اتصرف كالاطفال وانا قد قلت له بأني احاول كثيرا للصلح وتنازلت عن امور كثير لاجل علاقتنا ولكنك انت الذي لاتستجيب لي فما ذنبي
فقد بذلت جهدي ولكن كل محاولاتي معك تفشل
فهو دائما مايسىء الظن وسآتيك بمثال
عندما اطبخ وجبة واقدمها يرفض الاكل معي ودائما رده لا أريد وعندما اتناقش معاه لماذا لاتريد الاكل يقول لي لانك طبختيه من غير نفس
وهذا مثال اخر عندما أستأذن منه للخروج لمكان ما يكون رده من متى يهمك هالشي أي قصده من متى يهمني رايه والاستئذان منه
ومثال اخر عندما اطلبه منه شراء عطر معين لا يشتريه لي ودائما رده من زين اختيارك وغيرها الكثير ولن أطيل عليك
اللي أبي أوصله لك لايعجبه العجب لافي ملبسي ولا في اختياري للعطور ولافي طريقة ترتيبي للمنزل ولافي طبخي دائما ماينتقد ويتذمر
انا سئمت وضع المعلقة فلا أشعر بأني متزوجة أبدا
فماذا أفعل لكي أخلص نفسي من هذا الرجل وهذا الزواج الفاشل
بانتظارك تقوى