اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم


نزف اسمى آيات التهاني والتبريكات

بمناسبة عيد الغدير الاغر لمقام مولاي

رسول الله (ص) والعترة الطاهرة (ع)

وإلى العلماء الأعلام وإلى المؤمنين

والمؤمنات



اليومَ أكملتُ لكم دينَكم

وأتممتُ عليكم نعمتي




يتلألأ يومُ الغدير جوهرةً نفيسة على مفرق الدهر

تغمر بنور الولاية الإلهيّة القلوبَ المؤمنة وتغمر آفاق الحياة

بخٍ بخٍ لكَ يا عليّ

أصبحتَ مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة


صورة

في هذا الشهر الشريف شهر ذي الحجة الحرام

توجد مناسبات كثيرة تحتم على الكتاب ان ينهل من بركاتها

ولكن فيه أشرف مناسبتين إلاّ وهي يوم عيد الغدير الأعظم

وذلك في اليوم الثامن عشر منه، ومناسبة فريضة الحج



يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ

وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ



يوم عيد الغدير وهو عيد الله الاكبر

وعيد آل محمّد ( عليهم السلام )، وهو أعظم الأعياد

ما بعث الله تعالى نبيّاً الا وهو يعيد هذا اليوم ويحفظ حُرمته، واسم هذا

اليوم في السّماء يوم العهد المعهود، واسمه في الارض يوم الميثاق المأخوذ

والجمع المشهود، وروي انّه سُئِل الصّادق ( عليه السلام ) : هل للمسلمين عيد

غير يوم الجمعة والاضحى والفطر ؟ قال : نعم أعظمها حُرمة ، قال الراوي : وأيّ عيد

هو ؟ قال : اليوم الذي نصب فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) امير

المؤمنين ( عليه السلام ) وقال : ومن كنت مولاه فعليٌّ مولاه، وهو يوم ثماني

عشر من ذي الحجّة . قال الراوي : وما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم ؟ قال :

الصّيام والعبادة والذّكر لمحمّد وآل محمّد ( عليهم السلام ) والصّلاة عليهم، وأوصى

رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) امير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يتّخذ

ذلك اليوم عيداً وكذلك كانت الانبياء تفعل، كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتّخذونه

عيداً، وفي حديث أبي نصر البزنطي عن الرّضا صلوات الله وسلامُه عليه انّه قال :

يا ابن أبي نصر أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين ( عليه السلام )

فانّ الله تبارك وتعالى يغفر لكلّ مؤمن ومؤمنة ومسلم ومُسلمة ذنوبُ ستّين سنة،

ويعتق من النّار ضعف ما اعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر، والدرهم

فيه بألف درهم لاخوانك العارفين، وأفضل على اخوانك في هذا اليوم وسُرّ فيه كلّ

مؤمن ومؤمنة، والله لو عرف النّاس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة

في كلّ يوم عشر مرّات، واخلاصة انّ تعظيم هذا اليوم الشّريف لازم




نسألكم الدعاء[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

صورة

اخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله وعاهدت

الله وملائكته وكتبه ورسله وانبياءه والائمه المعصومين عليهم السلام

علي اني ان كنت من اهل الجنه والشفاعه واذن لي بأن ادخل

الجنه لا ادخلها الا وانت معي

فيقول الأخ المؤمن: قبلت

فيقول : أسقطت عنك جميع حقوق الأخوة ما خلا

الشفاعة ، والدعاء ، والزيارة



أيــــــــــــــامكم سعيدة بولاية اميري علي (ع)


نسألكم الدعاء[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

مستحبات عيد الغدير المبارك :


الصوم (فإنه كفارة ستين سنة ويعادل مئة حجة وعمرة ..الخ)


الغسل

زيارة أمير المؤمنين (ع) (كزيارة أمين الله وغيرها)


دعاء الندبة


صلاة ركعتين وبعدها يقرأ دعاء اللهم اني أسألك بأن لك الحمد


مفاتيح الجنان


تهنئة المؤمنين بهذا العيد المبارك الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية


أمير المؤمنين والأئمة (ع)


إفطار الصائمين


أن يقول مائة مرة الحمد لله الذي جعل كامل دينة وتمام نعمتة بولاية


أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)


وأعمال أخرى منها تحسين الثياب والتعطر


وزيارة المؤمنين والإهداء والصلاة


على محمد وآل محمد وغيرها من اعمال البر




حوارية الغدير :



الولد:


هل يوجد عيد أسمه عيد الغدير


الأب :

نعم وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :


أعظم أعياد أمتي هو عيد الغدير




الولد:


ما معنى عيد الغدير ؟


الأب :


هو اليوم الذي أمر الله رسوله أن يأمر جميع المسلمين باتباع


خليفة من بعد الرسول صلى الله عليه و اله وسلم



الولد:


ومن الخليفة الذي أمر الله الناس باتباعه بعد الرسول صلى الله عليه و آله وسلم


الأب :


هو أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام


الولد:


هل نزلت آية قرآنية من الله بهذا الامر


الأب :


نعم نزلت آية تأمر رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وتقول : يا أيها


الرسول بلغ ما انزل إلليك من ربك وإن لم تفعل


ما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس




الولد:


متى كانت هذه الحادثة


الاب :


بعد حجة الوداع


الولد:


لماذا يسمى عيد الغدير بعيد الغدير


الاب :


لأن هذه المناسبة حدثت في مكان يسمى غدير خم


الولد:


كم كان عدد المسلمين الذين سمعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم


وهو يأمر بإتباع أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام



الاب :


124 الف شخصا


الاب :


نعم بايعه جميع هؤلاء المسلمين وقال :عمر وأبي بكر لأمير المؤمنين علي



بن ابي طالب عليه السلام


(بخ بخ لك يا علي اصبحت مولاي ومولى كل مؤمن و مؤمنة )




الولد:


وماذا جرى بعد هذه الحادثة


الاب :


نزل جبرائيل بآية قرآنية من الله عز وجل تقول :اليوم اكملت لكم دينكم


واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا



الولد:


الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية المؤمنين علي بن ابي طالب


قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :

أقضى أمتي علي


أعلم أمتي علي


زينوا مجالسكم بذكر علي


حامل لوائي في الدنيا والآخرة علي


لاسيف إلى ذو الفقار ولا فتى إلا علي


أنا المنذر والهادي من بعدي علي


عنوان صحيفة المؤمن حب علي



نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

صورة

أيُّ عيد مثل هذا اليوم فينا

رضي اللّه به الاسلام دينا

بَلَّغ الهادي به ما أنزل اللّه

فــي شأن أمير المؤمنينا

قائلا إن عليّا وارثي

ووزيري وإمامَ المسلمينا

أيّها الناس أطيعوا واسمعوا

إنّني لست على الغيب ضنينا

لست من تلقاء نفسي قلته

إنّما أتَّبِعُ الوحي المبينا

فاستجابوا قوله الشافي الذي

هاج من بعضهم الداء الدفينا

إن نوى أعداؤه العصيان والــغدرَ

إنّا قد أجبنا طائعينا

إنه من ينقلب ليس يضرُّ اللّه

شــيئا وسيجزي الشاكرينا

رضي اللّه عليّا هاديا

بعد طه فسمعنا ورضينا

هو حبل اللّه لم يختلف الــناس

لو كانوا به معتصمينا

قد أطعناه يقينا إنه

في غد من لهب النار يقينا

ويمينا بهداه بَرَّةً

تمنع المؤْلي بها من أن يمينا

لا نبالي بعد أن لذنا به

أن لقينا بولاه ما لقينا

قد بدا الحق لنا فيه كما

لابن عمران بدا في طور سينا

وصمونا فيه بالرفض وذو الــحلمِ

لا يعنيه قول الجاهلينا

عَيَّرونا غير أن العار فينا

لم يروا من موضع للعار فينا

أيّ عيب في الذي خاف من الــيَمِّ

فاختار بأن يأوى السفينا

من صبا للعاجل الفاني فإنَّا

نؤثر الباقي عليه ما بقينا

بأبي من أظهر الحق وما

زال للهادي ظهيرا ومعينا



نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

صورة

خطبة الغدير:

لماقضى رسول الله (ص) مناسكه وانصرف راجعاً إلى المدينة ومعه من كان من الجموع المسلمين ووصل إلى غدير خم من الجحفة التي تتشعبُ فيها طُرُق المدنيين والمصريين والعراقيين دلك يو الخميس الثامن عشر من دي الحجة نزل إليه جبرئيل لأمين عن الله بقوله: ( ياأيُها الرسول بلغ ما اُنزل إليكَ من ربك): الاية وامره ان يقيم علياً علماً للناس ويبلغهم مانزل فيه من الولاية وفرض الطاعة على كل أحد

وكان أوائل القوم قريباً من الجحفة فأمر رسول الله ان يرد من تقدم منهم ويُحْبَسَ من تأخر عنهم في دلك المكان ونهى عن سَمُرات خمْس متقاربات دَوْحات عظام أن ينزل تحتهن أحد ، حتى إدا أخد القوم منازلهم فقم ماتحتهن نوادي بالصلاة الظهر فعمد اليهن فصلى بالناس تحتهن وكان يوماً هاجراً يضع الرجل بعض ردائه على رأسه وبعضه تحت قدميه من شدة الرمضاء وظلل لرسول الله(ص) بثوب على شجرة سمُرة من الشمس فلما انصرَفَ (ص) من صلاته قام خطيباً وسط القوم على أقتاب الإبل وأسمع الجميع رافعاً صوتهُ فقال :

الحمد الله ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه ونعود بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا الدي لا هادي لمن أظل ولا أظل ولا مضل لمن هدى وأشهد أن لا إله الا الله وان محمداً عبدهُ ورسوله

أما بعد: أيها الناس ، إني دعيتُ ويشك أن اُجيب ، وقد حان مني خفوقٌ بين أظهركم ، وإني مسؤولٌ وانتم مسؤولون ، فمادا أنتم قائلون ؟

قالوا نشهد أنك قد بلغت ونصحت وجهدت فجزاك الله خيرا
قال : الستم تشهدون ان الا إله إلا الله وان محمداً عبدهُ ورسوله وان جنته حقٌ وناره حقٌ وان الموت حقٌ وان الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعثُ من في القبور ؟
قلوا : بلى نشهد بدالك
قال : اللهم اشهد . ثم قال: أيها الناس ألا تسمعون ؟
قالوا : نعم
قال : فإني فرطكم على الحوض وأنتم واردون علي الحوض فانظر وا كيف تخلفوني في الثقلين .
فنادى مناد: وما الثقلان يارسول الله ؟
قال : الثقل الأكبر كتاب الله طرفٌ بيد اله عز وجل وطرفٌ بأيديكم ماان تمسكتم به لن تظلوا وعترتي أهل بيتي وأن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فلا تقدموها فتهلكوا لا تقصرا عنها فتهلكوا : ثم اخد بيد علي عليه السلام فرفعها حتى رؤي بياض إبطيهما وعرفه القوم أجمعون . ثم نادى بأعلى صوته : ألستُ أولى بكم منكم بأنفسكم ؟
فقالوا: اللهم بلى
فقال: فمن كنت مولاه فهدا علي مولاه يقول لها ثلاث مرات اللهم وال من والاه وعاد من عاداه واجب من أحبه وابغض من أبغضه وانصر من نصره واخدل من خدل وادر الحق معه حيث دار وألا فليبلغ الشاهد الغائب

ثم لم يتفرقوا حتى نزل امين وحي الله بقوله : أليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً ) : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضا الرب برسالتي الولا ية علي من بعدي ثم طفق القوم يهنئون امير المؤمنين صوات الله عليه وممن هنأه في مقدم الصحابة الشيخان أبو بكر وعمر وأمسيت موالاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة

وقال ابن عباس : وجبت والله في أعناق القوم
فقال حسان ائدن لي يارسول الله أن أقول في علي أبيتاً تسمعهن



فقال : قل على بركة الله :

ينادبهم يـوم الغدير نبيهم

بخم وأسمعُ بالنبــي منــــــاديا

فقال : فمن مولاكم ووليكم

فقالوا ولــم يبدا هنـــاك التعاليا

إلهك مــولانا وانت ولينا

ولن تجدن فينالك الــيوم عاصياً

فقال له: قم ياعلـي فإنني

رضيتك مـن بعدي إماماً وهاديا

فمن كنت مولاه فهدا وليه

فكــونوا له أنصار صدق مواليا

هناك دعا اللهم وال وليه

وكن للدي عــادى علياً معادياً

فقال له رسول الله صلى الله عليه واله :

( ياحسان لا تزل مؤياً بروح القدس مانصرتنا أونافحت عنا بلسانك )



نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

صورة

اعمال يوم الغدير وليلته


اللّيلة الثّامنة عشرة
ليلة عيد الغدير وهي ليلة شريفة ، روى السّيد في الاقبال لهذه اللّيلة صلاة ذات صفة خاصّة ودعاء وهي اثنتا عشرة ركعة بسلام واحد


يوم عيد الغدير وهو عيد الله الاكبر وعيد آل محمّد (عليهم السلام)، وهو أعظم الاعياد ما بعث الله تعالى نبيّاً الّا وهو يعيد هذا اليوم ويحفظ حُرمته، واسم هذا اليوم في السّماء يوم العهد المعهود، واسمه في الارض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود، وروي انّه سُئِل الصّادق (عليه السلام) : هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والاضحى والفطر ؟ قال : نعم أعظمها حُرمة ، قال الراوي : وأيّ عيد هو ؟ قال : اليوم الذي نصب فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) امير المؤمنين (عليه السلام) وقال : ومن كنت مولاه فعليٌّ مولاه، وهو يوم ثماني عشر من ذي الحجّة . قال الراوي : وما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم ؟ قال : الصّيام والعبادة والذّكر لمحمّد وآل محمّد (عليهم السلام) والصّلاة عليهم، وأوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) امير المؤمنين (عليه السلام) أن يتّخذ ذلك اليوم عيداً وكذلك كانت الانبياء تفعل، كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتّخذونه عيداً، وفي حديث أبي نصر البزنطي عن الرّضا صلوات الله وسلامُه عليه انّه قال : يا ابن أبي نصر أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين (عليه السلام)فانّ الله تبارك وتعالى يغفر لكلّ مؤمن ومؤمنة ومسلم ومُسلمة ذنوبُ ستّين سنة، ويعتق من النّار ضعف ما اعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر، والدرهم فيه بألف درهم لاخوانك العارفين، وأفضل على اخوانك في هذا اليوم وسُرّ فيه كلّ مؤمن ومؤمنة، والله لو عرف النّاس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كلّ يوم عشر مرّات، واخلاصة انّ تعظيم هذا اليوم الشّريف لازم وأعماله عديدة :


الاوّل :

الصوم وهو كفّارة ذنوبُ ستّين سنة، وقد روي انّ صيامه يعدل صيام الدّهر ويعدل مائة حجّة وعمرة

الثّاني :

الغُسل

الثّالث :

زيارة امير المؤمنين (عليه السلام) وينبغي أن يجتهد المرء أينما كان فيحضر عند قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد حكيت له (عليه السلام) زيارات ثلاث في هذا اليوم، أولاها زيارة امين الله المعروفة ويزاربها في القرب والبُعد وهي من الزّيارات الجامعة المطلقة ايضاً، وستأتي في باب الزّيارات ان شاء الله تعالى

الرّابع :

أن يتعوّذ بما رواه السّيد في الاقبال عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم)

الخامس :

أن يصلّي ركعتين ثمّ يسجد ويشكر الله عزوجل مائة مرّة ثمّ يرفع رأسه من السّجود ويقول : اَللّـهُمَّ اِنِّى اَسْاَلُكَ بِاَنَّ لَكَ الْحَمْدَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَاَنَّكَ واحِدٌ اَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً اَحَدٌ، وَاَنَّ مُحَمّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، يا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْم فى شَأن كَما كانَ مِنْ شَأنِكَ اَنْ تَفَضَّلْتَ عَلَىَّ بِاَنْ جَعَلْتَنى مِنْ اَهْلِ اِجابَتِكَ، وَاَهْلِ دِينِكَ، وَاَهْلِ دَعْوَتِكَ، وَوَفَّقْتَنى لِذلِكَ فى مُبْتَدَءِ خَلْقى تَفَضُّلاً مِنْكَ وَكَرَماً وَجُوداً، ثُمَّ اَرْدَفْتَ الْفَضْلَ فَضْلاً، وَالْجُودَ جُوداً، وَالْكَرَمَ كَرَماً رَأفَةً مِنْكَ وَرَحْمَةً اِلى اَنْ جَدَّدْتُ ذلِكَ الْعَهْدَ لى تَجْدِيداً بَعْدَ تَجدِيدِكَ خَلْقى، وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً ناسِياً ساهِياً غافِلاً، فَاَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ بِاَنْ ذَكَّرْتَنى ذلِكَ وَمَنَنْتَ بِهِ عَلَىَّ، وَهَدَيْتَنى لَهُ، فَليَكُنْ مِنْ شَأنِكَ يا اِلهى وَسَيِّدى وَمَولاىَ اَنْ تُتِمَّ لى ذلِكَ وَلا تَسْلُبْنيهِ حَتّى تَتَوَفّانى عَلى ذلِكَ وَاَنتَ عَنّى راض، فَاِنَّكَ اَحَقُّ المُنعِمِينَ اَنْ تُتِمَّ نِعمَتَكَ عَلَىَّ، اَللّـهُمَّ سَمِعْنا وَاَطَعْنا وَاَجَبْنا داعِيَكَ بِمَنِّكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ غُفْرانَكَ رَبَّنا وَاِلَيكَ المَصيرُ، آمَنّا بِاللهِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَبِرَسُولِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَصَدَّقْنا وَاَجبْنا داعِىَ اللهِ، وَاتَّبَعْنا الرَّسوُلَ فى مُوالاةِ مَوْلانا وَمَوْلَى الْمُؤْمِنينَ اَميرَ المُؤْمِنينَ عَلِىِّ بْنِ اَبيطالِب عَبْدِاللهِ وَاَخى رَسوُلِهِ وَالصِّدّيقِ الاكْبَرِ، وَالحُجَّةِ عَلى بَرِيَّتِهِ، المُؤَيِّدِ بِهِ نَبِيَّهُ وَدينَهُ الْحَقَّ الْمُبينَ، عَلَماً لِدينِ اللهِ، وَخازِناً لِعِلْمِهِ، وَعَيْبَةَ غَيْبِ اللهِ، وَمَوْضِعَ سِرِّ اللهِ، وَاَمينَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ، وَشاهِدَهُ فى بَرِيَّتِهِ، اَللّـهُمَّ رَبَّنا اِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادى لِلايمانِ اَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّرْ عَنّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الابْرارِ، رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ اِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ فَاِنّا يا رَبَّنا بِمَنِّكَ وَلُطْفِكَ اَجَبنا داعيكَ، وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ، وَصَدَّقْناهُ وَصَدَّقْنا مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ، وَكَفَرْنا بِالجِبْتِ وَالطّاغُوتِ، فَوَلِّنا ما تَوَلَّيْنا، وَاحْشُرْنا مَعَ اَئِمَّتَنا فَاِنّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ، وَلَهُمْ مُسَلِّمُونَ آمَنّا بِسِرِّهِمْ وَعَلانِيَتِهِمْ وَشاهِدِهِمْ وَغائِبِهِمْ وَحَيِّهِمْ وَمَيِّتِهِمْ، وَرَضينا بِهِمْ اَئِمَّةً وَقادَةً وَسادَةً، وَحَسْبُنا بِهِمْ بَيْنَنا وَبَيْنَ اللهِ دُونَ خَلْقِهِ لا نَبْتَغى بِهِمْ بَدَلاً، وَلا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَليجَةً، وَبَرِئْنا اِلَى اِلله مِنْ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ الاَوَّلينَ وَالاخِرِينَ، وَكَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالاوثانِ الارْبَعَةِ وَاَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ، وَكُلِّ مَنْ والاهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاْنْسِ مِنْ اَوَّلِ الدَّهرِ اِلى آخِرِهِ، اَللّـهُمَّ اِنّا نُشْهِدُكَ اَنّا نَدينُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَآلَ مُحَمَّد صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، وَقَوْلُنا ما قالُوا وَدينُنا ما دانُوا بِهِ، ما قالُوا بِهِ قُلْنا، وَما دانُو بِهِ دِنّا، وَما اَنْكَرُوا اَنْكَرْنا، وَمَنْ والَوْا والَيْنا، وَمَنْ عادُوا عادَيْنا، وَمَنْ لَعَنُوا لَعَنّا، وَمَنْ تَبَرَّؤُا مِنهُ تَبَرَّأنا مِنْهُ، وَمَنْ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ تَرَحَّمْنا عَلَيْهِ آمَنّا وَسَلَّمْنا وَرَضينا وَاتَّبَعْنا مَوالينا صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ، اَللّـهُمَّ فَتِمِّمْ لَنا ذلِكَ وَلا تَسْلُبْناُه، وَاجْعَلْهُ مُسْتَقِرّاً ثابِتاً عِنْدَنا، وَلا تَجْعَلْهُ مُسْتَعاراً، وَاَحْيِنا ما اَحْيَيْتَنا عَلَيْهِ، وَاَمِتْنا اِذا اَمَتَّنا عَلَيْهِ آلُ مُحَمَّد اَئِمَّتَنا فَبِهِمْ نَأتَمُّ وَاِيّاهُمْ نُوالى، وَعَدُوَّهُمْ عَدُوَّ اللهِ نُعادى، فَاجْعَلْنا مَعَهُمْ فِى الدُّنْيا وَالاخِرَةِ، وَمِنَ الْمُقَرَّبينَ فَاِنّا بِذلِكَ راضُونَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ . ثمّ يسجد ثانياً ويقول مائة مرّة اَلْحَمْدُ للهِ (ومائة مرّة) شُكْراً للهِ، وروي انّ من فعل ذلك كان كمن حضر ذلك اليوم وبايع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الولاية الخبر ، والافضل أن يُصلّي هذه الصّلاة قُرب الزّوال وهي السّاعة التي نصب فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) بغدير خم اماماً للنّاس وأن يقرأ في الرّكعة الاُولى منها سورة القدر وفي الثّانية التّوحيد


نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

صورة

تابع اعمال يوم الغدير وليلته


السّادس :

أن يغتسل ويُصلي ركعتين من قبل أن تزول الشّمس بنصف ساعة يقرأ في كلّ ركعة سورة الحمد مرّة وقُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ عشر مرّات وآية الكرسي عشر مرّات واِنّا اَنزَلْناهُ عشراً، فهذا العمل يعدل عند الله عزوجل مائة ألف حجّة ومائة ألف عُمرة، ويُوجب أن يقضي الله الكريم حوائج دنياه وآخرته في يُسر وعافية، ولا يخفى عليك انّ السّيد في الاقبال قدّم ذكر سورة القدر على آية الكرسي في هذه الصّلاة، وتابعه العلامة المجلسي في زاد المعاد فقدّم ذكر القدر كما صنعت أنا في سائر كتبي، ولكنّي بعد التتبّع وجدت الاغلب ممّن ذكروا هذه الصّلاة قد قدّموا ذكر آية الكرسي على القدر واحتمال سهو القلم من السّيد نفسه أو من النّاسخين لكتابه في كلا موردي الخلاف وهما عدد الحمد وتقديم القدر بعيد غاية البُعد، كاحتمال كون ما ذكره السّيد عملاً مستقلاً مغايراً للعمل المشهور والله تعالى هو العالم، والافضل أن يدعو بعد هذه الصّلاة بهذا الدّعاء رَبَّنا اِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً الدّعاء بطوله

السّابع :

أن يدعو بدعاء النّدبة

الثّامن :

أن يدعو بهذا الدّعاء الذي رواه السّيد ابن طاووس عن الشّيخ المفيد : اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد نَبِيِّكَ، وَعَلِىّ وَليُّك وَ الشَأن وَ الْقَدر اَلَّذي خَصَصَتْها بِه دونَ خَلقِكَ اَنْ تُصَلّى عَلى مُحَمَّد وَ علىٍّ وَاَنْ تَبْدَأَ بِهِما فى كُلِّ خَيْر عاجِل، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الاَْئِمَّةِ الْقادَةِ، وَالدُّعاةِ السّادَةِ، وَالنُّجُومِ الزّاهِرَةِ، وَالاَْعْلامِ الْباهِرَةِ، وَساسَةِ الْعِبادِ، وَاَرْكانِ الْبِلادِ، وَالنّاقَةِ الْمُرْسَلَةِ، وَالسَّفينَةِ النّاجيَةِ الْجارِيَةِ فِى الْلُّجَجِ الْغامِرَةِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خُزّانِ عِلْمِكَ، وَاَرْكانِ تَوْحِيدِكَ، وَدَعآئِمِ دينِكَ، وَمَعادِنِ كَرامَتِكَ وَصِفْوَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، الاَْتْقِيآءِ الاَْنْقِيآءِ النُّجَبآءِ الاَْبْرارِ، وَالْبابِ الْمُبْتَلى بِهِ النّاسُ، مَنْ اَتاهُ نَجى وَمَنْ اَباهُ هَوى، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَهْلِ الذِّكْرِ الَّذينَ اَمَرْتَ بِمَسْأَلَتِهِمْ، وَذَوِى الْقُرْبى الَّذينَ اَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ، وَفَرَضْتَ حَقَّهُمْ، وَجَعَلْتَ الْجَنَّةَ مَعادَ مَنِ اقْتَصَّ آثارَهُمْ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد كَما اَمرَوُا بِطاعَتِكَ، وَنَهَوْا عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَدَلُّوا عِبادَكَ عَلى وَحْدانِيَّتِكَ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد نَبِيِّكَ وَنَجيبِكَ وَصَفْوَتِكَ وَاَمينِكَ وَرَسُولِكَ اِلى خَلْقِكَ، وَبِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقائِدِ الْغُرِّ الُْمحَجَّلينَ، الْوَصِىِّ الْوَفِىِّ، وَالصِّدّيقِ الاَْكْبَرِ، وَالْفارُوقِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالشّاهِدِ لَكَ، وَالدّالِّ عَلَيْكَ، وَالصّادِعِ بِاَمْرِكَ، وَالُْمجاهِدِ فى سَبيلِكَ، لَمْ تَأخُذْهُ فيكَ لَوْمَةُ لائِمِ، اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَجْعَلَنى فى هذَا الْيَوْمِ الَّذى عَقَدْتَ فيهِ لِوَلِيِّكَ الْعَهْدَ فى اَعْناقِ خَلْقِكَ، وَاَكْمَلْتَ لَهُمُ الّدينَ مِنَ الْعارِفينَ بِحُرْمَتِهِ، وَالْمُقِرّينَ بِفَضْلِهِ مِنْ عُتَقآئِكَ وَطُلَقائِكَ مِنَ النّارِ، وَلا تُشْمِتْ بى حاسِدىِ النِّعَمِ، اَللّـهُمَّ فَكَما جَعَلْتَهُ عيدَكَ الاَْكْبَرَ، وَسَمَّيْتَهُ فِى السَّمآءِ يَوْمَ الْعَهْدِ الْمَعْهُودِ، وَفِى الاَْرْضِ يَوْمَ الْميثاقِ الْمَاْخُوذِ وَالجَمْعِ المَسْؤولِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَقْرِرْ بِهِ عُيُونَنا، وَاجْمَعْ بِهِ شَمْلَنا، وَلا تُضِلَّنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا، وَاجْعَلْنا لاَِنْعُمِكَ مِنَ الشّاكِرينَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، الْحَمْدُ للهِ الَّذى عَرَّفَنا فَضْلَ هذَا الْيَوْمِ، وَبَصَّرَنا حُرْمَتَهُ، وَكَرَّمَنا بِهِ، وَشَرَّفَنا بِمَعْرِفَتِهِ، وَهَدانا بِنُورِهِ، يا رَسُولَ اللهِ يا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلَيْكُما وَعَلى عِتْرَتِكُما وَعَلى مُحِبِّيكُما مِنّى اَفْضَلُ السَّلامِ ما بَقِىَ اللّيْلُ وَالنَّهارُ، وَبِكُما اَتَوَجَّهُ اِلىَ اللهِ رَبّى وَرَبِّكُما فى نَجاحِ طَلِبَتى، وَقَضآءِ حَوآئِجى، وَتَيْسيرِ اُمُورى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَلْعَنَ مَنْ جَحَدَ حَقَّ هذَا الْيَوْمِ، وَاَنْكَرَ حُرْمَتَهُ فَصَدَّ عَنْ سَبيلِكَ لاِطْفآءِ نُورِكَ، فَاَبَى اللهُ اِلاّ اَنْ يُتِمَّ نُورَهُ، اَللّـهُمَّ فَرِّجْ عَنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد نَبِيِّكَ، وَاكْشِفْ عَنْهُمْ وَبِهِمْ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ الْكُرُباتِ، اَللّـهُمَّ امْلاِِ الاَْرْضَ بِهِمْ عَدْلاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجُوْراً، وَاَنْجِز لَهُمْ ما وَعَدْتَهُمْ اِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ . وليقرأ إن أمكنته الادعية المبسوطة التي رواها السّيد في الاقبال

التّاسع :

أن يهنّىء من لاقاهُ من اخوانه المؤمنين بقوله : اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَنا مِنَ الْمُتَمَسِّكينَ بِوِلايَةِ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالاَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ويقول أيضاً : اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى اَكْرَمَنا بِهذَا الْيَوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفنَ، بِعَهْدِهِ اِلَيْنا وَميثاقِهِ الّذى واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِهِ وَالْقَوّامِ بِقِسْطِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدينَ وَالْمُكَذِّبينَ بِيَوْمِ الدِّينَ .
العاشر : أن يقول مائة مرّة : اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَ كَمالَ دينِهِ وَتَمامَ نِعْمَتِهِ بِوِلايَةِ اَميرِ الْمُؤمِنينَ عَلىِّ بْنِ اَبى طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ . واعلم انّه قد ورد في هذا اليوم فضيلة عظيمة لكلّ من اعمال تحسين الثّياب، والتزيّن، واستعمال الطّيب، والسّرور، والابتهاج، وافراح شيعة امير المؤمنين صلوات الله وسلامُهُ عليه، والعفو عنهم، وقضاء حوائجهم، وصلة الارحام، والتّوسّع على العيال، واطعام المؤمنين، وتفطير الصّائمين، ومصافحة المؤمنين، وزيارتهم، والتّبسّم في وجوههم، وارسال الهدايا اليهم، وشكر الله تعالى على نعمته العظمى نعمة الولاية، والاكثار من الصّلاة على محمّد وآل محمّد (عليهم السلام)، ومن العبادة والطّاعة، ودرهم يعطى فيه المؤمن أخاه يعدل مائة ألف درهم في غيره من الايّام، واطعام المؤمن فيه كأطعام جميع الانبياء والصّديقين


ومِن خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في يَوم الغَدير

ومن فطّر مؤمناً في ليلته فكأنّما فطّر فئاماً وفئاماً يعدها بيده عشراً، فنهض ناهِض فقال : يا أمير المؤمنين وما الفئام ؟ قال : مائتا ألف نبيّ وصدّيق وشهيد، فكيف بمن يكفل عدداً من المؤمنين والمؤمنات فأنا ضمينه على الله تعالى الامان من الكفر والفقر الخ . والخلاصة : انّ فضل هذا اليوم الشريف اكثر من أن يذكر، وهو يوم قبول أعمال الشّيعة، ويوم كشف غمُومهم، وهو اليوم الذي انتصر فيه موسى على السّحرة، وجعل الله تعالى النّار فيه على ابراهيم الخليل برداً وسلاماً، ونصب فيه موسى (عليه السلام) وصيّه يوشع بن نون، وجعل فيه عيسى (عليه السلام) شمعون الصّفا وَصيّاً له، واشهد فيهِ سليمان (عليه السلام) قومه على استخلاف آصف بن برخيا، وآخى فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بين أصحابه، ولذلك ينبغي فيه أن يواخي المؤمن أخاه وهي على ما رواه شيخنا في مستدرك الوسائل عن كتاب زاد الفردوس بأن يضع يده اليمنى على اليد اليمنى لاخيه المؤمِن ويقول : وَآخَيْتُكَ فِى اللهِ، وَصافَيْتُكَ فِى اللهِ، وَصافَحْتُكَ فِى اللهِ، وَعاهَدْتُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَكُتُبَهُ وَرُسُلَهُ وَاَنْبِيآءَهُ وَالاَْئِمَّةَ الْمَعْصُومينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ عَلى اَنّى اِنْ كُنْتُ مِنْ اَهْلِ الْجَنَّةِ وَالشَّفاعَةِ وَاُذِنَ لى بِاَنْ اَدْخُلَ الْجَنَّةَ لا اَدْخُلُها اِلاّ وَاَنْتَ مَعى . ثمّ يقول أخوهُ المؤمن : قَبِلْتُ (ثمّ يقُول) : اَسْقَطْتُ عَنْكَ جَميعَ حُقُوقِ الاُخُوَّةِ ما خَلاَ الشَّفاعَةَ وَالدُّعآءَ وَالزِّيارَةَ، والمحدّث الفيض ايضاً قد أورد ايجاب عقد المواخاة في كتاب خلاصة الاذكار بما يقرب ممّا ذكرناه ثمّ قال : ثمّ يقبل الطرف الاخر لنفسه أو لموكّله باللّفظ الدّال على القبول ، ثمّ يسقط كلّ منهما عن صاحبه جميع حقوق الاخوّة ما سوى الدّعاء والزّيارة


نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

صورة

صعق الشرك بك اليوم واغرب

حين اشرقت بخم ليس ترهب

اي يوم مثله يوم الغدير

انه العيد الحقيقي المذهب

انه الوحي من الله الرسول

يحمل البشرى وخير ليس ينضب

حامل من ربه خير كتاب

يا محمد بلغ الامر ورغب

قل لهم هذا هوى المولى الذي

من تولاه حريا لا يعذب

قالها والناس تنظر كفه

رافعا كف الذي منه تشرب

قائلا من كنت مولاه انا

فلتكن انت له مولا مقرب

فعلى التكبير من وسع شفاه

قد تمت نعمة الزمها الرب

جرجر الشيخ خطاه بامتعاض

خلته جرجر شيطان مخرب

بخبخ الشيخ وقد شهد الغدير

ان مولاه عليا قد تنصب

اي طود يا خير وصي

انك الحب الذي فينا تسرب

انك المولى الذي فرض الاله

حبه من فوق سبع ليس تعطب

انك المولى الذي عظمت خصاله

يغضب الله له اذ حين يغضب

فارسا في الحرب قد هز حصونا

انه الليث ومنه الشرك يرعب

هذه احد تراءة اين عمر

هذه الاحزاب فلت اين مرحب

قل لصفين عساك تذكريه

حين من بين الكفر يغلب

اسال المحراب ينبك جليا

عن صبور من حياض الله يسكب

اسال المحراب عن قدس عبد

حين جاءوك به تشد وتنحب

اسال المحراب يشهد باكيا

حين الفوك به شلوا وخصب

اسقني يا سيد الساقين اسقي

انه الكوثر هل لي منه اشرب



نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

صورة

جـمـالُ المرتضى نـورٌ و فـتـحٌ

و تـطـريـزُ الـبـطولـةِ بـالمـعـالـي

دعـانـا للغـديـرِ فـماجَ عـشـقٌ

تـتـالـى فـي مـعـانـي الاحـتـفـال ِ

مـشـيـنـا فـارتـوى مـنْ كـلِّ لـثـم ٍ

هـلالٌ في مـعـانـقـةِ الـهـلال ِ

مـشـيـْنـا فـي الـغـديـر ِ غـديـر ِ خـمٍّ

عـلـى حـبِّ الـوصـيِّ بخـير ِ حـال ِ

مـدارُ المـرتـضـى فـي خيرِ كـون ٍ

يُـديـرُ جـواهـرَ العمل ِ الـمـثـالـي

مـجـرَّاتُ الـفـضـائـل ِ مـنْ عـلـيٍّ

غـديـرٌ فـي بـطـولاتِ الـرجـال ِ

رأيـنـا ضـفَّـة َ الأبـطـال ِ نـهـجـاً

مـنَ الأليق ِ الـمـطـعَّـم ِ بـالـكـمـال ِ

فـبــيـْن الـعـارفـيـنَ نـمـا عـلـيٌّ

كـحـقٍّ صـالَ فـي أقوى نـزال ِ

بـسـيـفِ الـمـرتـضى انـفـتـحتْ دروسٌ

تـقـصُّ على الـورى معـنى الـنـضال ِ

نـضـالُ الـمـرتـضـى شـلالُ نـورٍ

و تـرجـمـة ُ الـكـلام ِ إلـى فـعـال ِ

أجـازَ لـنـا الـعـبـورَ هـوى عـليٍّ

عـلى مـا فـي الـعـبـور مـِنَ الـمـُحـال ِ

يـُـغـذِّي فـكـرَنـا الـكـرَّارُ غـصـنـا

فـأثـمـرَ فـي مـعـالـجـةِ الـهُـزال ِ

رأيـنـا الـمرتـضى فـي كـلِّ فــكـرٍ

أعـاد الـروحَ لـلـمـاء ِ الـزلال ِ

سـمـاواتُ الـوصـيِّ تـعـيشُ فـتـحـاً

لأجـمـل ِ ما يُـضيءُ مـِنَ الـخِـصال ِ

أُخـاطـبُ حـيدراً فـيـعـيشُ قـلـبٌ

بـمـعرفـةِ الـحـرام ِ مـنَ الـحـلال ِ

أبـا الـحـسـنـيـْن ِ يـا أنـوارَ قـُطـب ٍ

و يـا مـوتـاً لـغـطـرسـةِ النضال ِ

و يـا روحَ الـفـتـوةِ و هـي تـمـضـي

خـسـوفـاً فـي شـرايـيـن ِ الـضـلال ِ

فـمـنـكَ الـديـنُ يـزدادُ انـتـشـاراً

بـفـتـح ٍ مـنْ فـتـوحـات ِ الـكـمـال ِ

عـلى أنـواركَ الـغـرَّاءِِ تـُمـحَـى

لـقـاءاتُ الـظـلال ِ مـعَ الـظـلال ِ

تـلـوذ ُ بـنـورِكَ الآمـالُ حـتـَّـى

تـُحـرَّرَ مـنْ لـيـالـي الاعـتـقـال ِ

غـديـرُكَ أوجدَ الأوتـادَ نـوراً

عـلـى الأمـل ِ الـمـهـدد ِ بـالـزوال ِ

خـطاكَ على الـثـرى نـبضاتُ عـشـق ٍ

تـسـامـتْ فـارتـقـتْ قـمـمَ الـجـبـال ِ

فـسـرنـا و الخطى لـلـديـن ِ نـهـجٌ

بـدونـكَ مـا تـنـفَّـسَ بـاكـتـمـال ِ

أبـا الـحـسـنـيـْـن ِ خـذنـا جـذرَ شـوق ٍ

لـمـائـكَ نـقـتـنـي أحـلـى وصـال ِ

لـمـثـل ِ وصـالـكَ الأبـديِّ عـشـنـا

فـصـولاً فـي روايـاتِ الـجـمـال ِ

ستـبـقـى دائـمـاً فـي كـلِّ مـعـنـى

يفـوقُ بدُّرهِ دررَ الخـيـال



نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

عيد الغدير وتنصيب الأمير(ع)


بسم الله الرحمن الرحيم

{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ

فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (67) سورة المائدة


حديثي عن هذه الآية يتمحور في ثلاث نقاط:

النقطة الأولى : نفس الآية

النقطة الثانية: نظرة علماء السنة للآية الكريمة

النقطة الثالثة: حادثة الغدير من كتاب الغدير.النقطة الأولى: نفس الآية يشير إلى ثلاثة أمور :

1)مخاطبة صاحب الرسالة بخطاب(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ )ولم يردهذا الخطاب للرسول(ص) في القرآن سوى مرتين فقط

هذه الآية والآية 41من سورة المائدة ، إلا أنه سبحانه وتعالى خاطب رسوله في هذه الآية وقد مزج خطابه فيهاذها بتهديد (وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ) وهذا التهديد ما هو إلا تأكيد لأمر عظيم

2)أن الذي يقرأ الآية لأول وهلة يرى أن النبي (ص) كان خائفا تجاه هذا الأمر العظيم ، حيث سكن الله خوفه بقوله (وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ)
وكان خوف النبي (ص) منصبا على البنية الإيمانية للمجتمع الإسلامي إذ أنها لم تكن ثابتة بحسب مايرى(ص)

3) (إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ )ختام الآية بكفر من أنكر خاتمة الرسالة الإسلامية وهي( الولاية)


وهذا تمام كلامنا في النقطة الأولى

النقطة الثانية نظرة علماء السنة للآية الكريمة

وبما أن سبب نزولها بلغ حد التواتر فلم ينكرها أحد من علماء السنة إلا أنهم وقفوا تجاهها ثلاثة مواقف :

الموقف الأول:موقف الفخر الرازي في تفسيره حينما وصل الى تفسير هذه الآية أورد تسعة احتمالات لتفسيرها والاحتمال التاسع قال ويحتمل أن يراد منها الولاية لعلي ابن أبى طالب
وما ذلك منه إلا للتشكيك في الولاية لأمير المؤمنين علي ابن أبى طالب (ع)وهيهات ان يحجب الغربال ضوء الشمس

الموقف الثاني : موقف محمد رشيد رضا في تفسيره المنار ، وكذا السيد قطب في ظلال القرآن .. وغيرهما ،للأسف الشديد أهملوا النظر إلى سبب النزول فلم يذكروه أصلا كأنما لم يرد للآية سبب نزول

الموقف الثالث : أما الأكثر منهم فلم ينكروا ذلك بل صرحوا به ولكنهم رفظوا أن يكون الأمر المراد تبليغه هو الولاية ، والبعض منهم تردد في ذلك .
ونحن نقول إذا لم يكن الأمر هو الولاية فما هو هذا الأمر؟؟؟
علما بأن الآية نزلت في أواخر حياة الرسول(ص)
فالبعض منهم اراد الجواب على هذا التسائل قائلا :
إن هذا الأمر هو مواجهة المنافقين
وهذا لجواب مردود لأن حركة المنافقين قد طوقت بعد فتح مكة وطردهم . . من أمثال مروان ابن الحكم وغيره
والبعض الآخر قال: إن أمر التبليغ هو التبليغ بترك عبادة الأصنام
وهذا الجواب مردود أيضا لأن قضية عبادة الأصنام قد اندحرت في أواخر حياته الشريفة (ص)
والبعض قال : أن أمر التبليغ هو الالتفات لحركات اليهود والنصارى للقضاء الدين
ويرد على ذلك بأن هذه المشكلة قد انتهت بعد حوادث بني النظير وبني قينقاع وبني قريظة
فأي امر هذا الذي يأمر الله الرسول بتبليغه؟؟
فليس هذا الأمر إلا الولاية لعلي(ع) فإنها صمام الأمان للدين كله (وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ )
ولو قال قائل إذا كان هذا الأمر هو ولاية علي فلماذا لم يذكر القرآن بصراحة اسم
(علي ابن أبي طالب) على انه الخليفة بعد الرسول وتنحل المشكلة


ويجاب على ذلك بجوابين:

الأول منهما:

وهل ذكر في القرآن اسم أحد من الصحابة على انه خليفة رسول الله
وثانيا ثق بالله لو ذكر القرآن اسم علي بصراحة لأنكر النواصب القرآن أوسعوا الى تحريفة ولا تستغرب يا اخي العزيز من هذا القول سأذكر لك على سبيل المثال لا الحصر، الحديث المتواتر الذي ورد عن الرسول (ص) (قال : أنا مدينة العلم وعلي بابها)اذ أن أحد علماء إخواننا السنة وهو الحافظ الشيرازي في اللمع يذهب الى أن ذلك ليس علي أبى طالب إنما هو صفة لباب المدينة أي إن بابها عال ورفيع !! أليس ذلك تفريغ لمحتوى الحديث الشريف ؟؟


النقطة الثالثة : بعض الملابسات التاريخية لحادثة الغدير

في السنة الأخيرة من حياة الرسول (ص) أدى المسلمون مع الرسول حجة الوداع وعطر صاحب الرسالة يلفهم وشآبيب الرحمة تنصب عليهم وقد وصل الحجيج إلى غدير خم ،إذ أنها تمثل النقطة التي يتفرق بعدها الحجيج إلى أصقاعهم فأهل الشام يمضون إلى شامهم وأهل العراق إلى عراقهم وأهل اليمن إلى يمنهم ..وهكذا أهل سائر البلدان من المسلين . لأن (غدير خم) مفترق على أربعة طرق
طريق يتجه إلى المدينة نحو الشمال ، وطريق يوصل إلى العراق شرقا ، وطريق الغرب إلى مصر ، وطريق الجنوب إلى اليمن
وفي غدير خم شاءت قدرة الله أن يتحقق وعده بخاتمة الرسالة بإعلان الولاية لعلي (ع) وذلك يوم الخميس في السنة العاشرة للهجرة النبوية حيث مضت ثمانية أيام على عيد الأضحى الأغر

وإذا بالرسول (ص) يصدر أمره إلى الحجيج بأن يقفوا وقد كان عددهم 120 ألف على قول بعض النقول التاريخية في تلك الصحراء القاحلة تحت حرارة الشمس بحيث أن الحاج كان قد قسم رداءه إلى قسمين ، قسم يمتطيه والقسم الآخر يضعه على رأسه ، وليس في ذلك الغدير إلا بضع نخيلات تصارع حرارة الشمس حبا في البقاء

وهناك صلى النبي(ص) بالحجيج فلما أن انفتل من صلاته أمر بأن يصنع له منبرا من أقتاب الإبل
ولما صنع المنبرارتقاه وقال : أيها الناس ألا تسمعون ؟ قالوا : نعم . قال : فإني فرط على الحوض ، وأنتم واردون علي الحوض ، وإن عرضه ما بين صنعاء وبصرى ( [5] ) فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين ([6]) فنادى مناد : وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال : الثقل الأكبر كتاب الله طرف بيد الله عز وجل و طرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلوا ، والآخر الأصغر عترتي ، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يراد علي الحوض فسألت ذلك لهما ربي ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ثم أخذ بيد علي فرفعها حتى رؤي بياض آباطهما وعرفه القوم أجمعون ، فقال : أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، يقولها ثلاث مرات ، وفي لفظ أحمد إمام الحنابلة : أربع مرات ثم قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار ، ألا فليبلغ الشاهد الغايب ، ثم لم يتفرقوا حتى نزل أمين وحي الله بقوله : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ، الآية . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : الله أكبر على إكمال الدين ، وإتمام النعمة ، ورضى الرب برسالتي ، والولاية لعلي من بعدي ، ثم طفق القوم يهنئون أمير المؤمنين صلوات الله عليه وممن هنأه في مقدم الصحابة : الشيخان أبو بكر وعمر كل يقول : بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، وقال ابن عباس : وجبت والله في أعناق القوم ، فقال حسان : إئذن لي يا رسول الله أن أقول في علي أبياتا تسمعهن ، فقال : قل على بركة الله ، فقام حسان فقال : يا معشر مشيخة قريش أتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية ثم قال :


يناد بهم يوم الغدير نبيهم * بخم فاسمع بالرسول
الحمد لله على اكمال الدين واتمام النعمة ورض الرب بولاية أمير المؤمنين علي(ع)





نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم


أميرالمؤمنين فدتك نفسي

لنا من شأنك العجب العجاب

تولاك الألى سعدوا وفازوا

وناواك الذين شقوا فخابوا

فلولا أنت لم يخلق سماء

ولولا أنت لم يخلق تراب

وفيك وفي ولائك يوم حشر

يعاقب من يعاب أو يثاب




نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم


000 تأملات غديرية 000

هذا العام وفي كل عام لنا عهد جديد

ونأتي هنا لكي نبايع .. ومن نبايع؟!!

هو ذاك خاصف النعل .. قالع باب خيبر

هو حيدر .. أخواني اخواتي .. أحبتي

هذا علي الذي أمسك به الرسول عند ذاك الجبل

وأشعة الشمس فوق الرؤوس قائلا

(من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والِ من والاه وعادي من

عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله


صورة

هنيئا لك ايها الجبل !

اذ شهدت وقعة الغدير وانت رابض فى منطقة خم ، عند جحفة الميقات

كم نتمنى ان لو أنطقك الله تعالى

لتروى لنا ما قاله النبي (ص) عندما رفع يد وصيه

عاليا عاليا !!.. حتى بان بياض ابطيهما

ليتـك تروى لنا قصة اجتماع القوم

مهنئين عليا (ع) بالولاية قائلين :

بخ بخ لك يا علي !.. اصبحت مولانا ومولى كل مؤمن ومؤمنه


ليتـك تروى لنا قيام الحسان بن ثابت شاعر الرسول ، وهو يصيح



يناديهم. يوم .الغدير نبيُّهمْ

بخمٍّ. وأسمعْ بالرسول مناديا

وقال. فمن موالكم ووليّكم

فقالوا ولم يُبدو هناك التعاميا

إلهُك مولانا. وأنت. وليُّنا

ولن تجدنْ منّا لك اليومَ عاصيا

فقال له قم يا عليُّ فإنني

رضيتُك من بعدي إماماً وهاديا

فمن كنتُ مولاه فهذا وليُّه

فكونوا له أنصار صدق مواليا

هناك.دعا اللّهم والِ وليَّه

وكن للذي عادى عليّاً معاديا


ليتك يا جبل الغدير تروي لنا الكثير مما لم يروه التاريخ!

إذ لا ندري باي ذنب صدر الجفاء من الأقدام والأقلام

في تلك الحقبة المصيرية من تاريخ الاسلام فى حق علي (ع)

وهل شرف التاريخ الا منه ؟



كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الغدير


الحمد لله على تمام الدين و كمال النعمة


و رضا الرب و الولايه لعلي بن أبي طالب




نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

صورة


نعيش في هذه الأيام المباركة ونواكب مناسبة عظيمة قدرها ، مجهولة فضلها ، غافلة الناس عنها ، يوم شرفه وفضله الله تبارك وتعالى على غيره من الأيام ، وهو عيد عيد الغدير الأغر ، عيد الله الأكبر ، وعيد آل محمد عليهم السلام ، وهو أعظم الأعياد ، مابعث الله نبياً إلا وهو يعيد هذا اليوم ، ويحفظ حرمته ، واسم هذا اليوم في السماء يوم العهد المعهود ، واسمه في الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود

وروي أنه سئل الإمام الصادق عليه السلام : هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والأضحى والفطر ؟ قال: نعم أعظمها حرمة . قال: الراوي : اليوم الذي نصب فيه رسول الله صلٌ الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين عليه السلام وقال :

من كنت مولاه فعلي مولاه ، وهو يوم الثامن عشر من ذي الحجة . قال الراوي : وما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم ؟ قال: الصيام والعبادة والذكر لمحمد وأل محمد عليهم الصلاة والسلام

وأوصى رسول اللهصلٌ الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين عليه السلام أم يتخذ ذلك اليوم عيداً وكذلك الأنبياء تفعل ، كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتخذونه عيداً ، وفي حديث عن الرضا صلوات الله وسلامه عليه أنه قال :

يا ابن نصر أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند مير المؤمنين عليه السلام فإن الله تبارك وتعالى يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة ويعتق من النار ضعف ما أتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر ، ولدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين ، وأفضل على إخوانك في هذا اليوم وسر فيه كل مؤمن ومؤمنة ، والله لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات




نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

صورة

اسمع هالخبر *** شعر نور القمر

هالكون ابتسم وبثغرة انرسم لون امن الفرح

شلصار وجره الدنيه منوره والصدر انشرح

ابن المرتضى نوره بالفضا عالدنية وضح

نور ابغرته لحظة طلعته هالعالم سرح

والكون ازدهر *** شع نور القمر

لحظة مولدة كبر والده والصوت اعتلا

والقمري صدح حيدر بالفرح قام استقبله

دنيا هللي بريحانة علي يامية هلا

ببن الطاهرة الفرحة غامرة أرواح الملا

غنت هالبشر *** شع نور القمر

عباس انولد وأصبح له المهد علم ومعرفة

يتغذى حلم من ثدي العلم وقماطة الوفا

حسنه المنكشف لا ما ينوصف محد يوصفه

آيه من الحسن وتظن الوجن جنه وارفه

من بين الدرر *** شع نور القمر

آيات القيم وعلوم الشيم بيه امسطره

من عقد الوله كل المرجله بشخصه حاضره

أنظر صورته تلقه هيبته عيبة حيدره

والمنظر جلي لوتنظر علي جنك تنظره

يامحله النظر *** شع نور القمر

عباس ونعم يا محله الإسم يا طيب الشرف

إسمك من يمر أشعر باليسر قدامي وقف

كل جود وكرم جم مره قسم وبزودك حلف

ويقول الفضل انته له أصل لن بيك انعرف

ينادي بفخر *** شع نور القمر

ليله مولدك جينه اناشدك وانته الماترد

ننشد ليمته البعد ولوعته ملينه بعد

ملينه صبر مو راح العمر جايمته نرد

ننظر رايتك ننظر قبتك لضريحك نصد

ونعوف الكدر *** شع نور القمر




القصيدة لخادم أهل البيت عليهم السلام أبو كرار الإحسائي



نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: تهنئة بعيد الغدير الاكبر-18 ذو الحجة

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

صورة

بعيد الغدير لنا مــوعد ُ وعهد له الله إذ يشهد ُ

علا فيه صوت ومُدّت يد ُ وكفّ يصافحها أحمد ُ

تجاوزتَ مولاي حد الوصوف وأعيى مديحك كلَّ الحروف

تــروح وتغدو إليك الألوف تُــلبّيك حيناً وحيناً تطوف

تجلّى بك البيت والمسجد ُ

ملكتَ المعالي وبِيضَ الخصال وأبدت أياديك طِيب الفِعال

كمُلت وفي الفضل أنت الكمال وفي ظلمة البغي أنت الهلال

وكل الورى فيك تستنجد ُ

حُسامك شتـّت جمع النفاق وأخـمد بالحق نار الشقاق

فصاحت تناديك سبع السباق بيوم تخاذل فــيه الرفاق

عليٌ هو البطل الأصيد ُ

فيا حجّة َ الله للعـــالمين ويا منـهج النور للسالكين

فأنت المنجّي وأنت السفين عدوك يَصلى العذاب المَهين

وفي أسفل الدرك إذ يُصفـَد ُ

ألستَ الذي قال فيه النبي بيومِ الغــدير بنصٍّ جلي

بنقل النسائي و الـترمذي وصيي عليـكم عليٌّ علي

فلا تنكروا القول أو تجحدوا

أبا حسنٍ تحتويك القلـوب وعــن لثم تُربك حاشا نتوب

قريبٌ وإن باعَدَتك الدروب تُضيء الدياجي وتَجلي الكروب

وفي وحشةِ القبر لا تبعد ُ

نُواليك بـعدَ النبيّ العظيم بأمرٍ من الله كــي نستقيم

فمن رامَ بالحشر دوماً نعيم مع الطهر يمضي بقلب سليم

فلا خيرَ إلا به يُحصد ُ

سُقينا بـوِردك فيضَ الصلاح وسِـرنا بدربكَ سيرَ الكفاح

ودُسنا على الظلم رَغم الجراح ورَغم الدياجير أنت الصباح

فلله درّك ما الفرقد ُ

فِداك السماوات فوقَ الثرى أيَا طلعةً قــطّ لن تُنكرَ

بك الخـلد إن طال أو عمّرَ جديرٌ بك الدهر أن يفخرَ

ففي كلّ يومٍ له مولد ُ

أبا شُبّرٍ عاطراتُ الرُّبى بذكراك هبّت هُبوب الصَّبا

فما غير عُذري إليكم حَبَا بنو الوحي أنتم وأهلُ العَبَا

وما الأجر إلا بكم يُعقد ُ



أبارك لجميع الموالين هذه الذكرى العظيمة



نسألكم الدعاء

صورة[/align]

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“