اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

سر استخدام التعبير الخاص لأنهار الجنة

روضة تهتم بـ المعارف القرآنية، الفضائل، التفسير، القصص

المشرفون: أنوار فاطمة الزهراء،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49875
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

سر استخدام التعبير الخاص لأنهار الجنة

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

سر استخدام التعبير الخاص لأنهار الجنة
إن الظاهر من الجملة «أن لهم جنات » هو أن حديقة الجنـة هـي ملـك لساكن الجنة، ولما كان الملك تحت تصرف المالك، فإن ما يوجد في الجنة من أشجار وأنهار ستكون تحت تصرف ساكن الجنـة مـن بـاب الملكية. ولعل هذا الأمر هو الذي دفع إلى التعبير عن جريان أنهار الجنة بأنها «تحت» الجنات، تارة: «جنات تجرى تحتها الأنهاره" » وبأنها تحت أصحاب الجنة تارة أخرى: «تجري من تحتهم الأنهـار ». بالطبع كمـا يحتمل بأن المراد من كون الأنهار تحت أصحاب الجنة هو أنهـا تـحـت تصرفهم النابع من مالكيتهم لها، فإنه من المحتمل أيضاً أن المراد منه هو جريانها تحت قصورهم وغرفهم المبنية؛ مثلما أن ذات هذين الاحتمالين مطروحان بخصوص جريان الأنهار تحت المتكاثرين مـن الطـغـاة الـذين يكنزون الذهب: «وجعلنـا الأنهـار تـجـري مـن تحـتهم فأهلكناهم بذنوبهم » (أليس لي ملك مصر وهذه الأنهـار تـجـري مـن تحتـى )
وبالإمكان الاستظهار من التعابير المختلفة أن جريان النهـر مـن تحـت أشجار الجنة يكون وفقاً لإرادة صاحب الجنة؛ كما أن سكونها، في حـال اللزوم، يكون بإرادته أيضاً: «بسم الله مجراها ومرساها ».


📚 تفسير تسنيم ج٢ ص٥٨٧-٥٨٨
♦️ الشيخ جوادي آملي
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
يالثارات الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 13033
اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am

Re: سر استخدام التعبير الخاص لأنهار الجنة

مشاركة بواسطة يالثارات الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اختي الفاضلة أنوار
وفقك الله تعالى ورزقك خير الدنيا والاخرة
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار

العودة إلى ”روضــة الــنـفـحـات الـقـرآنـيـة“