اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

الامام الحسين عليه السلام ومنهج البراءة من المشركين

" ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب "

المشرفون: عاشق الحسن والحسين،يالثارات الزهراء

صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

الامام الحسين عليه السلام ومنهج البراءة من المشركين

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الامام الحسين عليه السلام ومنهج البراءة من المشركين

لقد دافع المسلمون في الجزيرة العربية عن الوحي في العصر الأول أفضل دفاع ، وجاهدوا الكفار دون هوادة حتى نصرهم الله تعالى ، فعم الإسلام الجزيرة ، ورفرفت على ربوعها راية التوحيد ، وحينئذ أنزل الخالق عز وجل سورة البراءة ، وهي السورة الوحيدة في القرآن التي لا تفتتح باسم الله الرحمن الرحيم ، دلالة على غضب الله وشدة انتقامه .

وعندما نزلت هذه السورة على الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وأراد ابلاغ المسلمين في الموسم الأكبر في الحج بأنه منذ تلك اللحظة وإلى أربعة أشهر يمهل المشركين لكي يتركوا الجزيرة العربية ، ولا يعودوا إلى حرم الأمن الإلهي ، نزل جبرائيل (عليه السلام) على الرسول (صلى الله عليه وآله) ، وأخبره بأن لا يحمل هذه السورة إلى المشركين إلاّ هو أو شخص يمثله ويكون نفسه ، حينئذ دعا النبي (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين (عليه السلام) وحمَّله هذه السورة ، فصدع الإمام بها في الموسم ، وكانت القبائل العربية المشركة المتوافدة إلى موسم الحج الأكبر متواجدة في المشاعر ، كما في مكة المكرمة ، فأعلن الامام (عليه السلام) البراءة بكل صراحة منهم في ذلك الموسم العظيم .

والملاحظ في هذا المجال إن كل الطغاة عبر التأريخ يرفضون الحديث عن البراءة ، فلا بأس أن تتحدث عن الصدق والوفاء وصلة الرحم والصلاة والزكاة ، ولكن إياك أن تتحدث عن الشرك ، والرشوة ، والفساد ، والإنحراف ، والمنكر .

ترى لماذا تبدأ كلمة التوحيد بالرفض ، وتنتهي بالإثبات - لا اله الا الله - ، ولماذا يغفر الله تعالى كل ذنب ولكنه لا يغفر الشرك به ؟ ، ولماذا يعد الشرك ظلما عظيما؟ ولماذا كانت معركة الانبياء عبر التأريخ مع الشرك والمشركين الذين كانوا يتخذون مع الله آلهة ، ومن دونه اولياء ؟
السبب في كل ذلك هو ان المنزلق الاكبر للبشرية انما هو منزلق ان لا يرفضوا الله تعالى، ولكنهم يشركون به في نفس الوقت. فكل شيء يشهد على وجود الله، ولكن الناس يريدون عادة ان يعبدوا مع الله غيره، وان يتخذوا مخلوقاته أولياء من دونه سواء كانوا حجرا أم بشرا أم مناهج.

فالمشكلة هي ان الانسان يريد ان يعبد الله تعالى عندما تكون له مصلحة في ذلك، فتراه يعبد الله حينا ويخضع للطاغوت حينا. فالمنزلق الخطير الذي يوقع الشيطان الانسان فيه هو هذا المنزلق؛ فلا بأس ان يصلي من الليل الى الصباح، ولكن اذا تعين عليه ان يطبق قوله سبحانه: [ يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ ] (النساء: 135) ، أن يقوم لله ، ويشهد بالقسط ، وينكر المنكر ، ويقاوم الطاغوت ، ويرفض الإنحراف ، فحينئذ تبدأ الصعوبة.

فالذي ينهض في وجه سلطان جائر وينكر عليه فساده وانحرافه ، فإن هذا السلطان لن يسكت عنه ، ولذلك كان ابراهيم الخليل (عليه السلام) محطماً للاصنام ، لأنه رفض الإنحراف ، بل انه بدأ مسيرة التوحيد من خلال الرفض ؛ رفض عبادة الشمس والكواكب حتى قـال: [ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماوَاتِ وَالأَرْضَ ] (الانعام/ 79) ، فلولا رفضه لعبادة من هو دون الله لما كان موحدا ، ولما عمد إلى تحطيم الأصنام .

الرفض بداية الايمان

وهكذا فإن الرفض هو بداية الإيمان ، ولقد علّمنا أبو عبد الله الحسين (عليه السلام) درس الرفض والتوحيد ، فالسر الذي جعل العالم كله ، وعبر التاريخ ، يقف إجلالا له (عليه السلام) كلما مرت ذكرى محرم ؛ يكمن في أن منهج التوحيد علّمه كيف يرفض الإنحراف ، ولو كلفه ذلك أن يسفك دمه ، فالإمام الحسين (عليه السلام) أعلن عن ثورته بقوله: (( إنّا أهل بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ، ... ويزيد رجل فاسق شارب الخمر ، قاتل النفس المحرّمة ، معلن بالفسق ، ومثلي لا يبايع مثله…)) (1) ، فلم يقل : أنا لا أبايع يزيد ، بل قال : إن منهجي يختلف عن منهجه ، فمثل أبي عبد الله الحسين الذي رضع من ثدي الإيمان ، ونشأ في كنف رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وترعرع في حضن فاطمة الزهراء (عليها السلام) ، وشب تحت رعاية أمير المؤمنين (عليه السلام) لا يمكنه أن يبايع رجلاً فاسقاً كيزيد ، فمن كان مع الحسين لا يمكن أن يكون مع يزيد ، وهذا هو الطريق الصحيح .

ولقد أعلن الحسين (عليه السلام) مرة أخرى عن منهجه التوحيدي في رسالته الى العلماء ، حيث نقل في هذه الرسالة حديثاً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: (( من رأى سلطاناً جائراً مستحلاً لحرم الله ، ناكثاً لعهد الله ، مخالفاً لسنة رسول الله ، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان ، ثم لم يغيّر عليه بقول ولا فعل ، كان حقيقاً على الله أن يدخله مدخله)) (2) ؛ أي إن الإنسان الذي يداهن سلاطين الجور ولا يتبرأ منهم ، فإنه سيكون شريكا في جرائمهم ، وقد كان الإمام الحسين (عليه السلام) يستهدف من هذه الرسالة استنهاض همم العلماء ، ليقوموا قياماً واحداً ضد يزيد الطاغية .

وفي هذا المجال نستمع لقول الله تعالى: [ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ] (الزمر:17 ، 18) ، ولقوله عز وجل: [ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَانفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ] (البقرة:256) . فالكفر بالطاغوت هو بداية الطريق ، والذي لا يكفر به لا يمكن أن يؤمن بالله ، فكيف من الممكن أن تجتمع على إنسان واحد قيادتان ، وكيف يقوده إمامان ؛ إمام الهوى ، وإمام الهدى ؟ ، إن حركة الإنسان لا تتحمل قيادتين ، ولذلك فان الرفض هو بداية التسليم والإيمان ، وهذا هو ما فعله الإمام الحسين (عليه السلام) ، فهو لم يترك جانبا من جوانب حياتنا إلا وأضاءه بنهضته الكبرى .

إن الحسين (عليه السلام) بدأ نهضته هذه بقضية هامة ، وهي أنه قد نظر إلى العاقبة منذ بداية الطريق ، فقد أعلن في أول خروجه من مكة المكرمة قائلاً: (( … خطَّ الموت على ولد آدم مخطَّ القلادة على جيد الفتاة ، وما أولهني الى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخيّر لي مصرع أنا لاقيه ، كأنّي بأوصالي يتقطّعها عسلان الفلوات ، بين النواويس وكربلا،…)) ، ثم قال (عليه السلام) : (( من كان فينا باذلاً مُهجته ، موطّناً على لقاء الله نفسه ، فليرحل معنا فإنّي راحل مصبحاً إن شاء الله )) (3) .

وهكذا فإنه (عليه السلام) لم يُمَنِّ الناس بالإمارة ، والنصر ، والخيرات .. ، وإنما أعلن لهم ان هذا الطريق لابد وأن ينتهي بالشهادة ، وعندما يتسلح قوم بهذا النهج ، وهذه الروح العالية ، فإنهم لا يمكن أن يغلبوا عن ضعف لأن النهاية هي الشهادة ، وهم قد بدؤوا بالنهاية هذه ؛ أي اعتبروها بداية الطريق كما فعل الإمام الحسين (عليه السلام) .

ونحن اليوم إذ نجدد ذكرى أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ، ونحيي شهر محرم بما فيه من نفحات إلهية ، وفرص للهداية ، وعواطف جيّاشة ، وأعين دامعة ، وبما فيه من مجالس الذكر والعزاء ، علينا أن نحييه بالكلمة المسؤولة التي تحمّل الناس مسؤوليتهم الشرعية ، فالقرآن الكريم يقول: [ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِاَنفُسِهِمْ ] (الرعد:11) ، ويقول: [ وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى] (النجم: 39، 40) ، فالكل سوف يقف في ذلك اليوم الرهيب لكي يجيب ربه ، ولا فرق في ذلك بين الكبير والصغير ، والعالم والجاهل ، والغني والفقير ، فالجميع يتحملون المسؤولية ، فأنت مسؤول ، وأنا مسؤول ، وكلنا مسؤولون .


ومن مسيرة الإمام الحسين عليه السلام ونهضته، نستلهم ثمة افكار، منها:

درس المسؤولية
1- فكرة المسؤولية هي الفكرة الأولى التي زرعها الإمام الحسين (عليه السلام) في روع الأمة ، فهناك الكثير ممن جاء إلى الإمام الحسين (عليه السلام) وأوصاه بأن لا يحمل معه عياله وأهل بيته إذا كان متأكداً من انه سيُقتل في سبيل الله ، ولكنه (عليه السلام) كان يريد أن يعلمنا درس المسؤولية ، وأن كل واحد منا يجب أن يتحمل قدراً منها ، وفعلا فقد حمل الجميع هذه الرسالة في يوم عاشوراء ، إعتباراً من حبيب بن مظاهر ذلك الرجل الذي احدودب ظهره بسبب شيخوخته ، وانتهاءً بالطفل الرضيع علي الأصغر ، وهذه هي فكرة المسؤولية التي يجب أن نبيّنها للناس عبر المنابر والمجالس .

إن الأوضاع المتردية التي نجدها في امتنا ، والفساد العريض ، والتشتت والإختلاف .. كل ذلك رهين بالمسؤولية التي لابد أن نتحملها ؛ فالعلماء بعلمهم ، والخطباء بألسنتهم ، والكُتّاب بأقلامهم ، والتجار بأموالهم ، وكل حسب قدرته وطاقته، فبما أن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم الفرائض الدينية ، فالجميع يجب أن يتحملوا المسؤولية .

وكل واحد منا عندما يريد البحث عن خطيب يتعلّم منه معالم دينه ، فلابد أن يفتش عن خطيب يُحمّله المسؤولية ، لا أن يبحث عن خطيب يبرّر له ويخدّره ، فالدين ليس بالتمني ، بل بالعمل والإجتهاد والورع .

اتباع القيادة الربانية

2- أما الفكرة الثانية التي لابد أن نحيي بها شهر محرم فهي فكرة القيادة الربانيّة ، فعندما حمل الحسين (عليه السلام) الراية قال: (( إنا نحن أهل بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ،… )) (4) ؛ أي إن الخط الصحيح يتمثل في قيادة ربانية إلهية تتصف بصفة النبوة والرسالة ، أي تحمل الحقائق الإلهية الى الناس ، ومعنى ذلك أن القائد الشرعي هو الذي يحمل في داخله حقائق التوحيد ليحملها إلى الآخرين ، وهذا هو معنى القيادة الربانية .

فعندما تريد أن تعرف قائدك فانظر إليه : هل يدافع عن قيم الوحي ؟ وهل يدعو الى قيم الرسالة ؟ وهل يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ؟ أم يداهن السلاطين ويسكت عنهم ؟

ومن هنا فإن الأمة الإسلامية لا يمكن أن يسودها الصلاح إلاّ بالتفافها حول القيادات الربانية ، وهذه القيادات لابد أن يعرفها المؤمنون ويبحثون عنها ، فالله سبحانه وتعالى أخفى أولياءه بين عباده ، وقد تحدّث القرآن عن صفاتهم قائلاً : [ يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ] (المائدة/54) .

اختيار المنهج السليم

3- الفكرة الثالثة التي نستلهمها من نهضة الحسين (عليه السلام) الكبرى هي الطريق الواضح والمنهج السليم ، فلقد اختار (عليه السلام) طريقاً ومنهجاً محددين ، فلو كان قد قُتل وهو متعلق بأستار الكعبة لما أصبحت ثورته عظيمة ، ولكنه أعلن أولاً البراءة من المشركين ، وعبأ الأمة الإسلامية بالوعي ثم قَدِمَ الى كربلاء .

صحيح أنه (عليه السلام) قد استشهد في أرض بعيدة عن موطنه ، ولكن أرض العراق كانت مأهولة بالقرى والمدن ، وهو (عليه السلام) عندما قُتل فيها صبغ أرضها بدمه الشريف ، وكانت رايته هي المنتصرة رغم انكسارها الظاهري ، ولذا أصبحت الكوفة بعد ذلك بفترة قصيرة مركزاً للثورات المتلاحقة طوال تأريخها ، ففي سنة (65) للهجرة انفجرت حركة التوابين ، ثم حركة المختار ، وإذا ما سمعنا عن كل الحركات الكبرى في التأريخ فإن منشأها الكوفة ، وذلك ببركة دم أبي عبد الله (عليه السلام) .

وعندما قُتل (عليه السلام) في كربلاء فإن أهل بيته الذين اُسروا ، حملوا رسالته إلى الكوفة ومنها إلى الشام ثم إلى المدينة ، وهكذا فقد كانت رايته (عليه السلام) تدور في الآفاق حتى أسقطت أنظمة الطغاة .

ونحن يجب أن نـفـتش عن الإستراتيجية الصحيحة والمنهج اللأحب ، الذي نسير به إلى الأهداف المرسومة ، من خلال تحمل المسؤولية ، واتباع القيادة الربانية ، وتعيين الخطة الواضحة ، وبذلك ستنتصر الأمة على أعدائها ، وتتغلب على مشاكلها ، وتحقق أهدافها بإذن الله ، وهذه هي دروس ثورة أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) .


وكلمة أخيرة ؛ وهي إن علينا تطهير أنفسنا في هذا الشهر من الحمية الجاهلية ، والأفكار الخاطئة ، والثقافات الدخيلة ، والأحقاد والضغائن ، وأن نوحّد أنفسنا تحت راية الإسلام والإيمان ، فالإمام الحسين (عليه السلام) هو سفينة النجاة فلنركب هذه السفينة ، وهو مصباح هدى فلنهتد بهذا المصباح في الظلمات ، وهو شفيع هذه الأمة فلنطلب الشفاعة من الله تبارك وتعالى به ، ليغفر الله ذنوبنا ويكفّر عنا سيئاتنا .


ونسأله تعالى أن يوفقنا لأن نكون حسينيين قولا وعملا ، وأن نكون مع الحسين وتحت رايته في الدنيا والآخرة .


(1) بحار الانوار، ج44،ص325.
(2) بحار الانوار، ج44،ص382.
(3) بحار الأنوار، ج44، ص366-367.
(4) بحار الانوار، ج44،ص325.

الكاتب:السيد محمد تقي المدرسي



اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
على نهج زينب
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2231
اشترك في: الأربعاء مارس 10, 2010 11:40 pm

Re: الامام الحسين عليه السلام ومنهج البراءة من المشركين

مشاركة بواسطة على نهج زينب »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

أحسنتم أختي الكريمة لهذا الطرح القيم في محتواه
بارك الله بيكم ووفقكم لكل خير ولما يحبة ويرضاه
ودمتم في حفظ الله وامنه ...
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: الامام الحسين عليه السلام ومنهج البراءة من المشركين

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى شهادة غوث اللهفان ومن تشرفت به أرض خراسان إمامنا السلطان أبي الحسن علي بن موسى الرضا " سلام الله عليه " ...

تشكري اختي الكريمة على الطرح
جــزاكِ الله الف خــيــر
وقـضـى حوائجــكــم بحق محمــد وآل محــمد

دمتم موفقين
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
شجـون الزهـراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 27275
اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm

Re: الامام الحسين عليه السلام ومنهج البراءة من المشركين

مشاركة بواسطة شجـون الزهـراء »

اللهم صل على محمد وآل محمد ..
الســـلام عليكم و رحمة الله وبركاته ,,
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيدنا ومولانا أبا عبد الله الحسين عليه السلام
شكرا لكِ أختي على هذا الطرح ,
بارك الله فيكِ و سدد خطاكِ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
صورة
صورة العضو الرمزية
الحجة المنتظر
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26458
اشترك في: الخميس إبريل 15, 2010 2:14 am
مكان: صاحب العصر والزمان

Re: الامام الحسين عليه السلام ومنهج البراءة من المشركين

مشاركة بواسطة الحجة المنتظر »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين
و على أصحاب الحسين ورحمة الله و بركاته ..


مشكورة اختي العزيزة
جزاكِ الله كل خير على هذا الطرح الرائع
الله يعطيكِ العافيه
مأجورين ومثابين


(فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين)
صورة العضو الرمزية
وردة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 22948
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2010 7:36 pm
مكان: الروح موطنها الحسين

Re: الامام الحسين عليه السلام ومنهج البراءة من المشركين

مشاركة بواسطة وردة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلام الله عليك ياسيدي ياأبا عبدالله الحسين
عظم الله لكم الأجر بمصاب الحسين (عليه السلام)


سلمت يمناكي اختي العزيزة
على الطـــرح......... الطيبــــــ والمبارك
بارك الله بكم و اثقــــــل موازين حسناتكم
حفظكم الله تعالى و رعاكم و أعلى شأنكم و رفع درجــــاتكم
بحق محمد و آل محمد
و نسألكم الدعاء
صورة
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر ..
يــاأباالفضل
صورة العضو الرمزية
خادمة ام البنين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 13645
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:15 am

Re: الامام الحسين عليه السلام ومنهج البراءة من المشركين

مشاركة بواسطة خادمة ام البنين »

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله لكم ولنا الاجر فى استشهاد اباالاحرار الامام الحسين (ع)
أحسنتم على الطرح المبارك والرائع
جعله الله فى ميزان اعمالكم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: الامام الحسين عليه السلام ومنهج البراءة من المشركين

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن

صورة
صورة
مشكورين على الطلة البهية
جزاكم الله خيراً

دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق مُصِيَبَة ابِي عَبْدِاللّه الْحُسَيْن عَلَيْه الْسَّلام

نَسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء
صورة
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
راية المهدي
فــاطــمــي
مشاركات: 9197
اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 3:04 pm

Re: الامام الحسين عليه السلام ومنهج البراءة من المشركين

مشاركة بواسطة راية المهدي »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد


راية المهدي
صورة
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.
صورة العضو الرمزية
المهدي كلمة حق
مشاركات: 3897
اشترك في: الأحد سبتمبر 07, 2008 5:46 am

Re: الامام الحسين عليه السلام ومنهج البراءة من المشركين

مشاركة بواسطة المهدي كلمة حق »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

جزاكم الله علي خيرا وحفظكم الله
ان شاء الله التوفيق حليفكم واحسنتم كثيرا
عظم الله اجوركم مصاب الكرار
خل تنزع عمايمها وتفرع روسها السادة تصوب حيدر الكرار جدهم على السجادة
صورة العضو الرمزية
النُور الحُسينيَّ
فـاطـمـيـة
مشاركات: 6859
اشترك في: الجمعة مايو 28, 2010 2:17 pm
مكان: ❀ نُوري مِنَ النُور الحُسينيَّ ❀

Re: الامام الحسين عليه السلام ومنهج البراءة من المشركين

مشاركة بواسطة النُور الحُسينيَّ »

بسِم الله نُور على نُور
اللهم صلِ على محمد و آلِ محمد و عجلَ فرجهم و أهلك أعدائهم و إرحمنا بهم يا الله
السلام عليكم ورحمة الله و نوره و بركاته

أختي الكريمة / باركَ الله فيكِ على هذا الطرحَ النُورانيَّ الجميِلَ !
أسأل الله أن يرزقكُم نظرَة منَ سيدي وَ مولايَّ أبا عبدالله "ع" يقضيَّ بها جميع حوائجكُم

ربي يبارك فيكُم و يجزآكم الله ألفَ خيرَ و رحمَ الله والديكُم
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد و نصركم نصراً عظيماً
نسألكم الدعاء
هاك إخذ روحي يارايح النجف هاك إخذ قلبي وإخذ وياه كفن أنا أريد المُوت غيرَه ماأريد أهوىْ المُوت يم قبرَ أبا الحسَن أنا عاشق شلون أفارق ياعلي أنا عاشق محبُوب ميتَ من زمان
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: الامام الحسين عليه السلام ومنهج البراءة من المشركين

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي دماء الزهراء وفقكم الباري لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: الامام الحسين عليه السلام ومنهج البراءة من المشركين

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه


مُشَكَوْرَيْن عَلَى الْطَلَّة الْبَهِيَّة
جَزَاكُم الْلَّه خَيْرَا

دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق مُصِيَبَة ابِي عَبْدِاللّه الْحُسَيْن عَلَيْه الْسَّلام


نَسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء


الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
عاشق الحسن والحسين
مـشــرف
مشاركات: 13779
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2011 2:03 pm

Re: الامام الحسين عليه السلام ومنهج البراءة من المشركين

مشاركة بواسطة عاشق الحسن والحسين »

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
صورة العضو الرمزية
يالثارات الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 13029
اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am

Re: الامام الحسين عليه السلام ومنهج البراءة من المشركين

مشاركة بواسطة يالثارات الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي الكريمة
جزاك الله خير للطرح المبارك
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار

العودة إلى ”روضــة الـمـنـبـر الـحـسـيـنـي“