اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

أخلاقية التعامل مع الله سبحانه

"وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ"

المشرف: أنوار فاطمة الزهراء

صورة العضو الرمزية
الفردوس المحمدي
نائب المدير الإداري
مشاركات: 15019
اشترك في: الاثنين سبتمبر 13, 2010 9:00 pm
مكان: مع محمد وآل محمد (عليهم السلام)

أخلاقية التعامل مع الله سبحانه

مشاركة بواسطة الفردوس المحمدي »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخلاقية التعامل مع الله سبحانه

التقوى والورع

لا تنال رحمة الله عز وجل إلا بالتقوى: **... ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون** (الأعراف: 156) **... للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار...** (آل عمران: 15). والتقوى هي وقاية النفس مما يغضب الله سبحانه وتعالى، وهي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالأخلاق... حيث يقول تعالى: **... فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين** (التوبة: 4)، فالوفاء بالعهد من تقوى الله، والوفاء بالعهد ركن من أركان الأخلاق الإسلامية. وكذلك العدل والعفو والاستقامة مع الأعداء هي من التقوى، قال تعالى: **... إعدلوا هو أقرب للتقوى...** (المائدة: 8). **... وأن تعفوا أقرب للتقوى...** (البقرة: 237) **... فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين** (التوبة: 7).
وقد أكد القرآن الكريم بمفاهيمه الأخلاقية الرائعة أن الشيطان لا يستطيع أن ينفذ إلى قلوب الذين يمتلكون تقوى الله حيث النفوس البصيرة والقلوب الواعية: {إن الذين اتقوا إذا مسّهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون** (الأعراف: 201) فالتقوى هنا هي التي ترجع الإنسان إلى موقعه الطبيعي إذا فاجأته عاصفة هو جاء في مسيرة الحياة فيتذكر الله ويتذكر نفسه، فإذا هو إنسان يرى ما لا يراه الآخرون...
ويتصاعد السلّم القرآني في فهم التقوى، فيلقي القرآن ضوءاً آخر على هذه الميزة الإيمانية الفريدة، فيقول: {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون** (النحل: 128)، وفي الآية لطف رباني، حيث يذكر الله سبحانه وتعالى، انه سبحانه بعظمته وجلاله مع هؤلاء المتقين، وهذه زيادة ورفعة لا توصف في تكريم هذه المجموعة الطيبة من البشر... إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون..

وقد تناول القرآن الكريم وصف المتقين وميزاتهم فأجملها بالإيمان بالله سبحانه وتعالى، وبرسله، والإنفاق في سبيل الله بما يحبون، وإقامة الصلاة بمعنى إقامة الدين، وعدم تجاوز الحدود الشرعية، وإيتاء الزكاة، والإيفاء بالعهد، والصبر على مكاره الحياة، فقال تعالى: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قِبَل المشرق والمغرب، ولكن البرّ من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب[1] والنبيين، وآتى المال على حبّه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب[2] واقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء[3] والضراء[4] وحين البأس[5]، أولئك هم المتقون** (البقرة: 177)، فالصبر على المرض، والصبر على الفقر والفاقة هو باب من أبواب التقوى.

وقد أمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين بالتقوى ومخافة الله، فقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته...** (آل عمران: 102)، **... وتزودوا فإن خير الزاد التقوى** (البقرة: 197)، {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين** (التوبة: 119)، وتوجيه خطاب التقوى إلى المؤمنين يعني أن درجة المتقين أعلى وأسمى من درجة "الذين آمنوا"، وما يؤكد ذلك قوله تعالى: **... إن أكرمكم عند الله أتقاكم...** (الحجرات: 13)، فتكريم الإنسان عند الخالق لا يتم إلا بوصوله إلى درجة رفيعة من السمو الأخلاقي ومخافة الله وخشيته في روعه ووقاية نفسه مما يغضب الله سبحانه وتعالى، ليصل إلى درجة التقوى، ثم التكريم عنده جلّ وعلا.

ومما يراه صاحب (الميزان) المرحوم السيد الطباطبائي ان المتقين هم المؤمنون، وليست التقوى صفة خاصة لطبقة من طبقاتهم، بل هي صفة جامعة لجميع مراتب الإيمان، بدليل قوله تعالى: {ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون * أولئك على هدىً من ربهم وأولئك هم المفلحون** (البقرة: 2 ـ 5) فالذي أخذه الله تعالى من الأوصاف المعرفة للتقوى، خمس صفات، وهي: الإيمان بالغيب، إقامة الصلاة، الإنفاق مما رزق الله سبحانه، الإيمان بما أنزله على أنبيائه، والإيقان بالآخرة...
ومهما يكن من أمر، فإن المتقين هم الذين يجمعون جميع مراتب الإيمان، أي هم قمة المؤمنين، ولا خلاف في هذا، ولذلك وصفهم الله تعالى بأنهم على هدى من ربهم.. وتلبسهم بلباس الهداية إنما هو نتيجة طبيعية لتلبسهم بالصفات الكريمة المذكورة في الآية السابقة..
وكما يعودنا الإسلام دائماً بالاعتدال وعدم تكليف النفس ما لا تطيق، كذلك القرآن الكريم عندما يتحدث عن التقوى
، يقول: {فاتقوا الله ما استطعتم..** (التغابن: 16)، ويزرع القرآن الكريم في نفس المتقي آمالاً واسعة لا تحدها أية حدود، فيقول: **... ومن يتق الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لا يحتسب...** (الطلاق: 2 ـ 3)، **... ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً** (الطلاق: 4) {يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا[6] ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم** (الأنفال: 29) {الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة** (يونس: 64). وهكذا تستمر الآيات القرآنية بهذا الإنسياب الرائع المبارك لتوصل المتقين إلى جنات الخلد، فتقول: **... للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار...** (آل عمران: 15)، {لكن الذين اتقوا ربَّهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلاً من عند الله، وما عند الله خير للأبرار** (آل عمران: 198).
إن التقوى الحقيقية هي أن يكون قلب المرء مستنيراً بخشية الله والشعور بعبوديته، وان يكون وعيه للقيام بين يدي ربه والمسؤولية أمامه يوم القيامة شديداً قوياً، وأن يدرك إدراكاً تاماً قوياً ان هذه الحياة الدنيا ليست إلا مضماراً لامتحانه، حيث قد بعثه الله تعالى ومتعه إلى حين من الزمن [7].

وقد قسَّم الإمام الصادق (ع) التقوى إلى ثلاثة أوجه: (الأول): تقوى من خوف النار والعقاب بترك الجرائم وهو ما يصطلح عليه بتقوى العام، (الثاني): التقوى من الله بترك الشهوات إضافة إلى ترك الحرام، وهو تقوى الخاص، (الثالث): التقوى في الله بترك الحلال إضافة إلى ترك الشبهات. ومثل التقوى كماء يجري في النهر، ومثل هذه الطبقات الثلاث في معنى التقوى كأشجار مغروسة على حافة ذلك النهر من كل لون وجنس، وكل شجرة منها تمتص الماء من ذلك النهر على قدر جوهره وطعمه ولطافته وكثافته ثم منافع الخلق من تلك الأشجار والثمار على قدرها وقيمتها. قال الله تعالى: **... صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل...** (الرعد: 4)، فالتقوى للطاعات كالماء للأشجار، ومثل طبائع الأشجار والأثمار في لونها وطعمها مثل مقادير الإيمان، فمن كان أعلى درجة في الإيمان وأصفى جوهرة بالروح كان أتقى، ومن كان أتقى كانت عبادته أخلص وأطهر، ومن كان كذلك كان من الله أقرب، وكل عبادة مؤسسة على غير التقوى فهي هباء منثور. قال الله تعالى: {أفمن أسّس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هارٍ فانهار به في نار جهنم...** (التوبة: 109)، ويختم الإمام الصادق (ع) حديثه عن التقوى بالقول: **... تفسير التقوى ترك ما ليس بأخذه بأس حذراً مما به البأس، وهو في الحقيقة طاعة بلا عصيان، وذكر بلا نسيان، وعلم بلا جهل، مقبول غير مردود**.[8]



د. زهير الأعرجي/ أميركا

شبكة اهل البيت عليهم السلام
إلهي ... أنت كما أحب فاجعلني كما تحب
صورة العضو الرمزية
سيماء - الزهراء
مشاركات: 10548
اشترك في: الجمعة مايو 04, 2012 7:14 am

Re: أخلاقية التعامل مع الله سبحانه

مشاركة بواسطة سيماء - الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا جزيلا لكم بارك الله فيكم
وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة

اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني
صورة العضو الرمزية
يا رقية أغيثيني
مشاركات: 7616
اشترك في: السبت إبريل 07, 2012 2:48 pm

Re: أخلاقية التعامل مع الله سبحانه

مشاركة بواسطة يا رقية أغيثيني »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




شكراً لكِ أختي العزيزة على الطرح المبارك ، وجزاكِ الله خيراً .

موفقه يارب
اللهم شافي والدي و ألبسهُ ثوب الصحة و العافية بحق مريض كربلاء
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49874
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: أخلاقية التعامل مع الله سبحانه

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يعطيك العافية اختي طرح رائع ومميز سلمت يداك تقبلي مروري
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
فاطمة هبة الله
فـاطـمـيـة
مشاركات: 39518
اشترك في: الأربعاء إبريل 29, 2009 11:20 am

Re: أخلاقية التعامل مع الله سبحانه

مشاركة بواسطة فاطمة هبة الله »

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
ربي يعطيكِ العافية وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على الطرح القيم
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام


الْلَّهُمَّ عَجّلْ لِوَلِيِّكَ الْفَرَجَ
اَللّـهُمَّ اكْحُلْ ناظِري بِنَظْرَة منِّي اِلَيْهِ

(( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))


صورة العضو الرمزية
الفردوس المحمدي
نائب المدير الإداري
مشاركات: 15019
اشترك في: الاثنين سبتمبر 13, 2010 9:00 pm
مكان: مع محمد وآل محمد (عليهم السلام)

Re: أخلاقية التعامل مع الله سبحانه

مشاركة بواسطة الفردوس المحمدي »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسلموو ع المرور المنور لصفحآتي..
أنار الله قلوبكم بنور محمد وآله الأطهار

في رعاية الله تعالى وحفظه
إلهي ... أنت كما أحب فاجعلني كما تحب
صورة العضو الرمزية
عاشق الحسن والحسين
مـشــرف
مشاركات: 13779
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2011 2:03 pm

Re: أخلاقية التعامل مع الله سبحانه

مشاركة بواسطة عاشق الحسن والحسين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلمت أناملكم 
جزاكم الله خيرا على هذا الطرح القيم
وفقكم الله بتوفيق وسداد آل البيت عليهم السلام

في رعاية الله تعالى وحفظه..
صورة العضو الرمزية
الفردوس المحمدي
نائب المدير الإداري
مشاركات: 15019
اشترك في: الاثنين سبتمبر 13, 2010 9:00 pm
مكان: مع محمد وآل محمد (عليهم السلام)

Re: أخلاقية التعامل مع الله سبحانه

مشاركة بواسطة الفردوس المحمدي »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الف شـــــكر لمروركم الكريم ودعواتكم الطيبه
بارك الله فيكم وجزاكم خير الدارين

في رعاية الله تعالى وحفظه
إلهي ... أنت كما أحب فاجعلني كما تحب
صورة العضو الرمزية
ام نور العاشقين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 32
اشترك في: الأحد يناير 26, 2014 5:12 pm

Re: أخلاقية التعامل مع الله سبحانه

مشاركة بواسطة ام نور العاشقين »

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
احسنتم وبارك الله فيكم جعله الله في ميزان حسناتكم
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: أخلاقية التعامل مع الله سبحانه

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ربي يجزاكم خير الجزاء على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
تسبيحة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 24728
اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm

Re: أخلاقية التعامل مع الله سبحانه

مشاركة بواسطة تسبيحة الزهراء »

صورة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)

أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج

خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
صورة العضو الرمزية
تسبيحة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 24728
اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm

Re: أخلاقية التعامل مع الله سبحانه

مشاركة بواسطة تسبيحة الزهراء »

صورة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)

أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج

خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)

العودة إلى ”روضـة الإبتهال والتضرع الى الله تعالى“