اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -18-

روضة تهتم بـ المعارف القرآنية، الفضائل، التفسير، القصص

المشرفون: أنوار فاطمة الزهراء،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
مسكِ النبي الهَادي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 21539
اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -18-

مشاركة بواسطة مسكِ النبي الهَادي »


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلنا الى هنا

((يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ))، وكما كان الصراط المستقيم قبلا بيت المقدس حال التوجه كذلك صار الصراط المستقيم فِعلاً الكعبة.

لنكمل معاً


((وَكَذَلِكَ))، أي كما أن (لله المشرق والمغرب) وأنه لا مناقشة في ذلك ((جَعَلْنَاكُمْ)) أيها المسلمون في التأويل، إن المراد بالخطاب الأئمة (عليهم السلام)، ((أُمَّةً وَسَطًا)) متوسطاً، والإطلاق وإن كان يفيد في كل شيء في العقيدة - فلا جمود ولا إلحاد وفي المكان فهم متوسطون بين شرق الأرض وغربها وفي التشريع فليس ناقصاً ولا مغالياً وهكذا، إلا أن ظاهر قوله سبحانه بعد ذلك ((لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)) يفيد أن المراد بالتوسط الوسيطة بين الرسول وبين سائر الناس، فالأمة تأخذ من الرسول ويشهد الرسول عليهم بأنهم أخذوا منه - حتى لا يقولوا ما عرفنا - وسائر الناس يأخذون من الأمة وتشهد الأمة عليهم بأنهم أخذوا منها - حتى لا يقول الناس لم نعرف، وهذا هو الظاهر من "لام" العلة في قوله "لتكونوا ... ويكون"، ولعل ارتباط هذه الآية بما سبقها من حكم القبلة وما لحقها بيان أن المسلمين لهم مكان القيادة لأنهم الآخذون عن الرسول المبلغون للناس، فالذي ينبغي: أن تكون لهم سمة خاصة في شرائعهم حتى لا يرمون بالذيلية والاتباع للآخرين، ثم يرجع السياق إلى حكم القبلة فقال سبحانه: ((وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا)) وهي بيت المقدس - الذي كان يتوجه النبي نحوه في الصلاة طيلة كونه في مكة المكرمة ومدة الهجرة - ((إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ))، معنى "لنعلم" أن يتحقق علمنا في الخارج بأن يظهر المتبع من المخالف، فإنه قد يقال: "لنعلم" ويراد به حصول العلم للمتكلم، وقد يقال: "لنعلم" والمراد به وقوع المعلوم في الخارج، وفي بعض التفاسير أن قوماً ارتدوا على أدبارهم لما حولت القبلة، فظهر أنهم لم يكونوا يتبعون الرسول حقيقة وإنما حسب الأهواء، والعقب : مؤخر القدم، والمعنى التشبيه لمن يرتد كافراً بمن يرجع القهقري، ((وَإِن كَانَتْ)) مفارقة القبلة الأولى إلى قبلة أخرى ((لَكَبِيرَةً))، إذ هو خرق لاعتياد قديم متركز، ((إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ)) إياهم بأن قوّى قلوبهم بالإيمان، ((وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ)) أيها المسلمون الراسخون الذين اتبعتم النبي، وهذا تقدير لهم في ثباتهم، ووعد لهم بالجزاء على إيمانهم الكامل، ويحتمل أن يكون جواباً عن سؤال وقع عن بعضهم، وهو كيف تكون حال صلواتهم السابقة التي صلوها إلى بيت المقدس، وإن كان الظاهر من كلمة "إيمان" المعنى الأول، ((إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ))، فلا يضيع أتعابهم وأعمالهم.


وبعد ما بين الحكم وأن القبلة تحولت بيّن الله سبحانه قصة التحويل، فإنها كالعلة للحكم المتقدم، والعلة دائما تأتي متأخرة في الكلام وإن كانت سابقة في التحقيق، كما يقال أنه إنسان طيب لأن تربية <تربيته؟؟> حسنة، ((قَدْ نَرَى))، "قد" هنا للتحقيق نحو "قد يعمل الله" وإن كان الغالب في "قد" الداخلة على المضارع أن تكون بمعنى التقليل، ولعل سر دخولها إشراب الفعل معنى التقليل، حيث لا يريد المتكلم إظهار العمل بالبت مثله: (وإنا أو إياكم لعلى هدى)، ((تَقَلُّبَ وَجْهِكَ)) يا رسول الله ((فِي السَّمَاء))، أي في ناحية السماء، فإن الرسول كان يقلب وجهه في أطراف السماء، فينتظر الوحي حول القبلة، فإن اليهود عيروه (صلى الله عليه وآله وسلم) قائلين له إنك تابع لقبلتنا، فلما كان في بعض الليل خرج (صلى الله عليه وآله وسلم) يقلب وجهه في آفاق السماء، فلما أصبح صلى الغداة، فلما صلى من الظهر ركعتين جاء جبرائيل (عليه السلام) بهذه الآية، ثم أخذ بيده فحول وجهه إلى الكعبة، وحول من خلفه وجوههم، حتى قام الرجال مقام النساء، والنساء مقام الرجال. ((فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا))، إذ الرسول كان يحب الكعبة التي هي بناء جده إبراهيم (عليه السلام)، وعندها موطنه، ((فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ))، "الشطر": الجزء، أي حول وجهك نحو جزء من المسجد الحرام، و"المسجد" لكونه محيطا بالكعبة يكون المتوجه إليه متوجها إليها إذا كان من بعيد، ((وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ)) أيها المسلمون ((فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ))، وذكر "الوجه" في المقامين، لأنه الشيء الذي يتوجه به في جسد الإنسان، ((وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ)) من اليهود والنصارى الذي يستشكلون عليكم قائلين: "إن كانت القبلة السابقة حقا فهذه باطلة، وإن كانت هذه حقاً فتوجهكم في السابق إلى بيت المقدس باطل" ((لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ))، أي أن تحويل القبلة، أو هذه القبلة حق من قبل الله، فإن الله سبحانه يعبده عباده كيف يشاء، فمن الجائز أن يعبد الأمة بتشريع إلى مدة ثم يعبدهم بتشريع آخر، ((وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ))، أي يعمل أهل الكتاب من الإرجاف وبث الأباطيل حول تحويل القبلة وسائر الأمور المرتبطة بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم).



((وَلَئِنْ أَتَيْتَ)) يا رسول الله ((الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ)) من اليهود والنصارى ((بِكُلِّ آيَةٍ)) من الآيات الدالة على أن قبلتك حق ((مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ))، لأنهم معاندون، والمعاند لا ينفع معه الدليل، ((وَمَا أَنتَ)) يا رسول الله ((بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ)) بعد ما تعلم أن قبلتهم منسوخة، كقوله تعالى (لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد)، ((وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ))، اليهود لا يتبعون قبلة النصارى، والنصارى لا يتبعون قبلة اليهود، ((وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ)) يا رسول الله ((أَهْوَاءهُم)) في باب القبلة وسائر التشريعات ((مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ)) بأن طريقتهم باطلة ((إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ))، وهذه الجملة - وإن كانت موجهة إلى الرسول لكن - المقصود منها العموم، ولا تنافي العصمة، فإن الاشتراط يلائم المحال، كقوله تعالى (إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين)، وقد تقرر في المنطق أن صدق الشرطية إنما هو بوجود العلية ونحوها لا بصدق الطرفين.


نكمل معكم ان شاء الله
قريباً

تحياتي
مسك النبي الهادي


صورة
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -18-

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أحسنتِ جزاكِ الله كل خير
صورة
صورة العضو الرمزية
جنة المتقين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2842
اشترك في: الثلاثاء مارس 17, 2009 5:42 pm

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -18-

مشاركة بواسطة جنة المتقين »

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
أختي الكريمة مسك النبي الهادي
جزاكِ الله خيراً على طرح التفسير المبارك
جعله الله في ميزان حسناتك
ليس أحب إلى الله من مؤمن تائب ,,, ومؤمنة تائبة
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -18-

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
احسنـتــم وبـارك الله بكم .. موضوع قــيم ومبارك في ميزان حسناتكم ان شاء الله
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -18-

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صورة

صورة


دعواتي لكم بالتوفيق وقضاء الحوائج كلمح البصر
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -18-

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

يعطيكم العافية أختي مسك النبي الهادي على طرح التفسير المبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
نسيم الحوراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 10284
اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -18-

مشاركة بواسطة نسيم الحوراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك ..طرح أكثر من رائع
بارك الله بكم وجزيتم خير الجزاء
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
صورة العضو الرمزية
خادمة خدام الحسين(ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 33196
اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
مكان: قلب هجــر الحبيبة

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -18-

مشاركة بواسطة خادمة خدام الحسين(ع) »

اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم و اهلك اعداءهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة / مسك النبي الهادي
جزاكِ الله خير الجزاء
في ميزان حسناتكِ إن شاء الله تعالى

دمتِ برعاية الله تعالى
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
صورة العضو الرمزية
مسكِ النبي الهَادي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 21539
اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -18-

مشاركة بواسطة مسكِ النبي الهَادي »

شاكره لكم مروركم جميعاً
صورة
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -18-

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبرالسلام على بديعة الوصف والمنظر
وآسعد الله آيامنا وآيامكم بطاعة الله ورضا المولى
حبيبتي مسك النبي وفقكِ الله لكل خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
مسكِ النبي الهَادي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 21539
اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -18-

مشاركة بواسطة مسكِ النبي الهَادي »

شاكره لك مرورك
صورة
صورة العضو الرمزية
شجـون الزهـراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 27275
اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -18-

مشاركة بواسطة شجـون الزهـراء »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرج وليهم يا كريم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا جزيلا لك أختي الكريمة على هذا الطرح ,
موفقة لكل خير .
اللهـم صـل علـى محمـد وآل محمـد
صورة
صورة العضو الرمزية
مسكِ النبي الهَادي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 21539
اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -18-

مشاركة بواسطة مسكِ النبي الهَادي »

شاكره لك مرورك الزاهي حبيبتي

هلا بعيون السادة لو جونا على العادة مية هلا وحياهم حبهم تاج وقلادة ,,حبهم تاج وقلادة
كل عام وأنت بألف خير يا عين السادة ياسيدي الفاطمي وأخواتي الفاطميات ينعاد عليكم با الخيرات
صورة
صورة العضو الرمزية
فاطمة جنة المتقين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 9425
اشترك في: الثلاثاء يوليو 28, 2009 1:09 am

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -18-

مشاركة بواسطة فاطمة جنة المتقين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار

صورة


اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
vصورة
صورة العضو الرمزية
مسكِ النبي الهَادي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 21539
اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ

Re: تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ( سورة البقرة ) الجزء -18-

مشاركة بواسطة مسكِ النبي الهَادي »

شاكره لك مرورك الكريم

هلا بعيون السادة لو جونا على العادة مية هلا وحياهم حبهم تاج وقلادة ,,حبهم تاج وقلادة
كل عام وأنت بألف خير يا عين السادة ياسيدي الفاطمي وأخواتي الفاطميات ينعاد عليكم با الخيرات
صورة

العودة إلى ”روضــة الــنـفـحـات الـقـرآنـيـة“