اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

و من خطبة له عليه السّلام-من نهج البلاغة

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
خادم أمير المؤمنين علي (ع)
فــاطــمــي
مشاركات: 4109
اشترك في: الجمعة أغسطس 14, 2009 7:06 pm

و من خطبة له عليه السّلام-من نهج البلاغة

مشاركة بواسطة خادم أمير المؤمنين علي (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و من خطبة له عليه السّلام :

يحمد اللّه تعالى فيها ثمّ يبيّن الصّفات الإنسانيّة و اضدادها خطبها فى المدينة المنوّرة اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى‏ مَنَعَ الْاَوْهامَ اَنْ تَنالَ وُجُودَهُ ، وَ حَجَبَ الْعُقُولَ اَنْ تَتَخَيَّلَ ذاتَهُ ، لاِمْتِناعِها مِنَ الشَّبْهِ وَ الْمُشاكِلِ ، وَ النَّظيرِ وَ الْمُماثِلِ هُوَ الَّذى‏ لا يَتَفاوَتُ فى‏ ذاتِهِ ، وَ لا يَتَبَعَّضُ بِتَجْزِئَةِ الْعَدَدِ فى‏ كَمالِهِ ،

فارَقَ الْاَشْيآءَ لا بِاخْتلافِ الْاَماكِنِ ، وَ تَمَكَّنَ مِنْها لا عَلى‏ جَهَةِ الْحُلُولِ وَ الْمُمازَجَةِ ، وَ عَلِمَها لا بِاِرادَةٍ ، اِنْ قيلَ : كانَ ، فَعَلى‏ تَاْويلِ اَزَلِيَّةِ الْوُجُودِ ، وَ اِنْ قيلَ : لَمْ يَزَلْ ، فَعَلى‏ تَاْويلِ نَفْىِ الْعَدَمِ .

نَحْمَدُهُ بِالْحَمْدِ الَّذىِ ارْتَضاهُ مِنْ خَلْقِهِ ، وَ اَوْجَبَ قَبُولَه عَلى‏ نَفْسِهِ



وَ اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، شَهادَتانِ تُرْفِعانِ الْقَوْلَ ، وَ تُضاعِفانِ الْعَمَلَ ، خَفَّ ميزانٌ تُرْفَعانِ مِنْهُ ، وَ ثَقُلَ ميزانٌ تُوضَعانِ فيهِ ، بِهِمَا الْفَوْزُ بِالْجَنَّةِ ، وَ النَّجاةُ مِنَ النَّارِ ، وَ الْجَوازُ عَلَى الصِّراطِ .

اَيُّهَا النَّاسُ لا شَرَفَ اَعْلى‏ مِنَ الْاِسْلامِ ، وَ لا كَرَمَ اَعَزُّ مِنَ التَّقْوى‏ وَ لا مَعْقِلَ اَحْرَزُ مِنَ الْوَرَعِ ، وَ لا شَفيعَ اَنْجَحُ مِنَ التَّوْبَةِ ، وَ لا لِباسَ اَجْمَلُ مِنَ الْعافِيَةِ ، وَ لا وِقايَةَ اَمْنَعُ مِنَ السَّلامَةِ ، وَ لا مالَ اَذْهَبُ بِالْفاقَةِ مِنَ الرِّضا وَ الْقِناعَةِ ، وَ مَنِ اقْتَصَرَ عَلى‏ بُلْغَةِ الْكَفافِ فَقَدِ انْتَظَمَ الرَّاحَةَ ، وَ تَبَوَّأَ خَفْضَ الدِّعَةِ ، اَلا وَ اِنَّ الرَّغْبَةَ مِفْتاحُ التَّعَبِ ، وَ الاحْتِكارَ مَطِيَّةُ النَّصَبِ ، وَ الْحَسَدَ افَةُ الدّينِ ، وَ الْحِرْصَ داعٍ لِلتَّقَحُّمِ فىِ الذُّنُوبِ وَ الشَّرَةَ جامِعٌ لِمَساوِى الْعُيُوبِ ، وَ رُبَّ طَمَعٍ خآئِبٌ ، وَ اَمَلٍ كاذِبٌ ، وَ رَجآءٍ يُؤَدّى‏ اِلىَ الْحِرْمانِ ، وَ تِجارَةٍ تَؤُولُ اِلَى الْخُسْرانِ ، وَ مَنْ تَوَرَّطَ فىِ الْأُمُورِ غَيْرَ ناظِرٍ فىِ الْعَواقِبِ ، فَقَدْ تَعَرَّضَ لِمفْظِعاتِ النَّوآئِبِ .

اَيُّهَا النَّاسُ لا كَنْزَ اَنْفَعُ مِنَ الْعِلْمِ ، وَ لا عِزَّ اَرْفَعُ مِنَ الْحِلْمِ ، وَ لا حَسَبَ اَبْلَغُ مِنَ الْأَدَبِ ، وَ لا نَسَبَ اَوْضَعُ مِنَ الْغَضَبِ ، وَ لا جَمالَ اَجْمَلُ مِنَ الْعَقْلِ وَ لا قَرينَ شَرٌّ مِنَ الْجَهْلِ ، وَ لا سَوْأَةَ اَسْوَأُ مِنَ الْكِذْبِ ، وَ لا حافِظَ اَحْفَظُ مِنَ الصَّمْتِ ، وَ لا غآئِبَ اَقْرَبُ مِنَ الْمَوْتِ ، لا يَنْجُو مِنْه غَنِىٌّ بِمالِهِ ، وَ لا فَقيرٌ بِاِقْلالِهِ .



اَيُّهَا النَّاسُ مَنْ نَظَرَ فى‏ عَيْبِ نَفْسِهِ شُغِلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ ، وَ مَنْ سَلَّ سَيْفَ الْبَغْىِ قُتِلَ بِهِ ، وَ مَنْ حَفِرَ بِئْراً وَقَعَ فيها ، وَ مَنْ هَتَكَ حِجابَ غَيْرِهِ انْكَشَفَتْ عَوْراتُ بَيْتِهِ ، وَ مَنْ نَسِىَ زَلَلَهُ اسْتَعْظَمَ زَلَلَ غَيْرِهِ ، وَ مَنْ اُعْجِبَ بِرَأْيِهِ ضَلَّ ، اَوَ مَنِ اسْتَغْنى‏ بِعَقْلِهِ زَلَّ ، وَ مَنْ تَكَبَّرَ عَلىَ النَّاسِ ذَلَّ ، وَ مَنْ خالَطَ الْعُلَمآءَ وُقِّرَ ، وَ مَنْ خالَطَ الْاَنْذالَ حُقِّرَ ، وَ مَنْ حَمَّل نَفْسَهُ ما لا يُطيقُ عَجَزَ ، وَ مَنْ لَمْ يَمْلِكْ لِسانَهُ يَنْدَمُ ، وَ مَنْ لا يَتَحَلَّمْ لا يَحْلَمْ .

اَيُّهَا النَّاسُ ، مَنْ قَلَّ ذَلَّ ، وَ مَنْ جادَ سادَ ، وَ مَنْ كَثُرَ مالُهُ رَؤُسَ وَ مَنْ كَثُرَ حِلْمُهُ نَبُلَ ، وَ مَنْ فَكَّرَ فى‏ ذاتِ اللَّهِ تَزَنْدَقَ ، وَ مَنْ كَثُرَ مِزاحُهُ اسْتُخِفَّ بِهِ ، وَ مَنْ كَثُرَ ضِحْكُهُ ذَهَبَتْ هَيْبَتُهُ ، وَ اَفْضَلُ الْفَعالِ صِيانَةُ الْعِرْضِ بِالْمالِ ، وَ فىِ التَّجارُبِ عِلْمٌ مُسْتَاْنِفٌ ، وَ الاعْتِبارُ يَقودُ الرَّشادَ ،

وَ فى‏ تَقَلُّبِ الْاَحْوالِ عِلْمُ جَواهِرِ الرِّجالِ ، وَ الْأَيَّامُ تُوضِحُ السَّرآئِرَ الْكامِنَةَ ،

وَ كَفاكَ اَدَباً لِنَفْسِكَ ما تَكْرَهُهُ مِنْ غَيْرِكَ ، وَ مَنِ اسْتَقْبَلَ وُجُوهَ الْأرآءِ عَرَفَ مَواقِعَ الْخَطآءِ ، وَ التَّدبيرُ قَبْلَ الْعَمَلِ يُؤَمِّنُكَ مِنَ النَّدَمِ ، وَ اَشْرَفُ الْغِنى‏ تَرْكُ الْمِنى‏ ، وَ الصَّبْرُ جُنَّةٌ مِنَ الْفاقَةِ ، وَ الْحِرْصُ عَلامَةُ الْفَقْرِ ، وَ الْبُخْلُ جُلْبابُ الْمَسْكَنَةِ ، وَ الْمَوَدَّةُ قَرابَةٌ مُسْتَفادَةٌ ، وَ وُصُولُ مُعْدِمٍ خَيْرٌ مِنْ جافٍ مُكْثِرٍ ، وَ عَلَيْكَ لِأَخيكَ الْمُؤْمِنِ مِثْلُ الَّذى‏ لَكَ عَلَيْهِ ، وَ مَنْ ضاقَ خُلْقُهُ مَلَّهُ اَهْلُهُ ، وَ فى‏ سَعَةِ الْاَخْلاقِ كُنُوزُ الْاَرْزاقِ ، وَ مَنْ



عَرَفَ الْأِمامَ لَمْ يَغْفَلْ عَنِ الْأِسْتِعْدادِ ، وَ لا تُنالُ نِعْمَةٌ اِلاَّ بزَوالِ اُخْرى‏ وَ لِكُلِّ ذى‏ رَمَقٍ قُوتٌ ، وَ لِكُلِّ حَبَّةٍ اكِلٌ ، وَ اَنْتَ قُوتُ الْمَوْتِ .

اَيُّهَا النَّاسُ كُفْرُ النِّعْمَةِ لُؤْمٌ ، وَ صُحْبَةُ الجاهِلِ شُؤْمٌ ، وَ اِنَّ مِنَ الْكَرَمِ لِينَ الْكَلامِ ، وَ اِيَّاكَ وَ الْخَديعَةَ فَاِنَّها مِنْ خُلْقِ اللِّئامِ ، لَيْسَ كُلُّ طالِبٍ يُصيبُ ، وَ لا كُلُّ غآئِبٍ يَؤُوبُ ، وَ رُبَّ بَعيدٍ هُوَ اَقْرَبُ مِنْ قَريبٍ ، سَلْ عَنِ الرَّفيقِ قَبْلَ الطَّريقِ ، وَ عَنِ الْجارِ قَبْلَ الدَّار ، وَ اسْتُرْ عَوْرَةَ اَخيكَ لِما يَعْلَمُهُ فيكَ ، وَ اغْتَفِرْ زَلَّةَ صَديقِكَ لِيَوْمٍ يَرْكَبُكَ فيهِ عَدُوُّكَ ، وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفِ الْخَيْرَ مِنَ الشَّرِّ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْبَهيمَةِ ، وَ ما شَرٌّ بِشَرٍّ بَعْدَهُ الْجَنَّةُ ، وَ لا خَيْرٌ بِخَيْرٍ بَعْدَهُ النَّارُ [ 1 ] ، وَ كُلُّ نَعيمٍ دُونَ الْجَنَّةِ مُحْتَقَرٌ ، وَ كُلُّ بَلاءٍ دُونَ النَّارِ عافِيَةٌ ، وَ عِنْدَ تَصْحيحِ الضَّمآئِرِ تَبْدُو الْكَبآئِرُ ، وَ تَصْفِيَةُ الْعَمَلِ اَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ ، وَ تَخْليصُ النِّيَّةِ مِنَ الْفَسادِ اَشَدُّ عَلىَ الْعامِلينَ مِنْ طُولِ الْجِهادِ ، هَيْهاتَ لَوْلاَ التُّقى‏ لَكُنْتُ اَدْهَى الْعَرَبِ .

و منها :

عَلَيْكُمْ بِتَقْوىَ اللَّهِ فىِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ ، وَ بِكَلِمَةِ الْحَقِّ فىِ الرِّضا وَ الْغَضَبِ ، وَ بِالْقَصْدِ فىِ الْغِنى‏ وَ الْفَقْرِ ، وَ بِالْعَدْلِ عَلىَ الصَّديقِ وَ الْعَدُوِّ ، وَ بالْعَمَلِ فِى النَّشاطِ وَ الْكَسَلِ ، وَ بالرِّضا فىِ الشِّدَّةِ وَ الرَّخآءِ ،

( 1 ) اراد الامام عليه السّلام : انّ كلّ فعل او قول حسن يؤدّى الى الجنّة و يحسبه النّاس فى حينه شرّا يجب ان لا يعدّ شرّا ، و كذلك الخير الّذى يؤدّى الى النّار يجب ان لا يعدّ خيرا ، كما فى مستدرك النهج .



وَ مَنْ تَرَكَ الشَّهَواتِ كانَ حُرّاً ، وَ مَنْ اَكْثَرَ ذِكْرَ الْمَوْتِ رَضِىَ بِالْيَسيرِ وَ اِنَّ الْغَفْلَةَ ظُلْمَةٌ ، وَ الْجَهالَةَ ضَلالَةٌ ، وَ السَّعيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ وَ الْاَدَبُ خَيْرُ ميراثٍ ، وَ حُسْنُ الْخُلْقِ خَيْرُ قَرينٍ ، وَ الْعِفافُ زينَةُ الْفَقْرِ ، وَ الشُّكْرُ زينَةُ الغِنى‏ ، وَ الصَّبْرُ مِنْ كُنُوزِ الْإيمانِ ، وَ الطُّمَأْنينَةُ قَبْلَ الْخِبْرَةِ ضِدُّ الْحَزْمِ ، وَ اِعْجابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ دَليلٌ عَلى‏ ضَعْفِ عَقْلِهِ ، وَ بِئْسَ الزَّادُ اِلىَ الْمَعادِ الْعُدْوانُ عَلىَ الْعِبادِ ، طُوبى‏ لِمَنْ اَخْلَصَ لِلَّهِ عِلْمَهُ وَ عَمَلَهُ ، وَ اَخْذَهُ وَ تَرْكَهُ ، وَ كَلامَهُ وَ صَمْتَهُ ، وَ قَوْلَهُ وَ فِعْلَهُ ، وَ لا يَكُونُ الْمُسْلِمُ مُسْلِماً حَتّى‏ يَكُونَ وَرِعاً ، وَ لَنْ يَكُونَ وَرِعاً حَتّى‏ يَكُونَ زاهِدًا ، وَ لَنْ يَكُونَ زاهِدًا حَتّى‏ يَكُونَ حازِمًا ، وَ لَنْ يَكُونَ حازِمًا حَتّى‏ يَكُونَ عاقِلاً ، وَ مَا الْعاقِلُ اِلاَّ مَنْ عَقَلَ عَنِ اللَّهِ ، وَ عَمِلَ لِلدَّارِ الاخِرَةِ .
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
نسألكم الدعاء
صورة العضو الرمزية
عابدين
فــاطــمــي
مشاركات: 1432
اشترك في: الاثنين فبراير 15, 2010 5:01 pm
مكان: انتظار الامام الحجة (عج)

Re: و من خطبة له عليه السّلام-من نهج البلاغة

مشاركة بواسطة عابدين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ لله الّذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحاً لذِكْرِهِ وَخَلَقَ الاشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّد الْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الَْمحْمُودِ وَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ اُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
اللهم عجل لوليك الفرج
جزاكم الله كل الخير على الموضوع القيم
اخي الفاضل
حفظكم الله وسدد خطاكم لكل خير
رحم الله والديكم في الدنيا والاخرة
علي الدر والذهب المصفى بل هو أرقى
فـي مسـاريـب عُـروقـي سـالَ عِشقـي يــا عَـلِـيْ

فـــي كُــرَيَّــاتِ دِمــائــي خُـــطَّ حـبِّــي يـــا عَـلِــيْ

رئـتـي مـــا مَـــرَّ فـيـهـا نَـــفَــــسٌ دون عَـــلِــــيْ

إنَّ طـــهَ -وهـــو طـــهَ- كــان يـدعـو يـــا عَـلِــيْ

يــــا مُـحِـبِّـيـهِ تــنــادَوا: يــا عَـلِـيُّ... يـــا عَـلِــيْ
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: و من خطبة له عليه السّلام-من نهج البلاغة

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبرالسلام على بديعة الوصف والمنظر
آخي الفاضل خادم آمير المؤمنين وفقك الله لكل خير بحق حيدر الكرار .س.
دمتم برعاية الزهراء
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
**%الموالية%**
فـاطـمـيـة
مشاركات: 4596
اشترك في: السبت يونيو 06, 2009 7:29 pm

Re: و من خطبة له عليه السّلام-من نهج البلاغة

مشاركة بواسطة **%الموالية%** »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

ياغياث المستغيثين أغثني بحرمة أم البنين وفقد بنيها أدركني

ربي يعطيك العافية أخي الكريم على طرح الموضوع المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أسألكم الدعاء بظهر الغيب لقضاء حوائجي وتيسير أموري والحفظ من العين والحسد ورد كيد الجن والإنس
صورة العضو الرمزية
شجـون الزهـراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 27275
اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm

Re: و من خطبة له عليه السّلام-من نهج البلاغة

مشاركة بواسطة شجـون الزهـراء »


اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختي الكريمــة
أحسنتِ , جزاك الله تعالى كل خير على هذا الطرح ,
بارك الله فيك و وفقك لكل خير,
اللهم صل على محمد وآل محمد .
صورة
صورة العضو الرمزية
خادمة خدام الحسين(ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 33196
اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
مكان: قلب هجــر الحبيبة

Re: و من خطبة له عليه السّلام-من نهج البلاغة

مشاركة بواسطة خادمة خدام الحسين(ع) »

اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم و اهلك اعداءهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم / خادم أمير المؤمنين (ع)
أحسنت ، بارك الله فيك
في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى

دمت برعاية الله تعالى
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49875
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: و من خطبة له عليه السّلام-من نهج البلاغة

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

ياغياث المستغيثين أغثني بصاحب الطلعة البهية المنتظر المهدي أدركني
جزاك الله خير مشرفنا الفاضل
جعله الله في ميزان أعمالك
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
خادم أمير المؤمنين علي (ع)
فــاطــمــي
مشاركات: 4109
اشترك في: الجمعة أغسطس 14, 2009 7:06 pm

Re: و من خطبة له عليه السّلام-من نهج البلاغة

مشاركة بواسطة خادم أمير المؤمنين علي (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لمروركم العطر الكريم
موفقيــــــــــــــــــــــــــــــن
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
نسألكم الدعاء
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: و من خطبة له عليه السّلام-من نهج البلاغة

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صورة

صورة


دعواتي لكم بالتوفيق وقضاء الحوائج كلمح البصر
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
خادم أمير المؤمنين علي (ع)
فــاطــمــي
مشاركات: 4109
اشترك في: الجمعة أغسطس 14, 2009 7:06 pm

Re: و من خطبة له عليه السّلام-من نهج البلاغة

مشاركة بواسطة خادم أمير المؤمنين علي (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيكم يبارك رب العالمين
أحسنتم
شكرا لمروركم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
نسألكم الدعاء

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“